رواية ميراث الدم الفصل الثالث 3 بقلم يمامة

اخذ من الشريط حباية وبتلعها بدون ماي حتى تسكن ألمه ويرتاح ..

رجّع خلى رأسه على المخده بحزن يأن من الوجع ينتظر بصبر معدوم حالة يتغير بيوم او اخوانة يحنون عليه .. كأن يريد يهرب من شي بالنوم يهرب من الم روحه من الحزن والقهر الي نهش قلبه من حقد اخوانه الي ما اله اي مبرر غير الطمع ،،

من ضعفه وطبعه الفقير من خوفه منهم كل ذني اسباب يريد يهرب منهم ..

البنات يلعبن يمه وسمية توصي بيهم بالاشارة لاتاذون ابوكم لايعلى صوتكم .. تركتهم وطلعت راحت للمطبخ حتى تصب عشاء الهم وتجيبة للغرفة تعدت الي كاعدين يتعشون .. صاحت عليها جبرية

_على الحاضر نطبخ وتجي تصب وتدخل بهل غرفة سم كون ..

عبرتها سميو من غير رد لأن أساساً ما سمعتها

ما ارتاح كلب جبرية بهذا السكوت تركت العشاء وراحت للمطبخ لحكت سمية لكتها مخلية مواعين بالصينية لازمة الچفچير تريد تفتح غطى الجدر ..

تقدمت عليها جبرية وهي صاكة على أسنانها الشر تارس وجها لزمت أيدها نكتتها و وكعت منها الچفچير وصارت تحجي وتأشر حتى سمية تفهم عليها

: اليوم متحججة بصابر مريض وباقية بغرفتج ما طلعتي وسكتت منج وكلت خليها لأن صالح وصاني بس مال احنه نطبخ وتجين انتي تصبين على الحاضر حتى تتزقنبين لا عيني موخدم عند الخلفوج احنه افتهمتي انتي سوي اكل واكلو جدري ما توصلين يمه وتغرفين ..

سمية صافنة بيها وافتهمت من طريقة كلامها ومن اخذت منها الجفچير انو هي ما تريدها تصب من الاكل،،

كل الي سوته تركت الجدر وراحت طلعت بتيتة كصصتها حتى تستوي بساع وخلتها بماي تسلكها انتضرت تستوي كشرتها وخلتها بصينية كصصت وياها طماطه وخبز وأخذت الصينيه تعشي بناتها وصابر ..

حجى صالح ويه جبرية يلومها على تصرفها : شجاج جان خليتها تصب عشاء هسه على التمنات وكفتي عليها الاكل شو ظال

ذبت الخاشوكة من أيدها وردت بنتر : أكلك اليوم ما شالت كشايه من الگاع واحنه طبخنة وتجي تصب ما تگوم تطبخ الها ولبناتها ولله أطلعه سم وزهر عليهم .

ادخل صادق بالكلام بأيد كلام اخوه

صادق : بس انطي صبر على روحج شوية و سايسوهم مو كله مشاكل

ردت عليه زوجتة فاطمة حقدها من نفس جبرية : خير شنو اليوم المحنة صاعدة شفتنة مكصصين لحمها شمسويلها احنه هاي هل سوت عشى وراح يتعشون

ضحك صادق بسخرية يعرف بمكرهن وسوالفهن و يعرف بعمايلهن الي يسونها

صادق: لا ابد بس النهار كله گاعدات وذابات شغل البيت كله برأسها عبالج ما نعرف سوالفجن

تخصرت فاطمة وهي كاعدة ما عاجبها زوجها يدافع عن سمية

_ اجت شكتلك ؟ وشغل البيت يوگع ايد رجل شعدنة احنه هي هل كنسة والمسحة وبعدين اشوفك اليوم انت واخوك صايرين محامين دفاع الهم خيرررررر ؟

مد صادق راسه فوك الصينيه يتقرب عليهن يحجي بهمس

صادق : عقولجن بكد فصمة التمر وما تفتهمن شيء

الي أبالي سوالف اكبر من فهمج وفهمها مو اروح افكر بسالفة تنضيف وطبخ انطن مجال شوي و أتركن المشاكل هسه

صارن وحده تباوع للثانية بتسائل ردت جبرية

_ وشنو الي ابالكم شـ تردون تسوون احجوا خل نفهم خو ما نمشى وياكم ع عمى عيونا

صادق شال سراحية الماي شرب رجعها للصينية رد عليها وهو يكوم من الاكل

_يجيكم الصافي بعدين بس سدن حلوكجن شويه هالايام ..

