رواية ميراث الدم الفصل الخامس 5 بقلم يمامة
حين يموت الضمير! تغفو العقول وتثور الأحقاد وتتعطل إنسانية الإنسان.
حين يموت الضمير! تفقد الحواس قيمتها ويصبح صاحبها عقلاً لا يفقه، وعيناً لا تبصر، وأذناً لا تسمع، وقلباً لا يدرك.
حين يموت الضمير! يبقى فقط قلبا أسود ينبض بلا ضمير. حين يموت الضمير! يموت كل شيء معه ..
أربعين اخوهم بعده ما عابر وهم يفكرون منو منهم يتزوج زوجتة حتى يبقى الورث بين أيديهم وكل ظنهم انو سمية راح توافق وتستلم بسهولة . وهو استوى اله 15 يوم من توفى
جبرية و فاطمة داخلات انذار وكل شوي يتعاركن و وحدة تكول للثانية زوجي ما يتزوجها ..
كعدت بسملة بالباب واختها بصفها يباوعن على الرايج والجاي بالشارع وكل وحدة لعابتها بحضنها .. صاحتهن بنية يلعبن وياها شدة ياورد بنص الشارع وراحن يلعبن
شدة ياودر شدة
منو هي الورد
شدة شدة ريحان
يلعبن وحدهن تلث بنات دخل بنصهن مهدي وضل يخرب لعبهن ويغلط عليهن عود هو اكبر منهن
بسملة: شبيك مهدي انت خبيث ليش تخرب لعبنه
سلوى: بسلمة كولي لأمة يخرب لعبنة
بسملة :اصلا تكنلنه وما تحاجي
وكف يقلد عليهن ويطلع بالسانة : بسملة المطية تلعب بالقوطية سلوى الجلبة
يقلد على بسملة ودفع سلوى بالكاع فجاء سلوى من طاحت لزمت كلبها وصارت كوة تتنفس تقربت عليها اختها بخوف : سلوى شبيج كومي كومي
حجت بصعوبة وهي تحاول تلتقط أنفاسها
: كلبي يوجعني بسمة ماكدر اتنفس
سندت اختها وكومتها من الكاع ورجعت التفتت للمهدي خازرتة وتتحلف بيه : اذا بيك خير ابقى هنا لاتشرد اليوم
: رد عليها يضحك : ما أخاف منج امسح الشارع بشعرج واكول لماما تكتلج وبابا يكتلج
راحت ودت اختها كعدتها بالباب ورجعت بسرعة لمهدي واكف عود ما يخاف منها ومنتضرها اجته تركض بدون مقدمات دفعته وكعدت على بطنه وصارت تجر بشعرة وضربة الها وضربه اله ملابسها تربن وشعرها انفش
اجة عدنان املح وبجامتة مرفوعة تك وتك وستوه دخل للشارع شاف بسملة تتعارك أجة يركض بدون ما يعرف منو الغلطان وشنو سبب المشكلة هجم على الولد ويه بسمة كطعو تكطع
: ولك مهدي شبيك ويه بسمة ليش تضوجها
بسمة شافت عدنان صف وياها اتسبعت
: اي عدنان اضربه كتلني ملشني من شعري
عدنان يسمعها تستنجد بي وينفخ بروحة بالزايد كوة فلت مهدي من ايدة ويصيح وهو يعدل بملابسة
:بسيطة عدنان اني اعلمك اني اعلمك بسطية
عدنان: ولله اكتلك بس تحاجي بسمة بعد
رد علي ذاك من بعيد : اذا زلمة اطلع لرأس الشارع وراح دخل للبيت يفزع بأمة
اجة عدنان وكف يم بسمة وهو يتفيك
: كتلتة الج كتلة تسوى عمرة بس يحاجيكم بعد بس كوليلي علي وشوفي شلون اموته تموت
: شكراً عدنان انت حباب احسن من مهدي مدري شمالة يخرب لعبنة ويخبث علينه نهار كلة
:بعد ما يحاجيج اني توبتة بعد فنه يتقرب الج على هاي الكتلة بعد بس يشوفني يشرد
بقى واكف يمها ينفخ ويهمبل وهو كل عمرة 11 سنة
بسملة اخذت اختها ودخلت للبيت وسلوى تسحب النفس بكل صعوبة ومتأذية من الوكعة .. كانت جسمها كلش ناعم وحتى تبين أزغر من عمرها بهواي
دخلن للغرفة يم امهن الي خلال أيام تحسها كبرت فوك عمرها وغاطة بالاسود وحامل وتعبانة ..
