لويس روبياليس يواجه دعوى لإعادة محاكمته بعد حادثة "قبلة هيرموسو"
أعاد مكتب المدعي العام الإسباني فتح ملف لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم، بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي وتغريمه 10,800 يورو لتقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو عقب فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023. ويطالب الادعاء بإعادة المحاكمة بحضور قاضٍ جديد، مؤكدًا أن الحكم السابق تجاهل أدلة جوهرية وأسئلة لم تُطرح بشكل عادل.
طلبات الادعاء الجديدة
إلغاء الحكم وإعادة المحاكمة
يسعى مكتب المدعي العام إلى إلغاء الحكم الصادر ضد روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين الذين تمت تبرئتهم. ويرى الادعاء أن الحق الدستوري في محاكمة نزيهة قد انتُهك، خاصةً بعد رفض أدلة اعتبرها ضرورية للحكم العادل. وتطالب المدعية العامة، مارتا دورانتيث، بأن تُجرى المحاكمة مع قاضٍ جديد لضمان الحيادية.
عقوبات أشد ودفع تعويضات
كانت المدعية العامة قد طالبت سابقًا بحبس روبياليس لمدة سنتين وستة أشهر، مقسمة بين جريمتي الاعتداء الجنسي والإكراه. كما تطالب بدفع تعويض مشترك قدره 50 ألف يورو لفائدة الضحايا، معتبرة أن الحكم السابق، الذي فرض غرامة مالية فقط، يشكل "إساءة للضحية وضحايا الاعتداء الجنسي".
تفاصيل الحكم السابق
حُكم على روبياليس بدفع غرامة مالية وتعويض قدره 3 آلاف يورو لهيرموسو، بالإضافة إلى منعه من الاقتراب منها أو التواصل معها لمدة عام. ومع ذلك، يرى الادعاء أن هذه العقوبة لا تتناسب مع جسامة الفعل، خاصةً بعدما أكدت الأدلة أن سلوك روبياليس شلّ حركة الضحية بشكل واضح، مما يشير إلى حالة ترهيب فعلية.
تداعيات القضية وآراء الادعاء
تعتبر المدعية العامة أن تجاهل الحكم للأدلة المقدمة، بما في ذلك تقرير الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يرى الادعاء أنه حاول تبرئة روبياليس، يشكل مخالفة للإجراءات القانونية. كما أكدت أن الحكم الحالي يرسل رسالة خاطئة ويخلق سابقة سيئة في قضايا الاعتداء الجنسي.
الحاجة إلى محاكمة عادلة
تشدد المدعية العامة على ضرورة إعادة النظر في القضية لضمان العدالة الكاملة، خاصةً مع وجود أدلة جديدة وأسئلة لم تُطرَح بشكل عادل في المحاكمة السابقة. وتأمل في أن تؤدي إعادة المحاكمة إلى تحقيق العدالة للضحية وللمجتمع بأكمله. [رابط ذو صلة بـ…]
يُذكر أن هذه القضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث أصبحت نقطة تحول في مناقشة قضايا التحرش والاعتداء الجنسي في عالم الرياضة.