سكتت بدون ما ترد عليه باوعت لابنها كاعد يخبط تمن على المرك وفوكهن روبة صاحت بي كاشه وجها

_ مهدي كاااافي خبط لعبت رواحنة شهل خبيط هذا

رد وهو ياكل باستمتاع

_يوم ولله طيب اني احبه هيج .. شال خاشوكة متروسة وقربها من وجه أمه .. هاج ضوكي شوفي شلون طيب

دفعت الخاشوكة بعصبيه خلت الاكل البيها يتطشر على ابنها

_دووولي مني عوزي معدتي تخبط من هذا الخبط مالتك كافي گوم صارلك ساعتين تعلف ما شبعت صاير شسمنك جنك عمك صابر

حجى بدون ما يدير الها بال يكمل اكله

_عمي صابر مو سمين ضعيف .. كمل كلامه بدون ربط….. بسملة حلوه يمة بس تكبر اتزوجها

لزمته من اذانه ولوتها حيل خلته يعقج ملامحه بوجع

و نترت بي

_سوك زايد لا تسوك وكمل زقوم وگوم يله

صاح صالح بيها بزعانة روحه

_اوووو شلون هسة تخلصوها صياح كافي عاد ثولتوني ولد النعل وانتي شبيج مرعوصة تنكتين بروحج نكت الصمي عاد خل نرتاح بكعدتنا

جبرية : ما تشوف ابنك ساعة يخبط بالاكل ساعة يخبط بالحجي ابو حلك يتزوج بسملة عوزي احفادي يطلعون لو خرسان لو مخابيل ..

تركهم وگام بصجر .. عمي هنيالك يصابر على مرتك مرتاح من لغوة النسوان ماتشوفين حتى من غرفته ما يطلع عبن مرتاح مثلي اجي اكابلج انتي وابنج تجوعرين

صاحت وراه: ايي لازم ما نعجبك تكعد يمنا هسه صرت اجوعر وخلقتي ما تعجبك بس تالي الليل اصير عزيزة

وحلوة

تركها بدون رد

كامت هي هم شالت الصينيه بعصبية ودخلت المطبخ وخلتها على السنك بدون ما تعزلها ووكفت تسوي جاي طلعت سمية هم بيدها الصينية مال عشاهم حاجتها جبرية وهي تهز بجتفها وتاشرلها

_ غسلي الاماعين اذا رجعت ولكيتهن اطشرهن فوك راسج تفهميني لو لا

صارت سمية تنضف بيهن وتغسلهن وكنست المطبخ وعزلتة وراحت للغرفة طلعت ثوب وراحت للحمام تغسل وتبدل الحمام صاير بصف التواليت اجت تدخل الحمام صار بوجها صالح طالع من التواليت ضل صافن بيها وعلى

بطنها الي استوها بدت تبين بحملها الثالث وملامح وجها الهادئة وهي صايرة بيها هبطة من اخر مره تحرش بيها صفنت بوجه بخوف وبسرعة تداركت الموقف وبدل ما تشرد وترجع للغرفة دخلت الحمام وتركته

باوع يمنه ويسرى شاف محد اكو لزمها من معصم ايدها قبل لاتسد الباب يباوع الها بنضرات قذره وحجى بسرعة

_ شبيج تخافين مني قابل راح اكلج

بحركه سريعة منها فلتت أيدها منه و خلت ايدها بصدرة و دفعته وطبكت باب الحمام بوجها وكعدت ترجف

غسّل صالح اديه ورجع گعد بالهول وصاح ابنه يجي يدوس على رجلية و باله وتفكيرة كله بسمية

ويحسد اخو عليها ..

باليوم الثاني صابر داس على المه وگام من فراشه حتى يطلع للشغل وطبك حبايتين من المسكن الي جابه اله صالح وشربهم حتى يسكن ويكدر يشتغل يمشي على رجله بصعوبة ويعرج منها ..