دخلت جبرية مسوية هجوم ولازمة مهدي بايدها
جبرية : ولججج بسيمة شبيج ويه مهدي شمسويلج وهيج كاتلته ومفزعه عدنان يكتلة
وكفت وردت عليها: يستاهل الكتلة خرب لعبنه وخبث علينا واحنه كلشي ما مسويلة ودفع سلوى بالكاع
:وتفزعين عليه عدنان يكتلة بعدج هل طولج وتخلين ولد الشارع يكتلون ابن عمج اذا كبرتي شتسوين تصخمين وجهنه يمكن
دخلت من باب الغرفة وهي تفور وتريد الزلة على سيمة وبناتها
لزمت بسملة من كصيبتها وصارت تعت بيها . كامت سمية من مكانها تحاول تفتح شعر بنتها من ايد جبرية
: ابن عمج تخلين ابن الجيران يكتلة ولج مو من يجي عمج اخلي يزينج صفر حتى توبين بعد حتى للشارع ما تطلعين هل وكاحة الشايلتها شنووو الكاع ما تحملج
سمية تدفع بجبرية وجبرية دفعتها بغل :
اددددبي بنتج احسن الج لا اموتها تموووت مو كاعدين على كلبي انتي وبناتج ما توولين لاهلج وتخلصينة منج انتي نقمة بهل بيت هذا نقمة
رجلج ومات بعد شعندج باقية.. تقربت عليها لزمتها من كتفها وصارت تأشر وتحجي تحاول تفهمها .. بس يطلع الاربعين ترحين لاهلج مفهوم لأن يرودن صالح وصابر ياخذون بناتج منج ويطردوج احسن الج أخذي بناتج بدون ما يدرون وروح اكعدي يمهم واني انطيج فلوس
دمعت عيون سمية فهمت نص كلامها وهزت رأسها بقلة حيلة .. تركتها وطلعت للعصر بسملة هم كعدت بالباب هي واختها ويه اطفال الشارع فات عدنان منهم رايح لرأس الشارع يشتري من المحل .. بسمة تردين اشتريلج وياي
بسمة:بس اني ماعندي فلوس ما اريد
رد عليها بحنان: لا اني عندي امي انطتني اني اشتريلج من فلوسي
هزت راسها برفض: لا ما اريد اني ما احب احد يشتريلي من فلوسة غير ابوي اني من تنطيني امي اشتري
:ليش بسمة اني عندي فلوس .. طلع الفلوس من جيبة يشوفها : شوفي عندي يكفن راح اشتريلج لفة حب لو شنو تردين قمر الدين احسن الحب يسويج ثولة
جاوبته بعفوية لعد انت ليش كل ما اشوفك تاكل حب يعني انت ما تصير اثول
جاوبها جواب مو يم كلامها : لا عادي اني رجال
يلة راح اشتريلج قمر الدين ومن انتي تشترين عود اخذ منج
تركهم وراح اشترى لفة حب وقمر الدين وناسي مهدي باقي متحلف بي ومنتضرة يطلع شافة راح يشتري وكفلة بالركن هو وجماعتة من رجع عدنان من المحل لزمو مهدي وجماعة وتكاثرو علي طشرو الحب بالكاع وكتلو ولزمو نزعو ملابسة خلو مصلخ واكف براس الشارع واخذو ملابسه وذبوهن بالخياس
بقى واكف يبجي وحاير بنفسة واكف بلا ملابس وخاتل بسد الحايط
ولايكدر يتحرك من مكانه ويروح يأخذ ملابسة من المجرة لأن كلشي ما لابس
وبقت بسملة كاعد تباوع منتضرة يجي ويجيب قمر الدين الها من شافته تأخر مشت للمحل تشوفه وين صار
وبس وصلت للركن اجاها صوته وهو خاتل ومخلي ادي يضم بجسمة ويبجي
بسملة بسملة
التفت على الصوت شافته والحب مطشر بالكاع : عدنان شبيك منو وياك
جاوبها فشلان والدموع تارسة وجها
عدنان: شفتي مهدي جايب جماعته كتلوني وذبو ملابسي بالخيس وطشرو حبي بالكاع اني اعملة الا اموته كتل
حجت مقهور عليه
: مهدي شكد حقير الا اكتلة
: لا خل يولي خاف هم يكتلج بسمة حبابة طلعي ملابسي من الخيس وجيبيهن الي
راحت للخيس تباوع ملابسه مدمرات وهي مبدلة وملابسها نضيفة حارت شلون تطلعهن
