فجأه
دخلت الخادمه وقال = ست ليل…ست ليل
ليل بخضه = مالك يا صبرين فزعتينى؟
الخادمه صبرين قعدت على الارض قدمها وقالت = الحقى يا ست ليل…فيه مصيبه هتتصدمى لما تعرفيها
ليل بخوف = متخوفنيش يا صبرين اكتر من اكده و قولى طوالى فيه ايه عاد يا اما تخرصى خالص عاد
الخادمه صبرين = هقولك هقولك…سيدى همام قرر يفاجأ سيدى ليث و يچوزه من غير ما يعلم
ليل بزهول = هيچوزو ليث…مستحيل…وبعدين ازاى من غير ما يعرف…انتى متأكده انك اللى بتقوليه ده صح و هما فعلآ كانو بيقولو اكده عاد
الخادمه صبرين = وحياة عيالى اللى بقولهولك ده صوح و مش بكذب واصل…هتعملى ايه دلوقت يا ست ليل…هتسبيهم يچوزو سيدى ليث لواحده تانيه غيرك…حقه ده يبجا ظلم
ليل بحزن = ولا ظلم ولا حاجه يا صبرين…من الاول ليث مش عوزنى ونا مش هفرد نفسى عليه اكتر من اكده…ربنا يوفقه معاها و يهديه و ميكنش حالها اوحش من حالى دلوقت
نظرت لها الخادمه بحزن وقامت وقالت =حقه دى يبقا ظلم ليكى يا ستى…دفنه شبابك و حبسه حالك مابين اربع حضان و صبرتى كتير على امل انك تكونى من نصيبه ودلوقت تيجى المسغوده دى و تخده مند على الجاهز
ضحكت ليل بسخريه وقالت = وفكرك انها هتعيش فى هنا حبه اياك…انا اكتر واحده حافظه ليث زين يا صبرين…ليث مش هيقبل تبجا على زمته دقيقه واحده و بالزاد بعد الطريقه اللى چوزوها ليه…ولو بقت على زمته هيدوقها العذاب الوان و بكره تشوفى حديدى وهوا بيتنفذ…هه روحى نامى يا صبرين و بطلى العاده اللى فيكى دى عاد…عمى الحاج لو شافك فى مره و انتى بتتصندى عليه اكده… مش هيسيبك دقيقه اهنه فى الدار عاد
شهقت الخادمه بصدمه و سبتها و خرجت بسرعه فسندت ليل مجددآ على الشباك و سمحت لدموعها تنزل بألم يملأ قلبها “…
وقالت لنفسها = حتا لو حبتنى فى يوم يا ليث وتچوزتنى…فكنت هتكرهنى و يمكن تمو$تنى كمان…انا دلوقت لا اجوز ليك ولا لغيرك يا ليث
وفجأه فضلت ليل تعيط بوجع مالى قلبها وهيا حطه اديها بوجع على قلبها اللى بيدق بألم “…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسريع الاحداث ♡
يوم الخميس…
دخلت عربيت ليث الصياد لدوار همام الصياد و صوت الطبل و الزمر يملأون المكان ترحاب بيه و الرجاله بتضرب نا$ر فى السما و بيرقصو بالاحصنه و الستات عملين يصغردو…
فنزل ليث من عربيته باستغراب كل ده و باس ايد ابوه باحترام وقال = وحشتنى اوى يابا
همام بفرحه = و انت كمان اتوحشتنى جوى جوى يا ولدى يالى رافع راسى وسط اهل البلد كليدها
ليث = تسلم يابا تسلم…امال فيه ايه كدا يابا… هوا فيه فرح هنا ولا ايه
