رواية فرصة انقاذ الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة طه سلطان
3=نوفيلا فرصه انقاذ – الفصل الثالث /
_________________________________________
بعد لما رمي كلمته ليها و قطعت قلبها بجد انها حاجه هتندم عليها العمر كله … فتحت الدولاب و لقته متبهدل خالص فضلت تظبطه لانها فعلا حاسه بملل غير طبيعي طول عمرها يا بتذاكر يا في الشغل يا مع أصحابها يا مع اختها و عيالها اول مره تحصل ليها كل الظروف ديه كلها و تقعد في الاوضه ليومين كاملين مكنوش كتير بالنسبه لاي حد بالنسبالها عدوا كانهم سنتين كانت قاعده منتظره صاحبتها تيجي مجتلهاش الجراءه تنزل تقعد مع مرات عمها و بنتها مش علشان مبنحبهمش بس هي معندهاش الجراءه تقعد مع اي حد
بعد ان انتهت من ترتيب الدولاب و خدت شاور و لبست عبايه من اللون البنفسجي كانت هاديه و ناعمه مثلها و صففت شعرها بطريقه انيقه .. سمعت صوت خبط علي الباب الباب ففتحت
منه “‘ اخت سالم “” : صباح الخير يا حبيبتي
ليلي بابتسامه : صباح النور يا منه
“” منه عندها ٢٢ سنه و هي الاخت الأصغر لسالم و الاخت الاكبر زينب متزوجه و تقيم في الاسكندريه “”
منه : صاحبتك جت تحت
ليلي بفرحه : بجد دقيقه هاخد التليفون و نازله علطول
منه بابتسامه : تمام
ليلي خدت تليفونها و كانت بتنزل باقصي سرعه علي السلم قد ايه هي متشوقه تشوف صاحبه عمرها اللي كانت مسافره و لسه راجعه يوم فرحها و مقدرتش انها تيجي اول ما شافت ريهام حضنتهاا بتملك
ريهام بابتسامه مازحه : ايه يا مجنونه بتتغرغري بياا
بعدت عنها ليلي
ليلي مازحه : لسه هتغرغر بيكي وحشاني جدا والله كل ديه غيبه .. تعالي نقعد
و قعدوا هما الاتنين و شويه و جابولهم عصير
ريهام بتفسير : انا رجعت من المطار كان يوم فرحك و طبعا معرفتش اجي و لغايت ما تاني يوم و كده حجزت القطر و جيتلك بيه كان نفسي اسافر بالقطر بقاا من زمان
ليلي : عارفه و مقدره و كويس انك جيتي علشاني
ريهام امسكت خدودها
ريهام مازحه : انا عندي كام ليلي يعني
فضحكت ليلي
ريهام بتساؤل : هو مش انتي المفروض تكوني في بيت باباكي انتي و محمد لاني روحت هناك و قابلت مامتك و خلت حد يوصلني لهناا
“” هي متعرفش اي حاجه عن اللي حصل “”
ليلي حكت ليها اللي حصل و انها اتزوجت ابن عمهاا لما مجاش العريس
ريهام بصدمه : نعمم ازاي يعمل كده الحيوان انا قوتلك من الاول ده شكله مش مريحني فضلتي تسمعي كلام ندي و بسمه يا ما حذرتك منه
ليلي : خلاص يا ريهام كفايا اللي حصلي اليومين اللي فاتوا بعمري كله
ريهام بحزن : طب و انتي عامله ايه مع ابن عمك
و ياتري متقبل الوضع وله لا اكيد لا بس والله شهم انه وافق
ثم اكملت مازحه : هو اسمه ايه علشان ادعيله خلصني من الفرقع لوز ده اني اشوف وشه العكر
ليلي باستغراب : انتي فقدتي الذاكره يا مهزقه انتي انا ماليش غير ابن عم واحد بس و هو سالم
ريهام نظرت باستغراب: يالهوووي
سالم ؟!!!
لا لا انا متوقعتش كده ان هيكون هواا
ليلي: اه هو
ريهام قامت و نسيت نفسها كعادتها
ريهام بصوت عالي: يا شيخه يعني اتجوزتي اللي بتحبيه و مضايقه يعني انت كنتي بتحبي محمد اصلا بلا نيله ده انا لو منك اصلي ركعتين لله ده انتي محظوظه يعني اتجوزتي سالم اللي كنتي كل شويه تعيطي لياا و انك ندمانه و انك مش هتعرفي تحبي غيره و في الاخر مضايقه انتي عارفه انك كنتي هتتجوزيه علشان كلام عمو طه لكن انتي محبتهوش في يوم و متنكريش ده
“”” هناك من كان يسمع حديثها “””
ليلي قامت و وضعت يديها علي فمها
ليلي مسرعه : الله يحرقك وطي صوتك انتي فاكره انك لوحدك هنا هتفضحيني
فضحكت ريهام بصمت و شالت ليلي ايديها من علي فمها و قعدت تاني
ليلي :فضيحه متنقله اللي عايز يقلك سر تنشريه في نشره الاخبار
فضحكت ريهام فتنحنح سالم و كان يقف خارج الغرفه
ليلي فهمت انه هو
فدخل بعدها فقامت ريهام هي و ليلي
” ليلي مجاش في بالها انه ممكن يكون سمعهم “
سالم دخل مبتسم ابتسامه غريبه اول مره تشوفها ليلي اصلا و قبل راسها وسط خجلها و صافح ريهام و كان واقف جنب ليلي
ريهام بابتسامه : الف مبروك يا استاذ سالم
سالم : الله يبارك فيكي نورتي البيت
ريهام : البيت منور باصحابه
ريهام افتكرت.. و مسكت بالشنطة اللي كانت معاها ريهام و ادتها لي ليلي
ريهام : ديه حاجه بسيطه هديه ليكم اتمني تعجبكم
ليلي: مكنش في داعي تتعبي نفسك
ريهام : انا عندي كام ليلي يعني
سالم: شكرا تسلمي و نورتي البيت مره تانيه هسيبكم علي راحتكم بقا انا جيت علشان كنت ناسي حاجه
و نظر لي ليلي
سالم : انا رايح المزرعه دلوقتي في حاجه مهمه و هرجع متاخر مكنش ينفع امشي في ايام زي ديه معلش بقا
ليلي بتوتر : و لا يهمك ربنا معاك
سالم صافح ريهام و مشي
ريهام بمكر : ده ابتسامته تخليني اشقطه وربنا حتي ملحقتش اخد رقمه علي الاقل هكون احسن من البومه اللي متجوزها
ليلي بغيظ : بت احترمي نفسك
ريهام: علشان هشقطه وله علشان مراته البومه
ليلي : هقتلك يا بت و بعدين انتي جايبه ليا ايه بقا
ريهام : انا كنت جايبه لمخفي الصوت و الصوره ساعه كده خساره فيه بس تستاهل سالم هتعجبك اووي .. و هتليق عليه جدا هي الحاجات الفخمه تنفع للناس الفخمه مش للملزقين
فضربتها علي دراعها . ريهام بمكر : اااه
ليلي : و جبتيلي ايه بقااا
ريهام : افتحي و شوفيها بنفسك و ربنا يسترها
ليلي : طيب متشوقه اشوف اختارتي ايه يا هبله
ريهام بخبث: اوعدك انك هتتشوقي جداا
فطلعت ليلي هديه ووجدتها قميص من اللون الاسود
ليلي : شكرا يا حبي علي الهديه .. بس تقريبا انا جبت حاجات علي الفاضي عمرها ما هتتلبس و لا حتي ده
ريهام بمكر : الهديه مخلصتش لسه في حاجه تانيه في الشنطه هتعجبك موت
ليلي : انتي تعبي نفسك جدا جبتي حاجه تانيه كمان
ثم اكملت مازحه : ده الزهر لعب بقا
ريهام بمكر: و هتعجبك جدا جدا انا متاكده انك مشترتهاش و لا فكرتي فيهاا .. كفايه قر بقا
و عبثت بالشنطة مره تانيه وجدت بدله رقص لونها احمر و كان شكلها فظيع جداا بالنسبه ليها فهي تبين اكثر مما تخفي اذا كانت تخفي شي اصلا
