وزير الاتصال يحث على تجنب العنف في البرامج الرمضانية لتعزيز الوعي المجتمعي

وزير الاتصال يطالب ببرامج رمضانية تعكس أصالة الشعب الجزائري

في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، على ضرورة التزام وسائل الإعلام الجزائرية بإبراز أصالة الشعب الجزائري وقيمه خلال البرامج الرمضانية، مع الابتعاد عن كل أشكال العنف. جاء ذلك خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، حيث دعا إلى تعزيز القيم الوطنية من خلال المنتوج الإعلامي.

تعزيز الهوية الوطنية في البرامج الرمضانية

أكد الوزير أن البرامج الرمضانية تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ الهوية الثقافية وإبراز قيم الشعب الجزائري. كما دعا إلى رفع قيمة المنتوج الوطني من خلال هذه البرامج، مما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني.

وشدد على أهمية الابتعاد عن العنف وأي مظاهر قد تتعارض مع قيم المجتمع، مؤكدًا أن ذلك يعكس وعيًا إعلاميًا يتوافق مع تطلعات الجمهور.

الالتزام بالاحترافية والقوانين الإعلامية

توقف الوزير عند بعض الجوانب التي أثارت استياء الرأي العام في بداية شهر رمضان، مشددًا على ضرورة الالتزام بالاحترافية والممارسات المهنية. كما أكد على أهمية التقيد بالنصوص القانونية المنظمة لقطاع الإعلام، بما في ذلك قانون الإعلام الذي ينص على احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية.

وأشار إلى أن الوزارة تعقد لقاءات دورية مع مدراء المؤسسات الإعلامية لضمان تطبيق هذه المعايير، موضحًا أن الإعلام يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الهوية الوطنية.

تمسك المواطن بالهوية الوطنية

أشاد الوزير بوعي المواطن الجزائري وتمسكه بقيمه، وهو ما يجسده من خلال تفاعلاته على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد أن هذا الوعي يعكس عمق الانتماء الوطني.

استراتيجية البث الفضائي لتوسيع النفوذ الإعلامي

في سياق متصل، أبرز الوزير أهمية البث الفضائي كجسر تواصل بين الجزائر وجالياتها في الخارج. وأوضح أن هذه الاستراتيجية تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون، لتكون أداة فعالة لنشر مواقف الجزائر على المستوى الدولي.

وأكد أن البث الحي يلعب دورًا محوريًا في تعزيز حضور الجزائر على الساحة الدولية [رابط ذو صلة بـ…الإعلام الجزائري].

ختامًا، تظل التزامات وسائل الإعلام الوطنية بالهوية والقيم جزءًا أساسيًا من استراتيجية تعزيز الانتماء والحفاظ على أصالة الشعب الجزائري.