همام بتوتر = طبعآ لازم يكون فيه فرح يا ولدى…دى الرچاله بترحب بيك بطرقتهم يا ليث يا ولدى…فرحنين ان دكتور البلد ليث الصياد اللى رافع راس الكل فى البنده جه واخيرآ…ومن وقت ما عرفو انك هتعمل عياده اهنه لتكشف فيها على اهل البلد ببلاش وهما مش عرفين يعملولك ايه من فرحتهم
ليث = على ايه كل ده يابا…ده وجبى نحيد اهل بلدى اللى كبرت و بقيت حاجه كبيره فيها و افتخر انى من الصعيد بلد الرجاله
همام بابتسامه اخد ابنه و دخل للدار بعيد عن الاصوات وقال = ربنا يخليك لينا يا ولدى يارب…هاتو الوكل يالا يا ستات عشان الدكتور ياكل…زمانك واقع من الجوع صوح يا ولدى
ليث بجوع = اوى يا حاج همام…بس هطلع الاول اغير هدومى ونزل علطول
همام بسرعه = لالا يا ولدى استنى…أا لسه الستات مخلصتش اوضك و لما تاكل وكلك تكون الاوضه خلصت خلاص
ليث بتعجب = تمام يابوى…اللى تشوله
اخده همام نحيد غرفت الاعده فلاحظ ليث ليل وقفه و مبتسمه ليه ابتسامتها اللى بتزدها جمال و برائه و طيبه فقترب منها و باس رسها بحب اخوى…
ليل بابتسامه = فى افضل حال يا ابن عمى…و بخير طول منتا بخير يا ليث
ليث = تسلمى…متخفيش منستكش فى الهدايه و دلوقتى هاخلى الخدم يودولك شنتطك على اوضك…و علله زوقى يعجبك ياستى
ليل بحب = من امته زوقك معجبنيش يا ليث و كفايه انك فاكرنى يا ابن عمى و ربنا يخليك ليا يارب
ابتسم ليث لها و تركها و راح ورا ابوه غرفت القعده فتنهدة ليل بحزن مالى وجهها و راحت لتساعد الستات فى المطبخ
وبعد وقت دخلت لطيفه مع الستات لغرفت السفره “…
وقالت بدموع الفرحه = ابنى الغالى…وحشتنى جوى جوى يابن بطنى
قام ليث و باس اديها بحب وقال = وانتى كمان وحشتينى اوى اوى ياما…بس ليه تعبه حالك كدا يا ست الكل…وبعدين باين انك تعبانه بقا يصح كل مره اجي البلد القيكى صحتك فى النازل كدا
لطيفه بابتسامه = معلش يا ضنايه بس انت عارف انى مرتحش غير لما اعملك الوكل بيدى طول وجودك اهنه…مش كفايه انك يا قلبى مافيش حد يرعاك فى البندر…بس اوعدك المره الچيا هتلقينى زينه و زى الفل يا ولدى…بس يلا يا قلبى لتاكل لقمتك زمانك مش واكل حاچه واصل من صبحيت ربنا
ليث بجوع = فعلآ والله ياما و جعان اوى
لطيفه بلهفه = يا ضنايه يابنى…يلا يا ست منك لها هاتو باقى الوكل عاد
وفعلآ جابو الخدم باقى الاكل و فضلت ليل و لطيفه يحطو الاكل لهمام و ليث و بعدين قعدو وبدأو يكلو و ليل طول الوقت بصه لليث بحب و دموع لمعه فى اعينها بكسره مليا قلبها
اما ليث فكان بيلاحظ دايمآ بنظره غريبه مابين والده ووالدته وكأنهم مخبيين حاجه عنه وباين ان الحاجه دى كبيره
بس مهتمش بده و كمل اكل “…
وبعدين قال بشبح = الحمدلله انا شبعت…تسلم ايدك يا ست الكل
لطيفه = انت كلت حاچه يابنى…ده انت لسه مخلصتش الفرخه بتعتك و طبقك لسه فيك وكل عاد