ليلي بصدمه و بذهول: ايه اللي انتي جيباه ده يا …
قاطعتها ريهام : قبل ما تشتمي مش انا اللي جبتها والله خالص دي ماما انا قولتلها من قبل ما اجيب القميص ده لاني كنت مسافره اني عايزه هديه حلوه ليكي تكون مختلفه لاني معرفش اجيب هدايا يعني بحتار و كده فقولتلها انك هتتجوزي فجابتها انا نفسي اعترضت قولتلها خساره في محمد كنتي حتي جبتيها اسود علشان تسود ايامه … اصلي كنت بطيقه جدا و انتي عارفه اني اكتر واحده كنت عارفه انكم مش هتكملوا مع بعض لانه هو كان واد ملزق كده و مكنش هيقدر يسعدك لانك مش بتحبيه و كنت حاسه انه داخل علي الطمع بس مش هجيب سيرته تاني خالص لان دلوقتي عندنا سالم بقا بس ماما اصرت اني اديهالك و قالت انها هديه منها ليكي … والله انا بشكر ماما انها جابتها حمرا كمان القميص هديتي انا و كنت جايباه اسود علشان شيك و علشان اخلي حياته سودا ما علينا لو كنت اعرف انه سالم كنت جبتلك اتنين تلاته يستاهل والله ده حب العمر
ثم اكملت مازحه : انا قولت لماما اننا صعايده و الكلام ده واعر قوي
ليلي بسخريه : انتي هبله صح انا عمري اصلا ما رقصت ابدا في حياتي قدام حد و يوم ما ارقص هيكون قدام سالم لا لا و الالعن كمان هلبس البتاعه ديه انتي هبله فعلا لا ده انتي سلوك دماغك فلتت
ريهام : الله دلعي الراجل و بلاش القفل اللي انتي فيه ده و الا هشقطه و البسها انا
ليلي بحزن: الموضوع مش زي ما انتي فاكره جوازنا علي الورق و اساسا هو نسي حبي من زمان جداا و بيتعمد يضايقني في كل لحظه و يندمني علي اللي عملته زمان و خلاص هو كان انقاذ انا لغايت دلوقتي مش قادره ابص في عينه كاني عملت جريمه و هو انقذني منها
ريهام: ورق ايه صدقي اني هشيل عيالك قريب
و بعدين بقاا استحاله يكون نسي حبه ليكي انتي بتقولي اتجوز بعد ما رفضيه بشهر و اتجوز بنت عمتك الله يرحمها اليتيمه يعني ممكن كانت تكون شفقه او علشان يضايقك زي ما هنتيه و في الاخر دفعتي الثمن انا متهايقلي .. ان ديه حكمه من ربنا انه يجمعكم بعد العذاب اللي عذبتوه لبعض عيشي حياتك و اعترفي بحبك اي كانت النتيجه اعترفي ليه بكل حاجه يا ليلي مضيعيش حبك من بين ايديكي تعيشي اسعد الناس و معاكي الراجل اللي بكيتي علي غبائك و بعده عنك كتير اللي و لا يوم نسيتيه و كنتي هتتجوزي و تتدمري نفسك للابد بجوازه مع واحد مبتحبوش و تضيعي شبابك ده انا عايزه اشكر محمد علي اللي عمله والله
بعد وقت ذهبت ريهام ..
________________________________________
فضلت ليلي في الاوضه بعد ما اطمنت علي وضع يوسف و نام و غالبا عمها و مراته ناموا و فضلت هي قاعدة علي السرير و متغطيه و كانت الساعه عدت منتصف الليل مكنتش عارفه تنام غير لما يجي فسمعت صوت عربيته فقفلت النور بسرعه و اتغطت حتي وشها غطته … و هو طلع فتح النور و غير ملابسه و دخل يستمتع بالمياه الدافيه بعد تعب يوم طويل و كان جعان جداا خرج من الحمام و هو يلف خصره بالمنشفه هو عارف انها صاحيه من حركه رجلها الا اراديه و لكنه عمل نفسه انه مصدق فعلا انها نايمه و فتح الدولاب و اخذ بنطلون و تيشرت بيتي و ارتداهم و اخذ يمشط شعره
مكنش عارف ليه كان مبسوط جدا انه سمع الكلام ده انها بتحبه بس ليه رفضت ليه كده؟!! دايما معيشاه في حيره و تفكير كانت جواه فرحه ممزوجه بالحيره و كان عارف انها صاحيه و لقاها نايمه علي الكنبه كالعاده فتنهد بياس و قفل النور و راح علي السرير و اتغطي و فضل يقلب في تليفونه و كل واحد فيهم بيفكر في التاني و مش متخيل ان التاني بيفكر فيه!! الاتنين قلوبهم في نفس المكان و بتنبض لبعض و بس مش لحد تاني و مع ذالك كل واحد عقله بيصورله حقيقه غير التاني …. مع بعض في نفس المكان بس كبرياء كل شخص فيهم قوي مش مخلي قلبهم يفوز كل واحد بيكابر علشان شكله!! … كل واحد فيهم هيموت و يكون في حضن التاني مبقوش عارفين ايه اللي وصل الامور لكده وله اي ذنب بيدفعوا ان يكون نصفهم التاني قدامهم و مش قادرين يتكلموا كانهم غرب عن بعض … و جه الصبح و قام سالم علي صوت خبط علي الباب و لقي ليلي مش علي الكنبه بس سمع صوت الميه فعرف انها في الحمام
سالم قام من علي السرير و فتح بكسل
منه بابتسامه : صباح الخير يا سالم
سالم : صباح النور يا قلب سالم
لقي اخته لابسه عبابه و طرحه
سالم : رايحه فين علي الصبح كده
منه: مممم هو كلنا مش انا لوحدي رايحين .. انزل علشان بابا عايزك
سالم : طيب هغسل وشي و نازل
منه : تمام
و راحت ماشيه و قفل الباب و دخل و لقي ليلي خرجت من الحمام و هي ترتدي عبايتها و تلف شعرها بمنشفه
ليلي : صباح الخير
سالم بجمود : صباح النور
و دخل الحمام غسل وشه و مشط شعره و نزل بسرعه
كرم و نورا و منه كانوا تحت
كرم : صباح الخير يا سالم
سالم بابتسامه: صباح النور يا بابا
و قبل يد والده و يد والدته
سالم: خير رايحين علي فين الصبح بدري كده
كرم : انا و عمك طه رايحين نزور قريب لينا في الاسكندريه عمك صالح فاكره
سالم متذكرا : اه ماله
كرم : مفيش تعبان شويه فهنشوفه و منه نغير جو في الاسكندريه اختك من زمان نفسها تسافر و اهي جت فرصه
منه بمكر بداخلها : انا برضو اللي عايزه اسافر وله انتم اللي عايزينهم يقعدوا لوحدهم ياله كدبه بنفسجي
سالم باستغراب : ما تستنوا اجي معاكم
نورا : و ليلي
سالم : ما تيجي معانا برضو ايه المشكله
نورا: انت نسيت ان النهارده تالت يوم في جوازكم ازاي تهملوا الدار و تسافروا ميصحش
سالم سكت فكلامها منطقي و لكنه بذكائه فهم انهم بيدبروا لحاجه تانيه مش مجرد سفريه و اهو الموضوع جه في صالحه مش في ضدده ! و نزل يوسف و هو يتنطط علي السلم و فرحان جداا
سالم بدهشه : هو انتم حتي يوسف هتاخدوه وله ايه لا انا مقعدش من غيره و لا يسافر لوحده
نورا تتصنع الغضب: يعني مش هتامن علي الولد مع جده و سته و عمته و كمان ولاء و عيالها جايين و اهو فرصه يغيروا جو كلهم . انت قلقان من ايه
سالم: مش قصدي يا ماما مامنش عليه ازاي ده انتم اللي مربينه انتم هتاذوه يعني انا قصدي بس ..
