عمر مرموش: هل يتحول إلى ضحية جديدة لخطة بيب غوارديولا التكتيكية؟

الكلمات المفتاحية الرئيسية: عمر مرموش، مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، الدوري الإنجليزي الممتاز، نوتنغهام فورست، رياض محرز، محمد صلاح.

عمر مرموش يواجه تحديات كبيرة في مانشستر سيتي بعد مشاركته المحدودة في المباريات الأخيرة، خاصة في الهزيمة أمام نوتنغهام فورست. منذ انتقاله من آينتراخت فرانكفورت مقابل 75 مليون يورو، شارك مرموش في 9 مباريات فقط وسجل 3 أهداف في مواجهة واحدة. مع تقلص وقت لعبه، بدأت تساؤلات حول مستقبله مع الفريق.

مشاركة محدودة ونتائج مخيبة

في المباراة الأخيرة ضد نوتنغهام فورست، شارك عمر مرموش 21 دقيقة فقط كبديل، دون أن يقدم أي إضافة تذكر. هذه المشاركة القصيرة جاءت في وقت كان فيه مانشستر سيتي بحاجة ماسة إلى مهاجميه بعد خسارته بهدف دون رد. هذه الهزيمة تعد التاسعة للفريق هذا الموسم، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الجماهير.

انخفاض معدل المشاركة مع مرور الوقت

منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي، واجه مرموش صعوبات في الحصول على دقائق لعب كافية. في الدوري الإنجليزي، شارك في 6 مباريات بمتوسط 65 دقيقة فقط لكل مباراة، وهو رقم بدأ يتقلص بشكل ملحوظ. في المباريات الأخيرة، انخفض متوسط مشاركته إلى 21 دقيقة فقط، ما يثير تساؤلات حول مدى ثقة المدرب بيب غوارديولا في قدراته.

عمر مرموش يسير على خطى رياض محرز

قبل انتقاله، تلقى مرموش تحذيرات بشأن صعوبة اللعب تحت قيادة غوارديولا، خاصة مع تاريخ المدرب الإسباني في التعامل مع اللاعبين الأفارقة. لاعبون مثل صامويل إيتو ويايا توريه واجهوا صعوبات مع غوارديولا في برشلونة. نفس السيناريو يتكرر مع مرموش، حيث قد يكون هدف الفريق من التعاقد معه هو إبعاده عن ليفربول وليس الاستفادة من مهاراته الفردية.

في النهاية، يعيش عمر مرموش وضعًا صعبًا مع مانشستر سيتي، مما يدفع البعض إلى التشكيك في مستقبله مع الفريق. هل سينجح في كسب ثقة غوارديولا، أم أن مستقبله مع الفريق سيصبح أكثر غموضًا؟ الوقت وحده هو الذي سيحدد ذلك.