باس ليث اديها وقام وقال = الحمدلله والله يا ست الكل معدش قادر اكل حاجه تانيه…تنا حاسس ان بطنى هتنفـ $ ـجر من كتر الاكل… يلا انا طالع ارتاح شويه لانى فصلت خلاص
فجأه نظر له الكل بتوتر فجت تتكلم لطيفه ولكن منعها همام وقال = تصبح على خير يا ولدى
ابتسم لهم ليث و طلع على غرفته بتعب و ليل متبعاه بتوتر فقالت = فكرك هيعمل اي عاد يا عمى؟
همام بحيره = والله منا عارف يابنتى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى غرفت ليث ♡
دخل ليث بتعب الغرفه و قلع چاكته و رماه بأهمال على الكنبه ووقف قدام المرايه ليبدل ملابسه و بدأ يفتح زراير قميصن ليتفاجأ بوحده وراه فى انعكاس المرأه لبسه فستان فرح و طرحه مغضيه بيه وشها و قعده على ضرف السرير “…
فلف وقال بخضه = بسم الله الرحمن الرحيم… انتى مين؟…وايه جيبك هنا؟…ومين سمحلك تقعدى على سريرى يابت انتى
امنيه ببرائه = عمو همام اللى قالى اجى اهنه وفضل قعده مستنياك
ليث بحده = وتستنينى ليه يا بتاعه انتى كنت من بقيت علتك انا لتسمحى لحالك تدخلى اوضى و تقعدى فيها براحتك كدا
امنيه بتعجب و برائه = ما عادى لو دخلت اوضك…مش انا مراتك…ماما و بابا قالولى انى بقيت مراتك يا عمو
ليث بصوت خوفها = عموووو…ومراتييي…ده اللى هوا ازاااااى
امنيه بخوف = انا معرفش حاجه غير انى مراتك و انهارده فرحنا…ولقيت ماما لبستنى اكده و جبونى اهنه…أأنت مكنتش تعرف ولا ايه؟
ليث بغضب = اعرف ايه و هباب ايه…امشى اطلعى بره يلا
امنيه بدموع = اطلع بره و اروح فين عاد…هما جابونى اهنه و قالولى ان دى بقت اوضك و انى بقيت مراتك…هونا عملت ايه لتزعقلى اكده…اللى قالولى عليه نفذته و سمعت الكلام والله فليه بتزعقلى
ليث فضل يشد فى شعره بغيظ شديد و ساب الاوضه و نزل بغضب للاسف وهوا بينده على الكل بغضب “…
= بااااباااا…مااااماااا…ليلللل…انتم فيييين

اجا التلاته على صوته بتوتر فقالت لطيفه بتوتر = فيه ايه يا ليث…ليه بتزعق اكده يا ولدى
ليث بغضب = مين البت اللى قعده فى اوضى دى ياما
همام ببرود = دى مرتك يا ولدى…و انهارده كان كتب كتابك عليها
ليث بسخريه حاده = الله مش تقول يا بابا انى اتجوزت…والله ما كنت اعرف ان انكتب كتابى على واحده لا اعرفها ولا تعرفنى ولا حتا اعرف اسمها…ده اللى هوا ازاى…اتجوزتها دى ازاى بالظبط ونا معرفش
همام بحده = من غير سخريه يا ولدى…انا استخدمت التوكيل اللى انت عطتهولى عشان اشتريلك الارض اللى هتبنى عليها العياده و چوزتك امنيه على سنة الله و رسوله
ليث بغضب = تجوزونى من ورايا يابا…هونا للدرجاتى مسواش عندكم لتاخد رأيي فى موضوع مهم زى ده…ايه ملييش حق انقى شريكت حياتى بمزاجى
لطيفه بضيق = شوفت يا همام…قولتلك مش هيقبل البنت وانت اللى صممت تعمل اكده