صعد ويه اخو بالسياره وتوكل على رزقه .. مر وقت ما يقارب ساعتين يشتغل بالعربانة يروح ويرجع بيها وكل شوي يگعد بيها يمدد من رجله شويه يرتاح و يرجع الشغله

يمشي يدفع بعربانتة شايل مسواگ ما حس اله انضرب بضهره بحجارة وگف ودار وجها لگه واحد ثاني هم صاحب عربانة بعده مراهق يضحك عليه ترك عربانتة وراح عليه يحجي وياه

: ليش تضرب يمك اني يمك انت شبيك ليش تاذون الناس التمشي مخبل انت

رد علي يضحك : هههههه اي اني صابر المخبل .. صدك عود انت ليش تدفع عربانة واخوانك زناكيل ليش ما يخلوك تشتغل بالمحل لو لأن مخبل

تعصب صابر منا ألم رجله ومنا الم روحه من يسموا المخبل لزمه من قميصه وصار يغلط عليه

_ اكل خ** مطي * جلب اني مو مخبل اني اعقل منك ومن الخلفوك اني ما اذي بشر بس انت تاذي الناس انت مخبل مو اني

الولد تجاوز أكثر رفع ايده ضرب صابر على وجه خلاه يترجع خطوات ليورا لان الضربه اجت فجأه ما جان متوقع ولج أصغر منه يمد يده عليه، استغل الولد صابر انشده ابتعد عنه وگام يصيح بصوت عالي خله العالم تنتبه

_صابر المخبل هو هو مخبل هو هو مخبل ويصوفر

نار صارت بين ضلوع صابر من الناس گامت تباوع اله من حرگة گلبه شال صابر طابوگة من الگاع ونومها براس الولد وصار يصيح وهو يضرب بي

_مو مخبل مو مخبل اني مابيّ شي اني اعقل منك مو خبل اني

خله الولد نايم بالگاع دمه بطوله وصارت الناس تلوم بصابر لأن فتح راس الولد لزمو كم واحد وجرو وهمَّ يحجون عليهِ والي يگول عقله طگه ونص والي يگول هو عقله مو تمام ليش يتحرشون بي وهو يحاول يفتح ادي منهم ويوخر وصلوه لمحل صالح وحجوله الي صار حچه واحد منهم ذب الوم كله ع صابر

: ابو مهدي خوية الزمو اخوكم شنو فشخ الولد خله دمه يجري شجاه

گام صالح گدام الناس ما سئل عن باقي القصة ولا گال ليش ضرب اكيد اكو سبب رأساً تولاه كفخات يدمغ بيه و يصيح كأنه صابر هو الطرف الغلطان بس بالموضوع

: ولك مووووتتتني فشلتني گدام الناس فشلتني وين اوديك احطك بالشماعية واخلص منك ووووين

حاول صابر يحجي يبرر نفسه يبرر تصرفة

_ هو صاحلي مخبل حجيت وياه مد ايده ضربني و ضحك الناس عليَّ صالح

ضربه صالح ع راسي بكل قوه ينتر بي و يزيد ضربه أكثر

_ و تگوم تخلي دمه بطوله انت بهاي سوايتك من صدك خبل وكل عقل ماعندك

كل الي سواه تقوقع على نفسه وصار يحمي نفسه من ضربات صالح لحد ما حس نفسه دخل بحاله أشبه بالصرع .. جسمه كله تيبس وصار ينتفض حيل

تركه صالح بدون ما يرف كلبه وراح يشوف الولد الي نفشخ وينه وقبل ما يروح صاح لصادق حجاله على صابر وشنو مسوي .. دخل صادق المحل وشاف صابر واگع بين الوعي و الفقدان

تقدم اله بحقد ولا كأن هذا اخو ابن أمه وأبو لزمه من كتف ملابسه وگومة يعت بي بلا رحمة

صادق : امشششي گدامي گوم يله اني أعلمك اليوم ولك تريد تبلينه توگعنه بمصيبه فاتح راس الولد ولك اذا مات شنگول ونحجي نوصل للبيت لو ما نوصل بسيطة

نهى كلامه بتوعد كأن السواه صالح ما كفى ولازم ياخذ هو حصه هم من ضرب اخوه و اهانته و صابر يمشي وراه بلا صوت بس يتوجع من جسمة ورجلة صعدوا بالسيارة وحركها راجع للبيت