قاطعه كرم: احنا كده هنتاخر علي ميعاد القطر ناويين نسافر بيه ابنك معانا و متقلقش و اهو يغير جو بدل مهوا ٢٤ ساعه هناا مبيخرجش خالص و هو بيحب عيال ولاء جدا
سالم باستسلام : طيب خلي بالكم من نفسكم لما توصلوا كلموني
نورا: طيب ابقي سلم علي ليلي لأننا مش هنقدر نستناها لان ميعاد القطر هيتاخر .. انا قولت هتنزل معاك
سالم: مهي منه مقالتش و معرفش انكم مسافرين
كرم : ياله يا جماعه هنتاخر
منه مشيت هي و يوسف و كرم بعد ما حضن سالم ابنه
و نورا حضنت ابنها و وضعت وجه بين يديها: حبك معاك و كل حاجه موجوده الزمن لسه ممشيش و متعاقبهاش علي حساب نفسك سيب مشاعرك و انسي انتم الاتنين لسه كنتم صغيرين و تهوركم بيضيع كل حاجه حلوه و مشاعركم بتبقي متلخبطه ليلي مراتك و حبيبتك من زمان مضيعيش لحظات حياتكم بغضب و غيظ و كره مصتنع سيب نفسك متخجلش من حبك
و انا متاكده انها بتحبك ربنا يوفقكم ويسعدكم يارب
ياله مع السلامه سلميلي عليها و خلي بالكم من نفسكم
و مشيت نورا و كلهم مشيوا و هو فضل يفكر في كلام امه هل هو صح وله غلط و يفكر في كلام صاحبه ليلي
كانت ليلي في الاوضه و ربطت شعرها و كانت نازله بس لقت باب الاوضه بيفتح و دخل سالم
ليلي: ايه ده ؟! انتم خلصتم فطار انا اتاخرت شويه معلش
سالم : متاخرتيش انا مكلتش اصلا بابا و ماما و منه و عمو طه و مرات عمي و ولاء و عيالها و يوسف رايحين اسكندريه و مشيوا
ليلي باستغراب : اسكندريه!!! ليه؟!! و ازاي محدش يقولي
سالم : انا نفسي مكنتش اعرف الا دلوقتي رايحين يزوروا واحد قريبنا
ليلي : مين ده
سالم بسخريه :و انتي تعرفي كل قرايبنا دول عمرك مركزه في دراستك و مش مهم عندك صله رحمك ليه صح مهوا برنسيس ليلي مش عايزه تتجوز حد من قرايبها او تعرف قرايبها تقريبا
ليلي باحراج: مش قصدي انا بس معرفش هو مين
سالم متجاهلا كلماتها :جه وقت الشغل و الحاجات اللي المفروض تتعمل و انا سمعت كلام صاحبتك امبارح
ليلي بتوتر : و انت هتعمل ايه ان شاء الله و سمعت ايه مش فاهمه
سالم بمكر :اهو البيت فضي و اعرف اخد راحتي و اعمل اللي المفروض يتعمل من اول يوم جوازنا
ليلي بتوتر :قصدك ايه يعني مش فاهمه …
سالم بخبث :كوني لميحه بقا في حاجات مش محتاج اشرح فيها كتير و اتكلم عنها لانها بتتعمل و بس ..
و هو اقترب منها
ليلي بتوتر بان عليها و هي ترجع خطوه لورا : لا انا مش لميحه ابدا معلش غبيه بقا .. و بعدين انت سمعت ايه يعني
سالم : فعلا غبيه يا ليلي لانك بتعذبي نفسك و خلاص و بتتفنني و تبدعي في انك تنزلي دموعك و انك تكرهيني فيكي .. و للاسف ياريتني قادر اعمل كده .. نفسي اكرهك .. نفسي اردلك في مره احساسي لما رفضتيني بدون مبرر كنت منتظر تيجي … تقوليلي انك رفضاني و خايفه اني مخلكيش تكملي تعليمك معني مش جاهل و خريج كليه برضو و عارفه كويس يارتني اقدر … اردلك كسرتي لما رفضيتي
… يارتني اقدر اني احسسك بالاهانه زي ما انتي فاكره
ياريتني اقدر اعمل كده اي حد غيرك كنت دفنته لو داسلي علي طرف .. لكن انتي … سبب عذابي … في الحياه
ليلي عينيها دمعت : انا .. مش عارفه اقولك ايه
سالم:لو كنتي بتعرفي تقولي كنتي قولتي من زمان
ليلي : خلاص كفايه عارفه اني غلطت فيك زمان
سالم بسخريه:سالم : غلطتي بس … انتي رفضتيني .. و جرحتيني و من غير … ما تقدمي اي اسباب ….. رفضتيني بدل المره 3… لو ناسيه افكرك مش عارف ازاي لغايت دلوقتي قادر ابص في وشك … اسامحك علي كل دقيقه … كانت مريم الله يرحمها فيها في حضني و بتعيط لانها مش حاسه بحبي ليهاا … كنت بحس نفسي جنبها قد … ايه انا جشع وطماع و اني اناني .. اني اتجوزتها و انا لسه بحبك و مش قادر انساكي … كانت دموعها بتقطع قلبي بجد … لاني بتحسسني قد ايه انا اناني قدام قلب طاهر …. كل لحظه كنت فيها معاها مش بقلبي بتحسسني بالذنب … و انتي السبب و اخرها رايحه تتجوزي واحد حيوان بمعني الكلمه و انتي بتحبيني و بتعذبي نفسك …. لانك غبيه و غبيه جداا الحاجه الوحيده اللي جابت اخري معاكي .. تتجوزي و خلاص.. أي واحد … بس انا زعلان باللي حصل و صدقي رغم غيرتي اني لما عرفت انك هتتجوزي اني كنت عايز اشرب من دمك رغم مرور السنين انك تكتبي لاسم واحد تاني … زعلان كان نفسي تتجوزي و تعيشي و انتي مش قادره تبصي في وشي و تحسي ذنب شريكك معاكي و انتي قلبك في حته تانيه .. يمكن تدوقي كنت بحس بايه بالحقاره
اسامحك علي ايه وله ايه علي كل لحظه بنيت احلامي و كانها احلامك كنت عايز …. بس انك تكوني مراتي و حبيبتي و كل حاجه .. لكن تخيلي القدر جمعنا ازاي كان نفسي اهينك زي ما هنتيني لما رفضتيني .. كان نفسي تقولي اي شرط و كنت هنفذه لمجرد انك تكوني ليا … كان نفسي تقولي رفض بسبب مقنع … سمعتك بتتكلمي انتي وصاحبتك بدون قصد بس للاسف… نفسي اقتلك بصراحه ازاي تفكري تتجوزي و انتي مش بتحببه نفسي اعرف انتي في دماغك ايه وله بتفكري ازاي. ..