همام بأمر = لطيفه روحى اطلعى للبنت اقعدى جنبها دلوقت وسبينى اتحدد مع ولدى لوحدينا
نظرت ليه لطيفه بغيظ و طلعت لامنيه فقال همام لليل اللى وقفه تتابع الكلام = ونتى يا ليل امشى اطلعى على اوضك…يلا
ليل نظرت لليث بتوتر وقالت = حاضر يا عمى
وسبتهم ليل و طلعت فقالت ليث بغيظ = كلام ايه اللى عاوز تكلمنى فيه يا يابا…بقا انا تجوزنى من ورايا…ليه عيل صغير انا قدامك لتعمل فيا كدا
همام بأمر = اولآ وطى حسك ده وانت بتحدد مع ابوك يا ولدى…ثانيآ انا لما قررت القرار ده عشان تتچوز وشوفك عريس زى باقى اللى فى سنك وفرح بعيالك…ولا مش حقى يا ولدى افرح زى باقى الابهات…وانت ماشى اكده مش سائل فى حاچه وكل اللى همك شغلك و اسمك وبس…اما مستقبلك لا
ليث بحده = بقا كدا يا يابا…بدبسنى فى البلوا اللى فوق دى عشان تفرح فيا…انا بقا هوريها النجوم فى عز الضهر و هاخليها تندم على اليوم اللى اتكتبت فيه على اسمى يا حاج همام
همام بحده = متنساش انها بقت مرتك يا ليث و قدام البلد كليدها…فقبل ما تعمل حاچه افتكر حديدى ده زين عاد
نظر له ليث بغيظ وطلع فضحك همام بثقه وقال = هههههههه حديد من ورا قلبك يا ولدى…دلوقت لما تشفها هتبوس يدى عشان چوزتهالك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى غرفت ليث ♡
دخل ليث الاوضه بغضب شديد وقال بحده = اخرجى ياما بعد اذنك…وسبينى مع عروست الهنا
نظرت لطيفه لامنيه بحزن وقالت = حاضر يا ولدى
وجت لطفيه تقوم راحت امنيه مسكت اديها برفض وهيا بتترعش جامد من خوفها من منظر ليث فشالت لطيفه اديها بحنان و طبطبت على اديها بحنان “…
وقالت = متخفيش يا بنتى…ده چوزك ومش هيحصل حاچه واصل يا قلبى…احم تصبحو على خير
وقامت لطيفه وخرجت من الغرفه و قفلت الباب وراها فنظرت امنيه بقلق لليث و بصت للارض والطرحه لسه على وشها ففضل ليث باصص ليها بضيق…
ثم قال بحده = بقولك ايه يابت انتى…الجوازه دى غصب عنى ونا اساسآ معرفلكيش اسم لاتجوزك و…
امنيه ببرائه = اسمى امنيه
ليث ببرود = مش مهم المهم دلوقتي ان…
امنيه رفعت صبعها بمقاطعه وقالت = ممكن اسألك سؤال لو سمحت قبل ما تكمل اصتوانت التهزيق بتعتك دى
ليث بملل = سؤال ايه ونجزى
امنيه وقفت ببرائه وقالت بدموع = هونتا هتعمل فيا حاجات وحشه زى ما طنط بتقول بجد ولا هيا بتخوفنى وخلاص
ليث بتعجب = حاجات زى ايه بالظبط اللى قالتلك عليها امى…بس الاول شيلى الطرحه دى من على وشك لانى مش شيفك…ومش بحب اكلم حد مدارى وشه كدا
وشالت امنيه الطرحه البيضه من على وشها ليفتح ليث عنيه بانبهار شديد وهوا ينظر لها و لملامحها البريئه “…
ففاق على كلام امنيه بدموع = امك قالتلى انى دلوقت بقيت مراتك و ان هيحصل حاجات كتيره جوى بين المتچوزين عيب و كلام تانى مش هقدر اقوله و….