بلع صابر ريگه بوجع يحجي لاخوه الصار يبرر اله تصرفه عسى ولعل يصدك بي و ينصفه عكس ما سوه صالح

صابر : هو هو ولله خبث عليَّ وضربني اني ما ماحجي هو ضربني ويصيحلي هو هو مخبل مو اني

ضحك صادق ولا كأنه الگاعد يمه اخوه بدل ما يوكف الناس عد حدها صار وياهم عليه يأيد كلامهم

صادق : هوووو انت صدك مخبل صاحي قابل جذب هو انت مخبل ابتلينه بيك بلوه الله ياخذك ويريحنة ما اعرف شنو فايدتك من خلفك ابوي

صار يبجي كل قوة ويحجي بحركات عشوائية

_ ولله مو مخبل اني مو مخبل اني كلشي مابيه ليش تكولولي مخبل ليششش انتو مو اخواني اني عاقل

صادق : كااااافي ولك صوتك ما اسمعه بسيطة بسيطة خل نوصل واعلمك اذا ما طلعت هذا الجن النايم برأسك بسيطة

بقى يبجي مثل الطفل ويمسح بدموعة بطريقة تكسر الگلب

صادق: كااااافي ولك كافي نغيط صطرتني صم حلكك عاد لا اكسر اسنونك بحلگك

صابر: اني ولله عاقل ولله

لم صادق اصابعه بقبضه يدك بيها ع راس صابر و هو يحجي يشدد ع كلامه بتهديد

_اذا باقية براسك ذرة عقل اليوم الا اطيرها منك على سويايتك هاي

وصلو للبيت نزل بعصبية وركع الباب ونزل صابر بشكل سريع يحاول يفلت من اخو ويدخل للبيت قبله حتى يختل بالغرفة بس صادق لحك بي ولزمه بسرعة ..

_تعاااال ولك تعاال وين شارد وين تروح اليوم تطيرررر تصعد ل.. (كفر) هم الحكك وانزلك

سحله مثل ما يسحل الخروف للذبح كأن صادق كان منتضر زلة عليه حتى يعبر عن حقده وغضبة

طلعن فاطمة وجبرية على صوتهم ..

فاطمة : ياااا شكو شصاير

بقى يجر بي بدون ما يرد عليهن وصابر يذب نفسه بالكاع حتى ما يتحرك وصادق لازمه من عكس أيده ويجر بي

:كوووووم ولك لا تخليني اسحلك بالكاع ولله

اجت سمية وشافته هيج يجر بي ركضت اله ملهوفة تحاول تفتحة من ايد اخوه تنخى صابر بيها يريد واحد بس يصدگه و يكول انت عاقل

صابر: سمية سمية اني مو مخبل ولله صادق حباب عوفني اني اخوك ليش هيج تسوي عووووفني عوفني ولله بعد ما أسويها

صادق دفع سمية بقوه وگعها بالكاع لزمت بطنها بوجع ورجعت كامت ورجعت عليه وهم دفعها

صادق : وخررري لا أحبسج وياه ولله وخرررررري

تقربت فاطمة : اييي غير نفتهم شصاااير شبيك صادق شجاك يمعوددد

تركهن وراح يجر بصابر فتح باب المخزن الي جوه الدرج غرفة فارغة مخليها مثل المخزن بي فراش الشتاء والحصة التموينية دفعة ودخل

_ادخل كدامي حجاها،،، وهو يتلفت داير مدايرة شاف واير ملفوف جره وطبكه

صار صابر يرجع ليورة بخوف

_ لا صادق لاتضربني رجلي توجعني ولله اخوك الزغير اني صادق لاتضربني اني بعد ما أسويها ولله فدوة حباب ابوسك خليني فدوه ماعيدها بعد ..

