السفارة المصرية في زيمبابوي تجمع الجالية احتفالاً برمضان والصوم الكبير

السفارة المصرية في هراري تحتفي بالجالية بمناسبة رمضان والصوم الكبير

في خطوة تعكس قيم الوحدة والتلاحم، نظمت السفارة المصرية في هراري، زيمبابوي، لقاءً خاصًا لأعضاء الجالية المصرية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وبدء الصوم الكبير للمسيحيين. وشهد اللقاء مشاركة واسعة من أبناء الجالية والكنيسة المصرية الأرثوذكسية، إلى جانب أعضاء السفارة، مؤكدين على قوة الروابط التي تجمع المصريين في الخارج.

تأكيد على التواصل والوحدة

في كلمتها خلال اللقاء، أكدت سفيرة مصر في زيمبابوي، سلوى الموافي، حرص وزارة الخارجية المصرية على تعزيز التواصل مع أبناء الجالية. وأشارت إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتوحيد أفراد الأسرة المصرية تحت مظلة العلم المصري في دار سكن السفير بمدينة هراري.

تفاعل المشاركين

أعرب الحضور عن سعادتهم بالفعالية التي جمعت بين المسلمين والمسيحيين في جو يتسم بالألفة والاحتفاء بالمناسبات الدينية. واعتمِد اللقاء فرصةً لتعريف الأجيال الشابة بالهوية المصرية وقيمها، مما يعزز ارتباطهم بجذورهم الثقافية والدينية [رابط ذو صلة بـالهوية المصرية].

رسائل عابرة للطوائف

جسد اللقاء قيم التعايش والتسامح التي تشتهر بها مصر، حيث اجتمع المسلمون والمسيحيون في يوم رمضاني مميز. وقد عبّر المشاركون عن أملهم في تكرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز الروابط الإنسانية والثقافية بين أبناء الجالية [رابط ذو صلة بفعاليات الجاليات].

ختام اللقاء

اختتم اللقاء بتأكيد على أهمية هذه التجمعات في تعزيز الانتماء الوطني وإبراز الدور الفاعل للسفارة المصرية في دعم الجالية. وتعهدت السفارة بمواصلة تنظيم فعاليات مماثلة لدعم التواصل بين أبناء مصر في زيمبابوي.

بهذه الخطوة، تثبت السفارة المصرية في هراري دورها كجسر ثقافي يجمع المصريين في الخارج، معززة قيم الوحدة والانتماء في مناخ يتسم بالاحترام المتبادل [رابط ذو صلة بـدور السفارات].