وفجأه احمر وش امنيه بخجل شديد فابتسم ليث غصب عنه على برائتها و جملها بوجهها المحمر وهيا بصه للارض…
فقال بتلزز = وايه كمان…وبعدين مال وشك احمر كدا
مسكت امنيه قميص نوم محتوط على السرير وقالت بدموع من شدت خجلها = وعطتنى القميص المقطع ده البسو و الدنيا سقعه ونا بردانه…وهوا مقطع جوى جوى…ازاى اصلآ هلبسه ده
بص ليث لقميص النوم بضحك هستيرى و قال = ههههههههه مقطع…وكل اللى همك ان الدنيا سقعه وانك مش هتعرفى تلبسيه…الله يسمحك ياما انتى و ابويا مجوزنى طفله صغيره
وقفت امنيه بغضب طفولى قدامه وهيا يادوب وصله لكتفه وقالت = انا مش طفله يا حضرت انت…انا بنت كبيره جدآ و عندى دلوقت 19 سنه…وكمان كام شهر…هتم 20 سنه…يعنى مش طفله لتضحك اكده عليا
ليث باستمتاع = طب خلاص خلاص…انتى ياستى كبيره و مش طفله ولا حاجه…بس قوليلى انتى ليه وافقتى تتجوزنى من واحد متعرفهوش
امنيه ببرائه بصت للارض = معرفش حاچه واصل غير ان بابا كلمنى وقالى انى هتچوز و ان كل البنات اللى فى سنى فتحين بيت و عندهم عيال…و انهارده اجا عمى همام بالفستان ده و قالى كتب كتابك انهارده على ولدى…وخاله لطيفه جبتنى اهنه بعد ما لبست الفستان ده…ومن وقتها مش عارفه اي حاچه عن ابوى او امى ومش فاهمه حاچه واصل ومن وقت ما شفتك و انت مش مبطل زعيق فيا وكأنى جيا اكل منابك فى الوكل او هاخد حاچه تانيه عاد
ضحك ليث جامد وقال = هههههههههه جيا تكلى منابى فى الاكل…انتى بريئه اوى يا امنيه…عوزه اعرفك انى اه جوزك بس ابوى اللى كتب الكتاب من ورايا
لطمت امنيه على وشها فجأه بصدمه وقالت = يعنى انا دلوقت مرات ابوك ولا مراتك ولا مرات مين بالظبط متچننيش عاد معاك يا ابن الحلال
ليث بضحك = ههههه لا مراتى انا يا ستى…بس افففف مش مهمه اي كلام دلوقتي…اللى حصل حصل…يلا عشان ننام
امنيه بحده = ننام ايه يا قليل الربايه…شفت اديك هتعمل زى ما امك قالتلى يا قليل الحيا
ليث برفع حاجب = هونتى بتتلككى ولا ايه يابت انتى…انا بقولك ننام عادى ولا انتى مش بتنامى زى باقى البشر
هرشت امنيه فى شعرها وقالت = بنام…بس هنام فين عود
ليث بتعجب = مافيش مكان تانى ننام فيه غير السرير فمش عوزه تفكير دى لتفكرى سيدك كدا…المهم انتى اكلتى
بصت امنيه للاكل اللى محطوت على الطاوله بجوه وقالت بكذب = هاا لا مش جعانه واصل
ليث بخبث = بجد امال ايه الاصوات اللى طلعه من بطنك دى انتى تعبانه
امنيه بعفويه = لا جعانه جوى جوى…بس بتكسف اكل لوحدى…ممكن تاكل معايا بالله
تنهد ليث بضيق وقال = ماشى…اتفضلى
وقعدو يكلو سوا هما الاتنين و امنيه بتاكل بجوع فهيا من اصبح مكلتش حاجه خالص اما ليث فكان طول الوقت بيتفرج عليها لانه كان شبعان
ففضل يبص ليها بابتسامه مش عارف سببها وبعد ما خلصت اكل حطت اديها على بطنها بشبع “…
وقالت = الحمدلله شبعت و بطنى اتملت
ليث بضحك = هههههههه بالهنا و العافيه…يلا قومى اغسلى ايدك وخدى شاور و غير اللى انتى لبساه ده عشان تنامى
قربت منه امنيه بتعجب وقالت = ايه الشاور ده…ده اسم حلويات هاخدها دلوقت
ليث بتعجب = شاور ده مش حلويات…الشاور ده يعنى تستحمى