ليلي : انت لو عايز توجعني فانت وجعتني مش لازم تقولي اني غلطت اني رفضتك .. لاني عارفه وواثقه من ده كويس و فعلا حاجه ندمت عليها عمري كله زي ما انت عاوز عايز تعرف ايه تاني هااا اظن انك سمعت كل حاجه و بجد انا بشكرك لانك كنت منقذي رغم كل حاجه
سالم : انا معملتش كده علشانك و انا عملت كده .. علشان شكل عليتنا و محدش يجيب سيرتنا بحاجه وحشه…. و علشان عمي تفصل راسه مرفوعه
ليلي بالم من ضغطه عليها عاشت اسوء ٤ ايام في حياتها : خلاص يا سالم عرفت اني مليش قيمه عندك عرفت ان مبقاش ليا مكان في قلبك و انت عرفت تندمني علي كل حاجه كفايه توجعني و تضغط عليا
سالم بغيظ : بعد كل اللي قولته و ملكيش مكان في قلبي فعلا غبيه انا مش عارف بتناقش معاكي ليه اصلا و لا بتكلم ليه و انا مش بوجعك انتي اللي وجعتني نفسك بايدك كان ممكن حتي مبصش في وشك لما عرفت اللي سمعته من صحبتك ليه … كل ده … ليه عايز افهم .
ليلي : كنت خايفه منك علشان كده رفضتك
سالم بغيظ : ليه ؟!! قالولك باكل لحوم بشريه
و انا من امته عملت حاجه تخوفك ده انا كنت بخاف عليكي من الهواء الطاير و انتي عارفه كده
ليلي عيونها دمعت: انا .. انا مش عارفه اقولك ايه انا غلطت و غلطت جامد فيك بس… بس انا كنت خايفه تسيطر علياا و ساعتها جاتلي مخاوف و حاجات كتير منعتني اني اوافق عليك حسيت انك ممكن تمنعني عن احلامي و حاربت كل حاجه جواياا .. كنت خايفه بجوازي منك كل احلامي تروح و انشغل في البيت و مكنتش ديه احلامي خوفت احلامي متتحققش و انت حتي مستنتيش و اتقدمت بعدها باسبوعين لمريم بعد ما قولتلك لا لتالت مره
و خلاص كله انتهي يا سالم ارجوك لو كان ليا معزه عندك باي صفه ارجوك كفايا توجعني و تبص ليا نظرتك ديه كفيله تقتلني كفايا بابا اللي اصلا بيتكلم معايا بعتاب في كل دقيقه انا اعرف منين ان كل ده هيحصل انا عمري ما افكر احط بابا في موقف وحش بابا هو السبب في اللي انا فيه و جزمته فوق راسي العمر كله
سالم بضيق منها و من فكرها العقيم : انتي لغايت دلوقتي مسالتيش نفسك و لو لمره اهل مريم جوز عمتك فين ؟!! ليه سايبنهاا عند اهل امها و هي ليها ورث كبير جدا و كانوا عايزين ياخدوها و يجوزوها لواحد من قرايبهم هناك انتي عارفه ان اهلها تجار مخدرات و مجرمين و جوز عمتك كان متبري منهم و موظف عند جدك بس كان راجل و جدك وافق بيه رغم كل حاجه بس هما كانوا يقدروا ياخدوها لانها بنتهم و زرثها عندهم مسالتيش نفسك اتجوز بالسرعه ديه ليه بعدها علطول مش غيظا فيكي لان ده مش اسلوبي و يوم ما اتجوز مش هتجوز اللي متربيه معاكي انا مش بالحقاره ديه .. مريم متربيه معاكم انتم مكناش نقدر نواجهها بحقيقه اهل ابوهااا و اللي ناوين يعملوه فيهاا و هي حساسه جدا و طيبتها كانت بتوصل لحد السذاجه احيانا كانت ممكن تنهار فيها اتقدمتلها و طبعا وافقت و اتجوزنا و هي معرفتش اي حاجه
و هي حامل في يوسف مقدرتش اقولها سبب جوازنا الحقيقي علشان متحسش اني واخدها غصب خفت عليهاا
ليلي بدموع علي بنت عمتها اللي مكنتش تتوقع في يوم انها هتكون عانت من كل ده : مريم كانت بتحبك فعلا علشان كده وافقت بدون تردد عليك و انا الوحيده اللي كنت عارفه كده و لانها كانت فاكره انك بتحبها ربنا يرحمها و يجعل مثواها الجنه
انا اسفه انا معرفش كل ده
سالم : ملوش داعي الاسف
ليلي : سالم انا .. اسفه بجد علي كل لحظه ضايقتك فيها و اسفه اني ظنيت ظن تاني فيك بسبب جوازك انا اسفه انا لو الزمن يرجع بيا تاني انا كنت صلحت كل حاجه
سالم اقترب منهاا و اصبحت تشعر بانفاسه
سالم : اعتبريه رجع هتعملي ايه
ليلي تاهت في بحر عينيه مبقتش قادره ترد كل كلامها راح اول مره تجلها الجراءه و تبص في عينيه كده
سالم مستناش اكتر من كده ديه رغبته من سنين
و اقترب و نزل لمستواها و قبلها قبله قويه و مندفعه كانت ساكته و مدتش اي رد فعل و لا حتي حاولت تبعده عنها تبعده ازاي و هي نفسها مشتاقه لقربه … قبله طويله لم تنقطع ابدا ليبثها كل شوقه من سنين ليها و حبه و قربها اكتر منه ليشعر انها يريد ان يدخلها بين ضلوعه بعد دقايق قطعوا وصالهم الحميمي صوت الخبط علي الباب
ليلي حاولت تبعده سالم ابتعد بسبب الباب
ليلي وشها احمر من كسوفها منه و هتقوله ايه هي مش لاقيه مبرر غير انها مشتاقه ليه و ان قلبها بينبض حب ليه كانت اول قبله ليها متمنتش ان حد غيره يخطفها منها و كان أمنيتها اتحققت ساعات كتيره من غبائنا و ترددنا بنضيع فرص كتيره و احيانا بتكون الفرصه صعب انها تيجي تاني
سالم فتح الباب
الخادمه : انا اسفه يا بيه بس الفطار علي السفره
سالم :حاضررررر نازلين
الخادمه نزلت و خافت من نظرته دخل الاوضه لقي ليلي دخلت الحمام
سالم بضيق : الفطار جاهز انا نازل و انزلي بسرعه
معرفتش ترد تقول ايه فهو نزل علي ميحرجهاش لما سمعت صوت الباب خرجت و هي مبسوطه جدا جدا بس قد انبساطها بس حرجها قده مرتين و بعد شويه نزلت و كلوا و هي مكنتش بتبصله اصلا …
____________________
في الاسكندريه و كان الليل جه و كانوا وصلوا اهل ليلي و سالم للاسكندريه و زاروا قريبهم
بس ولاء نزلت تشتري حاجه من تحت و معاها ياسمينا بنتها و خرجت من السوبر ماركت و ماشيه عماله تحط باقي الفلوس اللي خدتها في شنطتها و لكنها خبطت بدون قصد بشخص ماا
ولاء نظرت له : انا اسفه جدا مكنتش مركزه
مصطفي بابتسامه و هو ينظر لوجهها الجميل و ملامحها و بشرتها القمحاويه فدقق بها لمده دقائق
ولاء بحده : انا اعتذرت مقلتش خدني صورتين
مصطفي بحرج : اسف
ولاء : عديني
و بعد عن طريقها
و اخدت ياسمين و طلعت للعماره استغرب مصطفي