صار يتقدم عليه والواير ملفوف على أيدى

_انت عاقل لو مخبل ؟

رد صابر عليه بدون ما يفهم نيتة اخوه شنو

صابر: عاقل اني عاقل ولله

ضربة كل قوتة خلى روحه تفرفح وكرر السؤال

_انت عاااااقل لو مخبل

تردد صابر بالجواب مايعرف يا جواب راح يخلصه من الضربه الثانية .. وقبل لا يرد اجته الضربة الثانية وياها السؤال

_ انتتتتت مخبل لو عاااااقل

رد وشفته ترجف بخوف بس گلبه ما ينطي ينطق كلمة مخبل ع نفسه گضه عمره يحاول يثبت هو صاحي و عاقل و اخوه هسه يريده ينطقها بلسانه ان هو فاقد عقله

_عاقل اني عاقل

_والعاقل يضرب بالناس شفتلك عاقل يمشي و يضرب بالعالم اكو عاقل يفشخ واحد هيج فشخه بله مااات شنجحي وشنكول

حجى وهو شايل ادي يحمي نفسه من ضربات صادق الحاقده ضربات بيهن سم سنين و كره دفين

_هو هو ولله هو ضربني اني جنت ادفع بالعربانة وهو ضربني بحجارة بضهري ويصيح هو هو مخبل عليَّ رحت احجي وياه بس هو ضربني

صادق : اي لأن انت مخبل قابل جذب شكلك شكل وأحد عاقل انت مقتنع بنفسك عاقل لا تعرف تمشي عدل لا تعرف تحجي مثل البشر

ورجع ضربة وتقرب عليه وكمل كلام ..

صابر بعناد : بس اني مو مخبل اني عاقل

صك صادق على أسنانه وحار شنو يسوي حتى ياذي لزم إصبعه المضروب كل قوته وعصرها شاغت روح صابر

صابر: اخخخ اخخخ صادق خويه رجلي اخخخ خوية حباب وخر

_ كووووووول انت عاقل لو مخبل

صابر :مخبل اني مخبل

حجاها بقهر و بعجز وبجى نزلت دموعة ع روحة من قلة حيلته

صادق: انت شنووو؟

رد وهو ينشغ بقهر

صابر: مخبل

تركه بألمة وهضيمته وقبل ما يطلع صاح فاطمة

_ تعاي طلعي الحصه منا هذا الباب ما يريدة ينفتح بعد وجيبيلي قفل

فاطمة : اي شصاير غير نفهم

: ولج فاشخلة ولد فاتح رأسه فتح وصالح ضل يمه مدري عاش مدري مات كسر وجهنا فشلنه گدام الناس بس اني اعمله اذا ما اخلي يخيس هنا وضوه الشمس يصير حسره عليه بسيطة

فاطمة: يا دهر صابك يصابر هي هاي سواية تسويها

راحت جابت قفل سد الباب صادق وقفله وخله المفتاح بجيبة وحذر فاطمة

_هذا الباب محد يفتحه غيري ممنوع

وبقى صابر لام رجلي لصدره ويبجي بقهر والم

وسميه بقت كاعدة يم باب المخزن تبجي و بناتها يمها ..

بسملة : بابا بابا اني وماما وسلوى نبجي عليك اطلع فدوة

كام من مكانه ويمشي بصعوبة تقرب من الباب ورد عليها

_بسومة الباب مقفول اني ما اكدر اطلع بسومة ديربالج على امج خطيه لاتخليها تبجي وانتِ لا تبجين اني اطلع ما ابقى هنا

بسلمة: بابا انت ليش هنا ليش عمو ضربك وضمك هنا ليش

رد صابر يحجي ويا بنته كأنها بنت چبيرة يشكي الها همه و حزنه يسألها بيأس

صابر: اني ما ادري يگلولي انت مخبل .. بسومتي صدك اني مخبل ؟ مو احبكم انتِ وسلوى وامج اشتريلكم والعبكم ها اني هم اضربكم هم أصيح عليكم ؟ اني مو مخبل..

بسملة: لا بابا همه مخابيل انت مو مخبل انت تحبنه ومددللنة

ابتسم صابر رغم وجع روحه ابتسم وهو يسمع كلام بنته وهي مصدگه كلامه و تأيد ان هو عاقل ارتجي ع باب و سألها

صابر: لعد ليش الناس كلها تكلي مخبل حتى اخواني وحتى يضربوني

_ ما يخافون الله يذبهم بالنار،، بابا لا تبجي اني و سلوى و ماما نحبك بابا انت حباب لا تضوج

همهم الها كلامها كأنه بلسم ع جروحة راحت بسملة شايلة القراءه تريد احد يقريها ماكو راحت للمخزن تقربت يم الباب و كالت

بسملة : بابا منو يقريني دروسي ويخليني اكتب حباب لا تضل هنا اطلع قريني

صابر: اي اطلع واقريج

:شوكت تطلع بعد شكد

رجع راسة على الباب بحزن : مادري بسومتي مادري بلكت من يجي صالح يطلعني

بقن كاعدات هي و امها و اختها يم الباب ويسولفن وياه على أمل يرجعون ويطلعوا مر وقت مو قليل سمية أشرت البسملة تسأل ابوها جوعان ..