اييعع عدنان اتدمر اذا لزمتهن وامي ما تقبل
: حبابة فدوة ابقى مصلخ؟ والناس تضحك عليه اني مو اشتريتلج حبابة
: اوكف اوكف
ضلت تتلفت تدور شي تشيل الملابس بي ما لكت انجبرت تمد أيدها وتلزمهم بطرف أصابعها ونطتهم لعدنان لبسهن وهن بخياسهن
ورجع هو وبسملة يمشون يريد يروح لبيتهم طلع مهدي من البيت صاح بسملة
: تعاااالي هنا ولج شعندج تمشين ويه هذا اليوم اخلي ابوي يموتج تموت
عدنان روحه طالعه من مهدي وشسوة بي نام فوكة وصارو بنص الشارع امالخ لزم مهدي موته كتل
طلعت جبرية وشافتهم عاطت بنص الشارع
: ولك عدددنان عوووف مهدي
تقربت جرت ابنها من جواه وهي تسب وتغلط
راح عدنان لبيتهم مر دقائق ودخلت ام خالد تعاتب بجبرية ليش هيج ابنها مسوي بعدنان
: اكلج خية ليش نخسر جورتنه من وره الجهال هم زعاطيط يتعاركون ويتراضون وبعدين عدنان هو الي بدة وضرب مهدي
:اي بس مو يلم جماعتة ويصلخو بنص الشارع لو ما بسمة تطلع ملابسة من الخيس جان بقى حاير بروحه هي هاي هم سالفة يا ام مهدي
عاينت الي تخزر بعيونها
:هي المشكلة هاي كلها من وره هاي ابسمية العرمة اني اعلمج اذا ما شعلت كصايبج وتوبتج من هاي الوكاحة اسطبريلي نوب راح نتخارب ويه الجيران من وراج بعد اذا شفتج طالعة بالباب الا اكسر رجليج
ام خالد: دعوفيها عيوني هي طفلة ومهضومة على ابوها قابل متعمدة هم ولد وكحين
كعدت ام خالد بعد العتب وشربت جاي وسولفن وراحت
مر اليوم وجبرية تخزر بسملة وتريد الزلة حتى تضربها وقت المغرب رجعو صالح وصادق من شغلهم ومثل كل يوم كعدو يتعشون سمية بغرفتها وبناتها جاعن لفت نفسها وطلعت حتى تخليلهن اكل كاعدين متجمعين بالهول فاتت منهم حتى تدخل المطبخ .. صارت عين صالح عليها على طول الطريق ما نزلت عينة منها
انتبهت جبرية اله عيونها صارت بكصتها من نضراتة
: صاااالح
فز من صفنته على صوت جبرية
: شبيج شكو تصحين كاعد براس الشارع ؟
: وين عيونك ساهت اشوف رحت بغير عالم
تركها بدون رد وسكت منها كامت من مكانها تفور صاح وراها
: وين رايحه هم سويلج مشكلة عود
دخلت المطبخ وتقدمت على سمية بغل وصارت تحجي وتأشر
: شعندج طالعة من غرفتج شتردين
أشرت الها سمية بمعنى : البنات جاعو واريد اعشيهن
جبرية: شوفي وافتهمي كلامي مرة الثاااانية حدج للعصر تطلعين من الغرفة وره العصر الباب ما تعتبي تفهمييين لو لااا وعشى بناتج من العصررر دخلي للغرفة اذا طلعتي بعد هيج وكت ما تللووومين الا روحج
صفنت بيها سمية ما مفتهمة كلامها وهل شي خلة جبرية تفور بالزايد
: يررربي انوب ما تسمع ولا تفهم شسووووي
رجعت تأشر الها وتكرر كلامها
صبت سمية عشى ورجعت للغرفة شوي ودخلت وراها جبرية وفاطمة كعدن يمها بهدوء وكل وحده منهم تحجي وتأشر حتى يوصلن الها الي يردنة
جبرية: سمية من يجون صالح وصادق بعد لا تطلعين منااا ابد ابقى بالغرررفة
فاطمة: انتييي مو تحبين صااابر ؟
هزت راسها بمعنى اي
فاطمة: ذول يردن ياخذون بناتج منج ويطردوج لاهلج ترحين وما يخلوج تشوفيهن بعد من يرحون بااجر للشغل أخذي بناتج وروحيي رووووحي لبيت اخوج احسن واحنه اني وجبرية ننطيج فلووس
رجف كلب سمية من كلامهم الي فهمت اغلبة ..