___________وووويتبع
_________________________________________
بعد لما رمي كلمته ليها و قطعت قلبها بجد انها حاجه هتندم عليها العمر كله … فتحت الدولاب و لقته متبهدل خالص فضلت تظبطه لانها فعلا حاسه بملل غير طبيعي طول عمرها يا بتذاكر يا في الشغل يا مع أصحابها يا مع اختها و عيالها اول مره تحصل ليها كل الظروف ديه كلها و تقعد في الاوضه ليومين كاملين مكنوش كتير بالنسبه لاي حد بالنسبالها عدوا كانهم سنتين كانت قاعده منتظره صاحبتها تيجي مجتلهاش الجراءه تنزل تقعد مع مرات عمها و بنتها مش علشان مبنحبهمش بس هي معندهاش الجراءه تقعد مع اي حد
بعد ان انتهت من ترتيب الدولاب و خدت شاور و لبست عبايه من اللون البنفسجي كانت هاديه و ناعمه مثلها و صففت شعرها بطريقه انيقه .. سمعت صوت خبط علي الباب الباب ففتحت
منه “‘ اخت سالم “” : صباح الخير يا حبيبتي
ليلي بابتسامه : صباح النور يا منه
“” منه عندها ٢٢ سنه و هي الاخت الأصغر لسالم و الاخت الاكبر زينب متزوجه و تقيم في الاسكندريه “”
منه : صاحبتك جت تحت
ليلي بفرحه : بجد دقيقه هاخد التليفون و نازله علطول
منه بابتسامه : تمام
ليلي خدت تليفونها و كانت بتنزل باقصي سرعه علي السلم قد ايه هي متشوقه تشوف صاحبه عمرها اللي كانت مسافره و لسه راجعه يوم فرحها و مقدرتش انها تيجي اول ما شافت ريهام حضنتهاا بتملك
ريهام بابتسامه مازحه : ايه يا مجنونه بتتغرغري بياا
بعدت عنها ليلي
ليلي مازحه : لسه هتغرغر بيكي وحشاني جدا والله كل ديه غيبه .. تعالي نقعد
و قعدوا هما الاتنين و شويه و جابولهم عصير
ريهام بتفسير : انا رجعت من المطار كان يوم فرحك و طبعا معرفتش اجي و لغايت ما تاني يوم و كده حجزت القطر و جيتلك بيه كان نفسي اسافر بالقطر بقاا من زمان
ليلي : عارفه و مقدره و كويس انك جيتي علشاني
ريهام امسكت خدودها
ريهام مازحه : انا عندي كام ليلي يعني
فضحكت ليلي
ريهام بتساؤل : هو مش انتي المفروض تكوني في بيت باباكي انتي و محمد لاني روحت هناك و قابلت مامتك و خلت حد يوصلني لهناا
“” هي متعرفش اي حاجه عن اللي حصل “”
ليلي حكت ليها اللي حصل و انها اتزوجت ابن عمهاا لما مجاش العريس
ريهام بصدمه : نعمم ازاي يعمل كده الحيوان انا قوتلك من الاول ده شكله مش مريحني فضلتي تسمعي كلام ندي و بسمه يا ما حذرتك منه
ليلي : خلاص يا ريهام كفايا اللي حصلي اليومين اللي فاتوا بعمري كله
ريهام بحزن : طب و انتي عامله ايه مع ابن عمك
و ياتري متقبل الوضع وله لا اكيد لا بس والله شهم انه وافق
ثم اكملت مازحه : هو اسمه ايه علشان ادعيله خلصني من الفرقع لوز ده اني اشوف وشه العكر
ليلي باستغراب : انتي فقدتي الذاكره يا مهزقه انتي انا ماليش غير ابن عم واحد بس و هو سالم
ريهام نظرت باستغراب: يالهوووي


لا لا انا متوقعتش كده ان هيكون هواا
ليلي: اه هو
ريهام قامت و نسيت نفسها كعادتها
ريهام بصوت عالي: يا شيخه يعني اتجوزتي اللي بتحبيه و مضايقه يعني انت كنتي بتحبي محمد اصلا بلا نيله ده انا لو منك اصلي ركعتين لله ده انتي محظوظه يعني اتجوزتي سالم اللي كنتي كل شويه تعيطي لياا و انك ندمانه و انك مش هتعرفي تحبي غيره و في الاخر مضايقه انتي عارفه انك كنتي هتتجوزيه علشان كلام عمو طه لكن انتي محبتهوش في يوم و متنكريش ده
“”” هناك من كان يسمع حديثها “””
ليلي قامت و وضعت يديها علي فمها
ليلي مسرعه : الله يحرقك وطي صوتك انتي فاكره انك لوحدك هنا هتفضحيني
فضحكت ريهام بصمت و شالت ليلي ايديها من علي فمها و قعدت تاني
ليلي :فضيحه متنقله اللي عايز يقلك سر تنشريه في نشره الاخبار
فضحكت ريهام فتنحنح سالم و كان يقف خارج الغرفه
ليلي فهمت انه هو
فدخل بعدها فقامت ريهام هي و ليلي
” ليلي مجاش في بالها انه ممكن يكون سمعهم “
سالم دخل مبتسم ابتسامه غريبه اول مره تشوفها ليلي اصلا و قبل راسها وسط خجلها و صافح ريهام و كان واقف جنب ليلي
ريهام بابتسامه : الف مبروك يا استاذ سالم
سالم : الله يبارك فيكي نورتي البيت
ريهام : البيت منور باصحابه
ريهام افتكرت.. و مسكت بالشنطة اللي كانت معاها ريهام و ادتها لي ليلي
ريهام : ديه حاجه بسيطه هديه ليكم اتمني تعجبكم
ليلي: مكنش في داعي تتعبي نفسك
ريهام : انا عندي كام ليلي يعني
سالم: شكرا تسلمي و نورتي البيت مره تانيه هسيبكم علي راحتكم بقا انا جيت علشان كنت ناسي حاجه
و نظر لي ليلي
سالم : انا رايح المزرعه دلوقتي في حاجه مهمه و هرجع متاخر مكنش ينفع امشي في ايام زي ديه معلش بقا
ليلي بتوتر : و لا يهمك ربنا معاك
سالم صافح ريهام و مشي
ريهام بمكر : ده ابتسامته تخليني اشقطه وربنا حتي ملحقتش اخد رقمه علي الاقل هكون احسن من البومه اللي متجوزها
ليلي بغيظ : بت احترمي نفسك
ريهام: علشان هشقطه وله علشان مراته البومه
ليلي : هقتلك يا بت و بعدين انتي جايبه ليا ايه بقا
ريهام : انا كنت جايبه لمخفي الصوت و الصوره ساعه كده خساره فيه بس تستاهل سالم هتعجبك اووي .. و هتليق عليه جدا هي الحاجات الفخمه تنفع للناس الفخمه مش للملزقين
فضربتها علي دراعها . ريهام بمكر : اااه
ليلي : و جبتيلي ايه بقااا
ريهام : افتحي و شوفيها بنفسك و ربنا يسترها
ليلي : طيب متشوقه اشوف اختارتي ايه يا هبله
ريهام بخبث: اوعدك انك هتتشوقي جداا
فطلعت ليلي هديه ووجدتها قميص من اللون الاسود
ليلي : شكرا يا حبي علي الهديه .. بس تقريبا انا جبت حاجات علي الفاضي عمرها ما هتتلبس و لا حتي ده
ريهام بمكر : الهديه مخلصتش لسه في حاجه تانيه في الشنطه هتعجبك موت
ليلي : انتي تعبي نفسك جدا جبتي حاجه تانيه كمان
