كشف الحقيقة: كيف نجحت رابطة الأندية في خداع الدوري المصري بفضل النظام البلجيكي؟

انطلق السباق نحو اللقب في الدوري المصري الممتاز

كشفت رابطة الأندية المصرية عن جدول مباريات المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، والتي تنتهج نظامًا جديدًا أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط الرياضية. تضم هذه المرحلة مجموعتي التتويج باللقب وتفادي الهبوط، وستنطلق بدءاً من يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار الجاري بقمة كبيرة تجمع بين الأهلي والزمالك.

جدول المرحلة النهائية: إثارة الجدل

أعلنت الرابطة عن جدول المباريات الذي أعدته شركة إسبانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن القرارات تجاوزت معايير تكافؤ الفرص.

  • الأهلي، الوصيف الحالي، لن يلعب في الجولة الأخيرة.
  • بيراميدز، المنافس الرئيسي للقب، لن يخوض مباراة في الجولة قبل الأخيرة.
  • تم إعداد الجدول دون قرعة، مما يعزز الشكوك حول عدالة النظام.

هذه القرارات أثارت تساؤلات حول مدى تطبيق النظام البلجيكي الذي أعلنت عنه شركة تنظيم البطولة، والذي يختلف بشكل كبير عن النظام المطبق في الدوري البلجيكي نفسه [رابط ذو صلة بـأنظمة الدوري].

النظام البلجيكي: حقيقة أم وهم؟

تعتمد النسخة البلجيكية من النظام على تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات: واحدة للتصفيات الأوروبية، وأخرى لتحديد اللقب، وثالثة لتفادي الهبوط.

  • في بلجيكا، الفرق تُحسب مكاسبها بنصف نقاط المرحلة الأولى.
  • في مصر، احتفظت الفرق بنقاطها كائما، مما يقلل من حدة المنافسة.

إذا تم تطبيق النظام البلجيكي بدائته، كان سيصعد بيراميدز برصيد 21 نقطة، مقابل 20 للأهلي، وهو ما قد يعيد تجسيد المشهد التنافسي الذي يبحث عنه المشجعون.

آلية تحديد المباريات: بين الذكاء الاصطناعي والواقعية

لم تجرى قرعة لترتيب المباريات، بل تم تحديده مسبقًا بناءً على معايير معلومة:

  • يواجه صاحب المركز الأول في الدور الأول الفريق السادس في الجولة الأولى.
  • تستمر المباريات على نظام الذهاب والإياب حتى الجولة الأخيرة.

هذا النظام يهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص، ولكنه تسبب في إثارة الجدل بسبب عدم تعادل المباريات في الجولة الأخيرة بين المنافسين الرئيسيين للقب.

الخلاصة: موسم استثنائي يظهر تحديات جديدة

يظهر موسم الدوري المصري الممتاز 2024-2025 تحديات جديدة في إدارة المسابقات الرياضية، حيث تزايد دور الأمور الفنية الخارجية مثل الذكاء الاصطناعي في تحديد الجداول، إلا أن تطبيقه يطرح تساؤولات حول جدواه ومعايير العدالة الرياضية.

يُنتظر أن تكون المرحلة النهائية من البطولة اختبارًا حقيقيًا لمدى نجاح التجربة الجديدة في تعزيز المشهد الرياضي المصري [رابط ذو صلة بـتاريخ تجارب الدوري].