بسلمة : بابا امي تكول جوعان

صابر: ما اريد اني بس رجلي توجعني هواي خل تجيبلي حب يوخر الوجع

ركضت بسملة للمطبخ تريد تصب اكل بس ما تلوح الجدور الي على الطباخ جرت كرسي صعدت فوكه وطلعت ماعون فافون وصبت بي تمن وخلت فوكة مرك وخبزة شالت الماعون ونزلت قبل ما تطلع لزمتها جبرية

_ تعاي ولج هاي المن

بسلمة: عمه الي جوعانة اني

جبرية: الج لو لابوج

: اذا تطلعين تودي لابوج بس يجي عمج اكله اخلي يملص اذانج

تركتها وطلعت وراحت كعدت يم الباب مال مخزن وبقت تتلفت وحجت بصوت ناصي : بابا اكل حباب ماما تكول خلي ياكل دفعتله الماعون من جوه الباب وراحت كعدت بالغرفة حتى ما يشوفها كاعدة بالباب وما تاكل

تتصرف بذكاء رغم عمرها الزغير 8 سنوات

وأخذت الحب الي ابوها يشرب منه وانطته اله من جوه الباب ورجعت اخذت الماعون ورجعته للمطبخ بدون محد يشوفها

صابر: بسومتي اني عطشان كولي لامج اني عطشان اريد ماي

بسملة : بابا شلون اكدر ادخل الك الماي ما يدخل من جوة الباب

صابر: عطشان اني كلش

راحت جابت دولكة ماي وبقت صافنه شلون تدخلها ماتعرف. باوعت لامها تسألها بعيونها : شلون ماما بابا عطشان سمية مثلها حايرة شتسوي

صفنت بسملة بتفكير وفزت: اجتني فكرة

ركضت للمطبخ جابت ماعون صارت تدير ماي بالماعون وتدخله من جوه الباب وأبوها يشرب ويرجع الها الماعون وترجع تترسه لحد ما ارتوى

بقو هذا حالهم لحد الليل ويا ما صالح وصادق دخلوا

ركضت سمية على صالح تتوسلة بعيونها وتاشرله على الباب وتطلب منه يطلع صابر من المخزن

صار يأشر يحاول يفهمها ويحجي بصوت عالي

صالح: رجلج ماكو هذا رجلج مخبل مخبلللل ما برأسه عقل ضرب ولد وخله دمه يجري ويستاهل يتأدب خل يتأدب ويعقل ونطلعة

بسملة: عمووو انتوا حقيرين تضربون بابا وتحبسوا ليششش

تقدمت عليها جبرية وضربتها حيل على ضهرها ولزمتها من كصيبتها :

_هاي عليمن ولج تغلطين هاااا على عمامج الا اخليهم يحبسوج ويه ابوج

بسلمة: اي عمه حبابة خل يدخلوني يم بابا خطية مريض من رجلة

صالح : ولج انتِ عليمن طالعه هيج عرمة من صغرج شو امج ما تحل رجل الدجاجة وابوج نص عقل انتِ عليمن هيج عرمة هاي اختج اشو صوتها ما ينسمع احمي السجينه واخليها على حلكج واخليج قبل ما تحجين تخافين

فاطمة: فهموني هسه شصار وشسويتو ويه الولد

حجى صالح : وره ما رحت للولد لكيتة صاحي بس سبحان بدمة والناس تولتني ليش ما تكضون اخوكم اذا عقله مو تمام خلوني غطيت بهدومي من الفشلة تالي اخذت الولد خيطو رأسه خياطين وضمدته ووصلته لأهله

وهم اسلتموني بالحجي واني من وره هذا المطي باقي أتوسل حتى اسكتهم. المهم شرحت وضع صابر وفهمتهم انو ابنهم هو الي بده وخليت بيد الابو كم فلس من شافهن سكت .. الحمدلله عدت على خير