جبرية: ذووول يكولون سمية ترووح بعد ما تبقى هنا نأخذ منها بس البنات ومن تجيب هم ناخذ ابنها الي تجيبه
ترررحين احسن لو تبقين هنا ياخذون جهالج ويطردوج
بقت ساكتة بدون رد فعل لاتكدر تصدك ولا تكدر تجذبهن بقت حايرة وهن من أيسن منها تفهم عليهن تركنها وطلعن ..
ثاني يوم الصبح ندك الباب عليهم .. طلعت جبرية تصيح
جاااي منووو
فتحت الباب ونخمش كلبها من شافت الشرطي بالباب
: تفضل خوية شرايد
: هذا بيت صالح وصادق مرهون
ابتلعت ريكها بخوف وردت : اي اي هو بيتهم خير خوماكو شي
: مطلوبين للاستجواب بالمركز بقضية انتحار صابر مرهون وإذا موجودين ياريت تصيحيهم
: عيني هاي انت كلتها إنتحار هو شنق روحة صالح وصادق شعليهم
: اختي هاي مو شغلتي شغلتي اجي ابلغهم بالاستدعاء
: بس هم هسه بشغلهم مو هنا
: اذا ممكن تنطيني عنوان شغلهم
:بالشورجة يشتغلون.. انطتهم عنوان شغلهم
خله وراح سدت الباب وراه وهي ترجف ووجها صار اصفر
: عزا العزانة صالح وصادق شعليهم جاين يردوهم ولجج فاطمة فاااطمة تعاي سمعي
نزلت فاطمة من فوك السطح
: ها شبيج
: خايبه اجى شرطي يريد صالح وصادق يكول مطلوبين للتحقيق مدري شنو على موت صابر
:دهررر لعد شعليهم هم
: شدررراني اني شدراني ولج خاف هم متورطين بموته
: جبرية شنو متورطين مو كدامج دخلنه علي هو شانق روحة
: ما ادري ولله دخت لعد شنو يردون منهم
:خاف يردون يسالوهم كم سؤال
: اي اي بلكي صدك
راح الشرطي لعنوان شغل صادق وصالح وانطاهم التبليغ ولازم يحضرون بالمركز
رجف صادق من سمع سالفة تحقيق و/س و /ج
حجى بتوتر وخوف : لعد هم مو حققو بالمستشفى وعرفو منتحر بعد هذا التحقيق شنو
الشرطي: اخي مو شغلتي هاي تحضرون وتعرفون شنو سبب استدعائكم
صادق: زين شوكت لازم نحضر
: هسه فوراً تجون ويانة
بقو يتبلعمون ومتوترين وراحو وياهم وصلو المركز وكعدو ينتضرون
صالح: صادق شجاي يصير معقول راح نتورط
صادق: وقابل احنه شانقي هن كم سؤال أن شاء الله ونروح
صالح: ما مرتاح ابد
بعد الانتضار والقلق انتفح باب الغرفة ودخل الضابط
بدخولة هم كامو من مكانهم دار على المكتب وكعد على الكرسي يباوع على الأوراق الي كدامه شال رأسه عليهم شافهم واكفين اشرلهم بالجلوس
: تفضلو كعدو
كعدو وهم واحد يباوع للثاني بتوتر الضابط بقى يباوع ويتفحص الاوراق بصمت خله قلقهم يزيد حجى صالح بارتباك
: اءءء حضرت الضابط اجانه استدعاء وطلبونه هنا صاير شي بخصوص قضية موت اخوي
شال رأسه الهم الضابط وايد لازم بيها ورقة والايد الثانيه مخلي عكس أيده على المكتب ولام الكف
رد عليهم : صالح وصادق مرهون اخوان المرحوم صابر مرهون ؟
: اي اي نعم احنه اخوانة
: انتو اخوانه الأشقاء لو من غير ام
صادق:لا حضرة الضابط ابوي ما متزوج غير امي فقط وصابر اخونه الشقيق
هز راسة ورد : الورقة الي كدامي تقرير الطب العدلي وصلتني اليوم
هزو رأسهم بدون كلام كمل الضابط كلامة بشك واتهام غير مباشر
:بالتقرير تبين اكو اثار تعنيف على جسم لمتوفي
رد صادق بطريقة سريعة وقلق
: يعني شنو اثار تعنيف شلون شنو قصدك حضرة الضابط