ثم اكملت مازحه : ده الزهر لعب بقا
ريهام بمكر: و هتعجبك جدا جدا انا متاكده انك مشترتهاش و لا فكرتي فيهاا .. كفايه قر بقا
و عبثت بالشنطة مره تانيه وجدت بدله رقص لونها احمر و كان شكلها فظيع جداا بالنسبه ليها فهي تبين اكثر مما تخفي اذا كانت تخفي شي اصلا
ليلي بصدمه و بذهول: ايه اللي انتي جيباه ده يا …
قاطعتها ريهام : قبل ما تشتمي مش انا اللي جبتها والله خالص دي ماما انا قولتلها من قبل ما اجيب القميص ده لاني كنت مسافره اني عايزه هديه حلوه ليكي تكون مختلفه لاني معرفش اجيب هدايا يعني بحتار و كده فقولتلها انك هتتجوزي فجابتها انا نفسي اعترضت قولتلها خساره في محمد كنتي حتي جبتيها اسود علشان تسود ايامه … اصلي كنت بطيقه جدا و انتي عارفه اني اكتر واحده كنت عارفه انكم مش هتكملوا مع بعض لانه هو كان واد ملزق كده و مكنش هيقدر يسعدك لانك مش بتحبيه و كنت حاسه انه داخل علي الطمع بس مش هجيب سيرته تاني خالص لان دلوقتي عندنا سالم بقا بس ماما اصرت اني اديهالك و قالت انها هديه منها ليكي … والله انا بشكر ماما انها جابتها حمرا كمان القميص هديتي انا و كنت جايباه اسود علشان شيك و علشان اخلي حياته سودا ما علينا لو كنت اعرف انه سالم كنت جبتلك اتنين تلاته يستاهل والله ده حب العمر
ثم اكملت مازحه : انا قولت لماما اننا صعايده و الكلام ده واعر قوي
ليلي بسخريه : انتي هبله صح انا عمري اصلا ما رقصت ابدا في حياتي قدام حد و يوم ما ارقص هيكون قدام سالم لا لا و الالعن كمان هلبس البتاعه ديه انتي هبله فعلا لا ده انتي سلوك دماغك فلتت
ريهام : الله دلعي الراجل و بلاش القفل اللي انتي فيه ده و الا هشقطه و البسها انا
ليلي بحزن: الموضوع مش زي ما انتي فاكره جوازنا علي الورق و اساسا هو نسي حبي من زمان جداا و بيتعمد يضايقني في كل لحظه و يندمني علي اللي عملته زمان و خلاص هو كان انقاذ انا لغايت دلوقتي مش قادره ابص في عينه كاني عملت جريمه و هو انقذني منها
ريهام: ورق ايه صدقي اني هشيل عيالك قريب


بعد وقت ذهبت ريهام ..
________________________________________
فضلت ليلي في الاوضه بعد ما اطمنت علي وضع يوسف و نام و غالبا عمها و مراته ناموا و فضلت هي قاعدة علي السرير و متغطيه و كانت الساعه عدت منتصف الليل مكنتش عارفه تنام غير لما يجي فسمعت صوت عربيته فقفلت النور بسرعه و اتغطت حتي وشها غطته … و هو طلع فتح النور و غير ملابسه و دخل يستمتع بالمياه الدافيه بعد تعب يوم طويل و كان جعان جداا خرج من الحمام و هو يلف خصره بالمنشفه هو عارف انها صاحيه من حركه رجلها الا اراديه و لكنه عمل نفسه انه مصدق فعلا انها نايمه و فتح الدولاب و اخذ بنطلون و تيشرت بيتي و ارتداهم و اخذ يمشط شعره
مكنش عارف ليه كان مبسوط جدا انه سمع الكلام ده انها بتحبه بس ليه رفضت ليه كده؟!! دايما معيشاه في حيره و تفكير كانت جواه فرحه ممزوجه بالحيره و كان عارف انها صاحيه و لقاها نايمه علي الكنبه كالعاده فتنهد بياس و قفل النور و راح علي السرير و اتغطي و فضل يقلب في تليفونه و كل واحد فيهم بيفكر في التاني و مش متخيل ان التاني بيفكر فيه!! الاتنين قلوبهم في نفس المكان و بتنبض لبعض و بس مش لحد تاني و مع ذالك كل واحد عقله بيصورله حقيقه غير التاني …. مع بعض في نفس المكان بس كبرياء كل شخص فيهم قوي مش مخلي قلبهم يفوز كل واحد بيكابر علشان شكله!! … كل واحد فيهم هيموت و يكون في حضن التاني مبقوش عارفين ايه اللي وصل الامور لكده وله اي ذنب بيدفعوا ان يكون نصفهم التاني قدامهم و مش قادرين يتكلموا كانهم غرب عن بعض … و جه الصبح و قام سالم علي صوت خبط علي الباب و لقي ليلي مش علي الكنبه بس سمع صوت الميه فعرف انها في الحمام
سالم قام من علي السرير و فتح بكسل
منه بابتسامه : صباح الخير يا سالم
سالم : صباح النور يا قلب سالم
لقي اخته لابسه عبابه و طرحه
سالم : رايحه فين علي الصبح كده
منه: مممم هو كلنا مش انا لوحدي رايحين .. انزل علشان بابا عايزك
سالم : طيب هغسل وشي و نازل
منه : تمام
و راحت ماشيه و قفل الباب و دخل و لقي ليلي خرجت من الحمام و هي ترتدي عبايتها و تلف شعرها بمنشفه
ليلي : صباح الخير
سالم بجمود : صباح النور
و دخل الحمام غسل وشه و مشط شعره و نزل بسرعه
كرم و نورا و منه كانوا تحت
كرم : صباح الخير يا سالم
سالم بابتسامه: صباح النور يا بابا
و قبل يد والده و يد والدته
سالم: خير رايحين علي فين الصبح بدري كده
كرم : انا و عمك طه رايحين نزور قريب لينا في الاسكندريه عمك صالح فاكره
سالم متذكرا : اه ماله
كرم : مفيش تعبان شويه فهنشوفه و منه نغير جو في الاسكندريه اختك من زمان نفسها تسافر و اهي جت فرصه
منه بمكر بداخلها : انا برضو اللي عايزه اسافر وله انتم اللي عايزينهم يقعدوا لوحدهم ياله كدبه بنفسجي

سالم باستغراب : ما تستنوا اجي معاكم
نورا : و ليلي
سالم : ما تيجي معانا برضو ايه المشكله
نورا: انت نسيت ان النهارده تالت يوم في جوازكم ازاي تهملوا الدار و تسافروا ميصحش
سالم سكت فكلامها منطقي و لكنه بذكائه فهم انهم بيدبروا لحاجه تانيه مش مجرد سفريه و اهو الموضوع جه في صالحه مش في ضدده ! و نزل يوسف و هو يتنطط علي السلم و فرحان جداا
سالم بدهشه : هو انتم حتي يوسف هتاخدوه وله ايه لا انا مقعدش من غيره و لا يسافر لوحده
نورا تتصنع الغضب: يعني مش هتامن علي الولد مع جده و سته و عمته و كمان ولاء و عيالها جايين و اهو فرصه يغيروا جو كلهم . انت قلقان من ايه
سالم: مش قصدي يا ماما مامنش عليه ازاي ده انتم اللي مربينه انتم هتاذوه يعني انا قصدي بس ..
