الكلمات المفتاحية الرئيسية:
شي جين بينغ، التعليم، التقدم العلمي، التكنولوجيا، المواهب، الإصلاح التعليمي، الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، المؤتمر الاستشاري السياسي، التنمية الاقتصادية، الاستقلالية في المدارس.
شدّد الرئيس الصيني شي جين بينغ على أهمية الدور الحيوي للتعليم في دعم التقدم العلمي والتكنولوجي وتنمية المواهب خلال اجتماع مع المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني. وأكّد على ضرورة تعميق الإصلاح التعليمي لضمان تلبية تطلعات الشعب وتنشئة جيل جديد من المواهب المتميزة قادر على دعم القضية الاشتراكية. وتطرّق إلى أهمية مواءمة تنمية المواهب مع احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أهمية التعليم في دعم التقدم العلمي والتكنولوجي
أكّد شي جين بينغ خلال الاجتماع على أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي. ودعا إلى فهم عميق لاحتياجات التحديث الصيني النمط في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا. وأشار إلى ضرورة تنشئة تدفق مستمر من المواهب القادرة على الإبداع والابتكار، مع ضمان الاستفادة الكاملة من قدراتهم لدعم التنمية الوطنية.
الإصلاح التعليمي وتنشئة المواهب
أوضح الرئيس الصيني أن تطوير نظام تعليمي عالي الجودة يتطلب تعميق الإصلاح الشامل للتعليم. وشدد على أهمية تحسين إدارة المدارس ومنحها قدرًا أكبر من الاستقلالية في اتخاذ القرارات. كما دعا إلى تنشئة جيل جديد من الشبان الأكفاء ذوي الأساس الأخلاقي والقدرة الفكرية، مما يمكنهم من المساهمة في بناء الصين كدولة رائدة في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
دور المؤتمر الاستشاري السياسي في تعزيز التنمية
أشار شي جين بينغ إلى أن تعزيز تطوير التعليم والعلوم والتكنولوجيا هو مسؤولية مشتركة بين الحزب والمجتمع. وحثّ المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على الاستفادة الكاملة من دوره كجهاز استشاري متخصص لدعم هذه القضية. كما أكّد على ضرورة تحسين آلية مواءمة تنمية المواهب مع احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لضمان استدامة التقدم في هذه المجالات.
ختامًا، شدّد الرئيس الصيني على أن تحقيق تفاعل سليم بين الابتكار العلمي والتكنولوجي وتدريب المواهب يتطلب تعزيز دور التعليم كركيزة أساسية للتنمية. وأكد أن هذه الجهود ستسهم في بناء مستقبل مزدهر للصين، قادر على مواكبة التحديات العالمية وتحقيق التقدم المستدام.