رد الضابط بكل هدوء
: اني هنا الي أسأل واستفسر وحضراتكم تجاوبون على الأسئلة
صالح: عفوا بس شوي يعني من كلت اثار تعنيف ما فهمنه قصدك
ضابط: اثار تعنيف على جسمة اثار ضرب يعني مضروب بشي مثل صوندة أو وراير لأن اثر الضربات صاير على طول ضهرة وادي و وحدة من رجلي من جهة االفخذ اثار ضرب قوية وصايرة زركة
وضربه باصبعة هم كلش قوية والاضفر مشلوع
إضافة إلى جرع من الأدوية المهدئات ونوع الأدوية هذه تستخدم فقط الي عدهم امراض عقلية
وما استبعد ابد انو يكون أحد شانقة حتى يبين القضية قضية انتحار اني استدعيتكم حتى استفسر اكثر واعرف وياريت تكون صريحين واضحين وياي وتجاوبوني بكل صراحة على اسئلتي وكونوا على ثقة اي كذب أو لف ودوران مراح يكون بصالحكم ..
حاول صادق يسيطر على نفسة ويخفي توترة وارتباكة ويبين أن هو مستنكر وما قابل على كلام الضابط
: حضرة الضابط افهم من كلامك جاي تتهمنه لو شنو يعني احنة ناس مكسورين على اخونه الي أربعينة ما طالع ومنتضرين تقرير الطب العدلي حتى نفهم ونعرف سبب انتحارة وحضرتك جاي تحجي ويانه بصفة متهمين
رد الضابط علي بشك لأن التوتر كان واضح بصوت ونبرة صادق
الضابط: شغلي يحتم عليه اخلي الجميع بدائرة الاتهام واتخذ الإجراءات الأزمة واستجوب اي شخص قريب من الحدث واستمع إلى أقوالة حتى اعرف الجاني أو المتسبب صابر مات بضروف غامظة منت*حر شانق نفسة تقرير الطب العدلي الي وصلني بيبين اثار ضرب وتنعيف على جسدة إضافة إلى جرع قوية من الأدوية الي ممكن تدفع الشخص إلى الانتحار أو التفكير بي
اني جاي اسال واريد أجوبة واضحة وصريحة منكم
واسئلتي موجها الكم انتو الاثنين واني حاليا ما موجه الكم اتهام بشكل واضح اني جاي استمع الى اقوالكم لأن انتو الأقرب اله
السؤال الاول : علامات التنعيف الي كانت على جسدة انتو تعرفون شي عنها أحد منكم ضاربة او معنفة
صارو واحد يباوع على الثاني بارتباك رد صادق يجاوب جواب يضن انو ممكن راح بنفعنة
: حضرة الضابط يعني الصراحة صابر قبل انتحارة بأيام صارت مشكلة بيني وبينة والصراحة تضاربنة بوقتها
:يعني تضاربتو قصدك انت هو هم ضربك ؟
: اي هي مشكلة صارت بالبيت وتلازمنه وتضاربنة
رد الضابط ما مقتنع بكلام صادق: بس اثار الضرب ما كانت اثار بوكسات او اثار مشكلة الآثار هي اثار ضرب على الجسد بصوندة أو كيبل يعني هو الوحيد المضروب
صادق: مو. مو هو يعني اصغر مني من مد ايدة عليه اني تعصبت شلون اخوي الازغر مني يمد ايدة عليه الصراحة جريت كيبل وضربتة كم ضربة لكن صدكني وراها بشوي بس هدئت لعنت الشيطان الي خلاني هيج سويت ويه اخوي ورحت اعتذرت منه وتصالحنة
: اكدر اعرف سبب المشكلة ؟
:على فلوس وشغل وهيج يعني مسألة عائلية
: اني مجاي اتدخل بخصوصياتكم حتى تكلي مسألة عائلية اني ضابط وجاي أسألك وانت لازم تجاوبني بالتفصيل
:على فلوس وبيت يريد يقسم بيت ابونا لو نبيعه حتى يعزل بيت وحدة
:هو متزوج ؟
: اي نعم متزوج
الضابط يسأل وهم يجاوبون
: وبالنسبة للادوية الي يشربها
صادق: أدوية شنو ؟