امنيه بعفويه = اا انت قولتهالى باللغات…جميل جوى جوى
ليث باستغراب = باللغات…لا ده الاسم الوقارى للكلمه ههههههه…يعنى بدل ما تقولى هستحمه تقولى هروح اخد شاور
امنيه عادت كلامه كأنعا بتحفظه وقالت = هروح اخد شور
ليث بتوضيح = لالا شاور…فيه ألف قبل الراء
امنيه بطفوليه = شاااااور…هيييه هيييه قولتها صوح
ليث بض= هههههههههههه طب كويس…يلا قومى استحمى
امنيه بحيره و ذمجره = الله مش قولت اسمها شاوى…انت بتلخبطنى ليه دلوقت
ليث = خلاص ياستى انا غلطان…قومى اعملى اللى انتى عوزاه
امنيه برفع حاجب = ما تقول كدا من الاول بدل الالغاز دى الله
وراحت امنيه دخلت الحمام فحط ليث رجل على رجل بضحك وقال = جوزونى طفله ياربى
وفتح ليث تلفونه ففجأه خرجت امنيه من الحمام بخوا وقالت = ليث…ليث…الحق
ليث بخضه = فيه ايه…مالك خيفه كدا
امنيه بتوتو = مش انت دلوقت قولتلى اخش اخد شاور…دلوقت اخدو ازاى و مافيش اروانه احط فيها الميه السخنا و السقعه…ولا فيه صابونه ولا فيه اي حاچه استحما بيها عاد وفيه چوه حاچات عجيبه…هوا مش المفرود ده الحمام…ليه فيه دولاب و تلفون و فسحايه كبيره جوى و مريات كتيره فى كل مكان
ليث بصدمه = فسحايه و تلفون و دولاب…فين دول؟؟
امنيه ببرائه = اهنه…تعالا اكده شوف
وشدته امنيه من اديه بسرعه و دخلته الحمام معاها وهوا مش فاهم حاجه وراحت نحيد الدوش “…
وقالت = اهو ده التلفون اللى بقولك عليه
وشوت على البانيو وقالت = ودى الفسحايه الكبيره اللى بقولك عليها
وشورت على المكتبه اللى بيتحط فيها الشنبوهات و الفوض و قالت = و ده الدولاب اللى بقولك عليه…بيعمل ايه اهنه ده و ليه الحمام مليان مريات اكده…تنا دخله الحمام و مشيا عادى خبط فى الحيط بسبب المريات دى
كان ليث يسمعها بصدمه وهوا مبرء كن كلمها ففجأه انفـ$ـجر فى نوبه من الضحك الهستيرى على ما قالته وهوا حاطت اديه على بطنه من شدت الضحك و عيونه بدأت تدمع و امنيه سرحانه فى جمال ضحكته و حلاوت غمزاته اللى مزوداه وسامه “…
فقال بضحك = ههههههههههههههههههههه حرام عليكى بطنى وجعتنى من كتر الضحك ههههه دولاب ايه و فسحايت ايه و تلفون ايه اللى بتتكلمو عنهم يا امنيه ههههههههه
هرشت امنيه فى شعرها بحيره وقالت = امال دول ايه عاد؟؟
راح ليث لها بابتسامه و مسك اديها وهوا بيتكلم وقال = ده مش تلفون ده دوش بينزل ميا سخنا و سقعه زى منتى عوزه…و دى مش فسحايه ده اسمو بانيو تحطى فيه الشانبو و تمليه ميا و تقعدى فيه…و ده فعلآ دولاب بس عشان يتحط فيه الشانبوهات و البشكير و الحاجات اللى بتعوزيها فى الحمام…و المريات دى عاديه محطوته كازينه فى الحمام هههههه
امنيه بانبهار = بجا ده حمام اكده…يحلاوه يولاد على حمامات ولاد الزواد…بس انا مش هعرف استحما اهنه واصل…تنا ممكن اغرق فى البانيو ده ياعم
ليث بضحك = ههههههههههه هوا مش غويت لتغرقى فيه يا امنيه ومتخفيش هتقدر تتعودى عليه
امنيه بطفوليه = انا معرفش حاچه فى الدنيا يا ليث…ممكن انت تعلمى كل حاچه تعرفها ونا شطوره و هتعمل بسرعه ومش هتعبك معايا واصل
ليث نظر لها بابتسامه و حاوض وجهها بيديه وهوا ينظر لاعينها بهيام وووو…يتبع
الثالث من هنا