قاطعه كرم: احنا كده هنتاخر علي ميعاد القطر ناويين نسافر بيه ابنك معانا و متقلقش و اهو يغير جو بدل مهوا ٢٤ ساعه هناا مبيخرجش خالص و هو بيحب عيال ولاء جدا
سالم باستسلام : طيب خلي بالكم من نفسكم لما توصلوا كلموني
نورا: طيب ابقي سلم علي ليلي لأننا مش هنقدر نستناها لان ميعاد القطر هيتاخر .. انا قولت هتنزل معاك
سالم: مهي منه مقالتش و معرفش انكم مسافرين
كرم : ياله يا جماعه هنتاخر
منه مشيت هي و يوسف و كرم بعد ما حضن سالم ابنه
و نورا حضنت ابنها و وضعت وجه بين يديها: حبك معاك و كل حاجه موجوده الزمن لسه ممشيش و متعاقبهاش علي حساب نفسك سيب مشاعرك و انسي انتم الاتنين لسه كنتم صغيرين و تهوركم بيضيع كل حاجه حلوه و مشاعركم بتبقي متلخبطه ليلي مراتك و حبيبتك من زمان مضيعيش لحظات حياتكم بغضب و غيظ و كره مصتنع سيب نفسك متخجلش من حبك
و انا متاكده انها بتحبك ربنا يوفقكم ويسعدكم يارب
ياله مع السلامه سلميلي عليها و خلي بالكم من نفسكم
و مشيت نورا و كلهم مشيوا و هو فضل يفكر في كلام امه هل هو صح وله غلط و يفكر في كلام صاحبه ليلي
كانت ليلي في الاوضه و ربطت شعرها و كانت نازله بس لقت باب الاوضه بيفتح و دخل سالم
ليلي: ايه ده ؟! انتم خلصتم فطار انا اتاخرت شويه معلش
سالم : متاخرتيش انا مكلتش اصلا بابا و ماما و منه و عمو طه و مرات عمي و ولاء و عيالها و يوسف رايحين اسكندريه و مشيوا
ليلي باستغراب : اسكندريه!!! ليه؟!! و ازاي محدش يقولي
سالم : انا نفسي مكنتش اعرف الا دلوقتي رايحين يزوروا واحد قريبنا
ليلي : مين ده
سالم بسخريه :و انتي تعرفي كل قرايبنا دول عمرك مركزه في دراستك و مش مهم عندك صله رحمك ليه صح مهوا برنسيس ليلي مش عايزه تتجوز حد من قرايبها او تعرف قرايبها تقريبا
ليلي باحراج: مش قصدي انا بس معرفش هو مين
سالم متجاهلا كلماتها :جه وقت الشغل و الحاجات اللي المفروض تتعمل و انا سمعت كلام صاحبتك امبارح
ليلي بتوتر : و انت هتعمل ايه ان شاء الله و سمعت ايه مش فاهمه
سالم بمكر :اهو البيت فضي و اعرف اخد راحتي و اعمل اللي المفروض يتعمل من اول يوم جوازنا
ليلي بتوتر :قصدك ايه يعني مش فاهمه …
سالم بخبث :كوني لميحه بقا في حاجات مش محتاج اشرح فيها كتير و اتكلم عنها لانها بتتعمل و بس ..
و هو اقترب منها
ليلي بتوتر بان عليها و هي ترجع خطوه لورا : لا انا مش لميحه ابدا معلش غبيه بقا .. و بعدين انت سمعت ايه يعني
سالم : فعلا غبيه يا ليلي لانك بتعذبي نفسك و خلاص و بتتفنني و تبدعي في انك تنزلي دموعك و انك تكرهيني فيكي .. و للاسف ياريتني قادر اعمل كده .. نفسي اكرهك .. نفسي اردلك في مره احساسي لما رفضتيني بدون مبرر كنت منتظر تيجي … تقوليلي انك رفضاني و خايفه اني مخلكيش تكملي تعليمك معني مش جاهل و خريج كليه برضو و عارفه كويس يارتني اقدر … اردلك كسرتي لما رفضيتي
… يارتني اقدر اني احسسك بالاهانه زي ما انتي فاكره
ياريتني اقدر اعمل كده اي حد غيرك كنت دفنته لو داسلي علي طرف .. لكن انتي … سبب عذابي … في الحياه
ليلي عينيها دمعت : انا .. مش عارفه اقولك ايه
سالم:لو كنتي بتعرفي تقولي كنتي قولتي من زمان
ليلي : خلاص كفايه عارفه اني غلطت فيك زمان
سالم بسخريه:سالم : غلطتي بس … انتي رفضتيني .. و جرحتيني و من غير … ما تقدمي اي اسباب ….. رفضتيني بدل المره 3… لو ناسيه افكرك مش عارف ازاي لغايت دلوقتي قادر ابص في وشك … اسامحك علي كل دقيقه … كانت مريم الله يرحمها فيها في حضني و بتعيط لانها مش حاسه بحبي ليهاا … كنت بحس نفسي جنبها قد … ايه انا جشع وطماع و اني اناني .. اني اتجوزتها و انا لسه بحبك و مش قادر انساكي … كانت دموعها بتقطع قلبي بجد … لاني بتحسسني قد ايه انا اناني قدام قلب طاهر …. كل لحظه كنت فيها معاها مش بقلبي بتحسسني بالذنب … و انتي السبب و اخرها رايحه تتجوزي واحد حيوان بمعني الكلمه و انتي بتحبيني و بتعذبي نفسك …. لانك غبيه و غبيه جداا الحاجه الوحيده اللي جابت اخري معاكي .. تتجوزي و خلاص.. أي واحد … بس انا زعلان باللي حصل و صدقي رغم غيرتي اني لما عرفت انك هتتجوزي اني كنت عايز اشرب من دمك رغم مرور السنين انك تكتبي لاسم واحد تاني … زعلان كان نفسي تتجوزي و تعيشي و انتي مش قادره تبصي في وشي و تحسي ذنب شريكك معاكي و انتي قلبك في حته تانيه .. يمكن تدوقي كنت بحس بايه بالحقاره
اسامحك علي ايه وله ايه علي كل لحظه بنيت احلامي و كانها احلامك كنت عايز …. بس انك تكوني مراتي و حبيبتي و كل حاجه .. لكن تخيلي القدر جمعنا ازاي كان نفسي اهينك زي ما هنتيني لما رفضتيني .. كان نفسي تقولي اي شرط و كنت هنفذه لمجرد انك تكوني ليا … كان نفسي تقولي رفض بسبب مقنع … سمعتك بتتكلمي انتي وصاحبتك بدون قصد بس للاسف… نفسي اقتلك بصراحه ازاي تفكري تتجوزي و انتي مش بتحببه نفسي اعرف انتي في دماغك ايه وله بتفكري ازاي. ..