: التقرير يبين انو مأخذ جرع أدوية مهدئات وأدوية ثانية للي عدهم أمراض عقلية
صادق: ما نعرف شي عن هذه الأدوية اول مره نسمع بيها هسه
: يعني صابر كان يأخذ هيج أدوية بدون علمكم
صادق: اكيد لأن اول مره اسمع بيهم
الضابط : وصابر ليش حتى ياخذ هيج نوع من الأدوية
رد صالح بعد ما كان بس مستمع
: هو جان عصبي حيل لدرجة حتى مرته وبناته كان من يلزمهن يجرم بيهن وكوة نخلصهن منه يمكن لهل سبب
: لكن هيج نوع من الأدوية ما ينباع الا بوصفة طبية مستحيل يكدر يحصل علي بدون وصفة طبية يعني هو مثلا مراجع طبيب وكاتبلة هيج نوع من الأدوية
صالح: ما ندري هو اصلا كان شبه منعزل وقليل يختلط بينه
الضابط أكثر كلامهم ما صدكة لأن كان التوتر واضح ومبين بشكلهم وكلامهم وبعد طول الكلام والاسئلة والاجوبة كال الهم
: انتو راح تشرفونه هنا لبين ما اتحقق من كل خيوط القضية وتوصل للاسبب الرئيسي للانتحار
مضطر اتحفظ عليكم هذا الوقت
انتفظ صادق وصالح على كلام الضابط: حضرة الضابط احنه بشنو متهمين حتى تتحفظ علينه تره احنه قبلكم نريد نعرف سبب الانتحار الي مات هو اخونة
رد بكل برود : اني استدعيتكم حتى استمع لاقوالكم لكن بعض اجاباتكم مو مقنعة إضافة إلى الارتباك الواضح عليكم وعموماً لتخافون اذا انتم مالكم اي يد بانتحارة مجرد كم سؤال وتطلعون كلها يوم او يومين وخلا هل فترة مضطرين تبقون هنا
صالح: بس احنه اجينه من المحل يعني الأهل راح يبقون بقلق
الضابط: تكدر تتصل بيهم وتبلغهم
تقدم صالح على التليفون شالة ودك رقم البيت
بعد كم رنه جاوبت فاطمة : الوو منو
صالح: اني صالح
فاطمة: ها عيني صالح أكلك اجه شرطي يسال عليك وجبرية ملخت روحها هم اجوكم للمحل
صالح’: احنه بالمركز هسه اني وصادق
فاطمة: عزززة شصاير وليش
صالح: مو وكت افهمج بس احنه بالمركز راح نبقى اليوم يحققون ويانه بقضية انتحار صابر خابرت انطيكم خبر حتى لا يظل بالكم احنه بمركز **
كمل كلامة وسدة وفاطمة صاحت بصوت
عالي وهي تمشي متوجهه لغرفة جبرية: جبررية الحكي ولج صادق وصالح بالمركز ماخذيهم
نفزعت جبرية من مكانها : عزززة ليشش
فاطمة: اليوم ما يخلوهم يطلعون صالح يكول يحققون ويانه
: عزززة بعيني اي ولله شلووون حظ ياربي مات وما خلصنه شنو هم موتو قابل شلون ضييم يربي
كله من هاي البومة هي ورجلها
فاطمة: شلون بينه هسه شنو نسوي
جبرية: اني ادري شنسوي ولله ما ادري خل ننتضر لباجر ونشوف بلكي يطلعون اذا ما طلعو اخابر سمير يشوف محامي لو نروح الهم
تقربت فاطمة بتوتر وخوف تسأل: معقول صادق اله ايد بموت صابر اني خايفة لا يكون هو مسويها
باوعت الها جبرية بشك: ولله مادري شكلج انتِ اعرف برجلج ما جايب كدامج هيج طاري ؟
فاطمة: لا ولله ابد حتى اني سألته وحلفته حلف مامسويها يكول مستحيل اقتلة لو اخلي يموت ابد اصلا وره موتة ولله العضيم دوم الكاه يبجي ويلوم بروحة يكول من وراي موت نفسة
جبرية: لعد أن شاء الله يطلعون بلكي
فاطمة: وهم الشرطة شيردون منهم لعد
: واني شدراني شدراني مو تشوفيني كاعدة يمج ادري اني شيردون بس اكيد يسألوهم ليش هيج سوة لأن هم اخوانه وعايشين وياه