رد وهو يأشر على المخزن

_وهذااااا خلي يخيس بالمخزن احسن اله هو الضاهر مال حبس وربط نربطة ونرتاح من همه وفشلتنه كدام الناس بسببه

صار الليل وبسملة لازمة قرائتها وحايرة شلون تقراء رجعت راحت لابوها وحاجته من وره الباب

_بابا عندي قراءة ماعرف أقره وحدي

سمع صوتها كام من مكانة وكعد يم الباب

گالت اله الدرس انطته القراءة من جوه الباب قرأ الدرس الها وحفظه هم رجع الها القراءة و كامت هي تقرأ و وين توكف يساعدها لحد ما حفظت

مرن تلث ايام وصابر محبوس محد يفتح اله الباب غير صادق يدخل ينطي اكل ويودي للتواليت ويشربة علاج ومهدئات تستخدم للي عدهم امراض عقليه وإذا يرفض يجبره يشرب وهل علاج صادق دفع مبلغ لواحد يدبرهن اله لان مو كل شخص يكدر يدبرة بس بحيلته وفلوسة حصل واحد ما يخاف الله دبرهن اله

يكمل من صابر ويطلع ويرجع يقفل الباب وسمية وبناتها ساكنات باب الغرفة و دمعتها ما نشفت باقية لاحولة ولا قوة

صابر اول ايام جان يرد عليهن من وره الباب يسولف وياهن بس بسبب العلاج الي صار يشربه صار أغلبه وقته نايم لو خدران لو يهلوس وحده ومايرد على أحد من يحاجي

صار وقت دخول صادق عليه اجة يفتح الباب وجايب وياه ماعون بي تمن وفوكة مرك لكه سمية وبناتها كالعادة كاعدات يم الباب صرخ بيهم

_ تضللللن هنا يعني شلووون ما تولن منا شنو كعدتجن عبالجن راح تخليني أطلعه كوووووووومن

تقدمت بسملة بطفولة

_عمو فدوه خلي يطلع بابا

دفعها منها وتقرب جر سمية وخرها من الباب وفتحه حتى يدخل بحركه سريعه دفعن الباب ودخلن بس تعجبن صابر مربوط كاعد لام رجلي لصدره ومخلي رأسه بين رجلي ومابدر منه اي ردة فعل من شافهن ولا اتحرك من مكانه

بأيام قليلة نفسيته تعبت والعلاج الي يشربه تعبه وخلا خدران

شمرن نفسهم يمه كعدن : بابا بابا اكعد ليش هيج .. عمو بابا شبي

صادق : مابي شي كووومي منا

سمية صارت تحاول تفتح بالحبل

ترك صادق الماعون من أيده الگاع و جر سميه طلعها شمرها و رجع ع سلوى هم شمرها برا بقت بسملة حاضنو ابوها حيل

_ بابا اني بسلمه بابا شبيك ليش ما ترد

بقى صابر ع حاله كانه بحالة اللاوعي جرها صادق من أيدها حيل و شمرها برا و دفع الماعون ع صابر يأمره

_ ياله اكل حتى تاخذ علاجك بساع

بقى صابر صافن عليه بعيون ذبلانه تحجي قصة ألمه جسمه خدران مرتخي و صادق يصيح عليه حتى ياكل بعد ما عجز منه ياكل طلع شريط الحب و تقرب عليه طلع وحده دفعها بحلگه و شربه مي خلى يغص بيه

ويكح من الماي

تأكد منه بلعها طلع و قفل الباب ضلت سمية گاعده ورا الباب هي و بناتها وگلبها يم صابر ليش ما يرد ع بسملة من تحاجي القلق نهش گلبها بعد ما شافت حالة

لليل اجه صالح بيده ماعون العشاء من شافهن كاعدات بعدهن حجى بملل

_ اهوو انتن ما تملن ترى ما مسويلة شي كعدته هنا احسن اله و النا

تحضرت بسمله حتى تدفعه من يفتح الباب مثل ما سوت ويه صادق بقن گاعدات حتى يأمن ويه ما فتح الباب گامت سميه دفعته حتى تدخل و بسملة دخلت بسرعة

من يمه تدخل لابوها صالح يحاول يدفع سمية وما يخليها تدخل لكن التفت بسرعة على صرخة بسملة

_ بااااابااااا شبيك بابا ..