ليلي : انت لو عايز توجعني فانت وجعتني مش لازم تقولي اني غلطت اني رفضتك .. لاني عارفه وواثقه من ده كويس و فعلا حاجه ندمت عليها عمري كله زي ما انت عاوز عايز تعرف ايه تاني هااا اظن انك سمعت كل حاجه و بجد انا بشكرك لانك كنت منقذي رغم كل حاجه
سالم : انا معملتش كده علشانك و انا عملت كده .. علشان شكل عليتنا و محدش يجيب سيرتنا بحاجه وحشه…. و علشان عمي تفصل راسه مرفوعه
ليلي بالم من ضغطه عليها عاشت اسوء ٤ ايام في حياتها : خلاص يا سالم عرفت اني مليش قيمه عندك عرفت ان مبقاش ليا مكان في قلبك و انت عرفت تندمني علي كل حاجه كفايه توجعني و تضغط عليا
سالم بغيظ : بعد كل اللي قولته و ملكيش مكان في قلبي فعلا غبيه انا مش عارف بتناقش معاكي ليه اصلا و لا بتكلم ليه و انا مش بوجعك انتي اللي وجعتني نفسك بايدك كان ممكن حتي مبصش في وشك لما عرفت اللي سمعته من صحبتك ليه … كل ده … ليه عايز افهم .
ليلي : كنت خايفه منك علشان كده رفضتك
سالم بغيظ : ليه ؟!! قالولك باكل لحوم بشريه
و انا من امته عملت حاجه تخوفك ده انا كنت بخاف عليكي من الهواء الطاير و انتي عارفه كده
ليلي عيونها دمعت: انا .. انا مش عارفه اقولك ايه انا غلطت و غلطت جامد فيك بس… بس انا كنت خايفه تسيطر علياا و ساعتها جاتلي مخاوف و حاجات كتير منعتني اني اوافق عليك حسيت انك ممكن تمنعني عن احلامي و حاربت كل حاجه جواياا .. كنت خايفه بجوازي منك كل احلامي تروح و انشغل في البيت و مكنتش ديه احلامي خوفت احلامي متتحققش و انت حتي مستنتيش و اتقدمت بعدها باسبوعين لمريم بعد ما قولتلك لا لتالت مره
و خلاص كله انتهي يا سالم ارجوك لو كان ليا معزه عندك باي صفه ارجوك كفايا توجعني و تبص ليا نظرتك ديه كفيله تقتلني كفايا بابا اللي اصلا بيتكلم معايا بعتاب في كل دقيقه انا اعرف منين ان كل ده هيحصل انا عمري ما افكر احط بابا في موقف وحش بابا هو السبب في اللي انا فيه و جزمته فوق راسي العمر كله
سالم بضيق منها و من فكرها العقيم : انتي لغايت دلوقتي مسالتيش نفسك و لو لمره اهل مريم جوز عمتك فين ؟!! ليه سايبنهاا عند اهل امها و هي ليها ورث كبير جدا و كانوا عايزين ياخدوها و يجوزوها لواحد من قرايبهم هناك انتي عارفه ان اهلها تجار مخدرات و مجرمين و جوز عمتك كان متبري منهم و موظف عند جدك بس كان راجل و جدك وافق بيه رغم كل حاجه بس هما كانوا يقدروا ياخدوها لانها بنتهم و زرثها عندهم مسالتيش نفسك اتجوز بالسرعه ديه ليه بعدها علطول مش غيظا فيكي لان ده مش اسلوبي و يوم ما اتجوز مش هتجوز اللي متربيه معاكي انا مش بالحقاره ديه .. مريم متربيه معاكم انتم مكناش نقدر نواجهها بحقيقه اهل ابوهااا و اللي ناوين يعملوه فيهاا و هي حساسه جدا و طيبتها كانت بتوصل لحد السذاجه احيانا كانت ممكن تنهار فيها اتقدمتلها و طبعا وافقت و اتجوزنا و هي معرفتش اي حاجه
و هي حامل في يوسف مقدرتش اقولها سبب جوازنا الحقيقي علشان متحسش اني واخدها غصب خفت عليهاا
ليلي بدموع علي بنت عمتها اللي مكنتش تتوقع في يوم انها هتكون عانت من كل ده : مريم كانت بتحبك فعلا علشان كده وافقت بدون تردد عليك و انا الوحيده اللي كنت عارفه كده و لانها كانت فاكره انك بتحبها ربنا يرحمها و يجعل مثواها الجنه
انا اسفه انا معرفش كل ده
سالم : ملوش داعي الاسف
ليلي : سالم انا .. اسفه بجد علي كل لحظه ضايقتك فيها و اسفه اني ظنيت ظن تاني فيك بسبب جوازك انا اسفه انا لو الزمن يرجع بيا تاني انا كنت صلحت كل حاجه
سالم اقترب منهاا و اصبحت تشعر بانفاسه
سالم : اعتبريه رجع هتعملي ايه
ليلي تاهت في بحر عينيه مبقتش قادره ترد كل كلامها راح اول مره تجلها الجراءه و تبص في عينيه كده
سالم مستناش اكتر من كده ديه رغبته من سنين
و اقترب و نزل لمستواها و قبلها قبله قويه و مندفعه كانت ساكته و مدتش اي رد فعل و لا حتي حاولت تبعده عنها تبعده ازاي و هي نفسها مشتاقه لقربه … قبله طويله لم تنقطع ابدا ليبثها كل شوقه من سنين ليها و حبه و قربها اكتر منه ليشعر انها يريد ان يدخلها بين ضلوعه بعد دقايق قطعوا وصالهم الحميمي صوت الخبط علي الباب
ليلي حاولت تبعده سالم ابتعد بسبب الباب
ليلي وشها احمر من كسوفها منه و هتقوله ايه هي مش لاقيه مبرر غير انها مشتاقه ليه و ان قلبها بينبض حب ليه كانت اول قبله ليها متمنتش ان حد غيره يخطفها منها و كان أمنيتها اتحققت ساعات كتيره من غبائنا و ترددنا بنضيع فرص كتيره و احيانا بتكون الفرصه صعب انها تيجي تاني
سالم فتح الباب
الخادمه : انا اسفه يا بيه بس الفطار علي السفره
سالم :حاضررررر نازلين
الخادمه نزلت و خافت من نظرته دخل الاوضه لقي ليلي دخلت الحمام
سالم بضيق : الفطار جاهز انا نازل و انزلي بسرعه
معرفتش ترد تقول ايه فهو نزل علي ميحرجهاش لما سمعت صوت الباب خرجت و هي مبسوطه جدا جدا بس قد انبساطها بس حرجها قده مرتين و بعد شويه نزلت و كلوا و هي مكنتش بتبصله اصلا …
____________________
في الاسكندريه و كان الليل جه و كانوا وصلوا اهل ليلي و سالم للاسكندريه و زاروا قريبهم
بس ولاء نزلت تشتري حاجه من تحت و معاها ياسمينا بنتها و خرجت من السوبر ماركت و ماشيه عماله تحط باقي الفلوس اللي خدتها في شنطتها و لكنها خبطت بدون قصد بشخص ماا
ولاء نظرت له : انا اسفه جدا مكنتش مركزه
مصطفي بابتسامه و هو ينظر لوجهها الجميل و ملامحها و بشرتها القمحاويه فدقق بها لمده دقائق
ولاء بحده : انا اعتذرت مقلتش خدني صورتين
مصطفي بحرج : اسف
ولاء : عديني
و بعد عن طريقها
و اخدت ياسمين و طلعت للعماره استغرب مصطفي
___________وووويتبع
الرابع من هنا