مر اليوم عليهن بقلق. وتفكير ويذبن بالوم على سمية الي سادة باب غرفتها وعايشة بحزنها
صالح وصادق بالحجز صافنين وكل واحد يفكر بالي راح يصير مر الوقت ورجع الضابط طلبهم وكرر عليهم تقريبا نفس الاسئلة والأجوبة كانت نفسها ونكرو معرفتهم بالادوية إجاباتهم كانت غير مقنعة نهائيا السبب الي خلة الشك يدور حولهم أن ممكن يكون الهم يد بانتحارة ويزيد تمسك الضابط بحجزهم وتحويلهم إلى قاضي التحقيق مر اليوم وهم قضو ليلتهم بالحجز
باليوم الثاني جبرية انطت خبر لاخوها واخذتة وراحت حتى تشوف صادق وصالح بالحجز
كعدت جبرية بغرفة الضابط تفرك بايديها بتوتر دخلو ثنيهم للغرفة
كامت جبرية بلهفة مصحوبة بخوف
: شصاير يمعودين ليش حاجزيكم
كعد صالح وهو يرد عليها : تقرير الطب العدلي لصابر يكولون اثار تعنيف على جسمة وهم بجسمة جرعة أدوية مدري شنو وجاي يستجوبنة لأن احنه الأقرب اله بس ماعرف ليش حولونه لقاضي التحقيق لسماع اقولنا
حجى اخو جبرية الي جاي وياها: واثار الضرب منين اجته يعني أحد ضاربة لو شنو
صادق خزرة حتى يغير الموضوع وهو افتهم علي وغير الموضوع : عموما أن شاء الله بسيطة وتطلعون وإذا اضطر الأمر أوكل محامي الكم
صالح: ما تقصر بس هسه بعدنه ما مبين شي خلي نشوف الاستجواب وين يوصل حتى نشوف الموضوع
جبرية: زين هذا قاضي التحقيق شنو يعني شراح يسوي يحكم عليكم تطلعون لو تبقون لو شنو
صادق: كتلج ما ادري بعد الي اعرفه صابر هو انتحر قابل احنه قاتلي كلها يومين هيج ونطلع سهلة أن شاء الله
انتي لا تبقين بقلق وطمني فاطمة وياج لاتبقى بقلق
باوعت لصالح بشماته
جبرية : شفت صالح شفت حوبتي ما تخطي بس حركت كلبي ربك انطاها الك بالكصة
صادق: هسه وكتج انتي وكت هل حجي هذا يله كومي روحي
كامت وهي تكول : جبتلكم اكل بقى بره عود اخذو
سلمت وطلعت ورجعوهم للحجز
مر يومين وتحولو صادق وصالح وكفو أمام قاضي التحقيق كرر عليهم الاسئلة وهو يباوع للتقرير والصور الي وصلن من الطب العدلي يبين اثار الضرب على جسم صابر صادق وصالح بقو مصصمين على اقولهم ونكرو معرفتهم بالادوية وبعد سماع اقوالهم أصدر أمر بطلب زوجة صابر وبنتة لسماع أقوالهم ..
كاعدات جبرية وفاطمة وثنيهن يفكرن بالي جاي وشنو راح يصير اجى مهدي يركض يصيح على أمة
: يما شرطي بالباب
نفزعن من مكانهن ثنيهم : يا ستار شكو بعد شيردون
رفع أكتافة بعدم معرفة: مادري كال اذا احد جبير موجود صيحية
طلعت متوجها للباب وهي تخلي عباتها على رأسها بدون حجاب طلعت للشرطي
جبرية: تفضل خوية شرايد
: سميه طعمة و بسملة صابر يسكنن بهذا الدار
: اي هنا خير خويه شرايد
_ بلاغ الهن للحضور سماع اقوالهم
توترت جبريه و فاطمه ورا الباب لطمت ع خدها
جبريه : اءءءء اي اي بس عيني ترة سمية خرسة لاتسمع ولا تحجي وبسملة بعدها طفلة عمرها 8 سنوات
الشرطي: هذا مو شغلي هذا استدعاء ولازم يحضرن باجر أمام قاضي التحقيق
: ماشي عيني انطيني الورقة ووقعها
_ لا لازم هي توقع على الضبط ..
السادس من هنا