رواية ميراث الدم الفصل الثامن 8 بقلم يمامة
ها أنا بلا حول ولاقوة
متجردة أمامه كتجرد ضميره من الانسانية
انتهكت بأي حق وبأي ذنب
ياليت لي قدرة على الصراخ لعلِ استنجد بغريب
فلم يعد يجدي نفعاً ولا من حولي لهم آذان تصغي لصرخات قلبي الهادر
قُتلتُ كمقتولُ يطلبُ ثاراً سلبتُ الحياة وأنا حية
بقلمsalama194
واحد من عشرات المواقف الي مرت ب بسملة وشافته كدام عينها لكن هذا اصعب موقف يمر بيها من بعد انتحار والدها .. هي ما كانت مدركة وتعرف الي جاي يصير
تتوقع ان عمها جاي يضرب امها ومشكك ملابسها
منضر صعب تشوفه طفلة في بداية التسع سنوات من عمرها ركضت برائة ناحية أمها حتى تحاول تخلصها
سمية من شافت بنتها مدت أيدها الها
وكان هذا حبل نجاة ممكن يخلصها من اعتداء صالح
صارت تضرب بايديها على ضهر صالح وتجر بي من ملابسه
: عمو عوووف ماما ليشش تضربها عموووو عوفها حباب وخررر منها
اخوانها الي كانو نايمين فزو وصارو يبجون وهي تحاول تجر بعمها الي بدورة كام من سمية
ولزم بسملة من ثوبها وجرها خارج الغرفة
:اطللعي برره بنت الكلب طلعيييي منا
: اترررررك امي اتركها عووووفها لاتضربها
شمرها خارج الغرفة ورجع شال التؤام سمية كامت من مكانها حتى تشرد وتاخذهم منه لكن مثل العادة هددها بيهم
: بسس تحركين اركعهم بالكاع ولله اششششش نفس ما اريد الج
دفعه منه ودفعه من سمية كدر بقوته وضخامته يطلعهم خارج الغرفة وخلاهم يم الباب
بسملة رجعت ركضت اله وهي ترفس بايده
: عووووف امي عمووو حباب شبيك وياها عووووفها
سمية من مكانها تدفع بي حتى تطلع وبسملة تريد تجر امها بحركة قوية من ايدة دفع سميه حيل لداخل الغرفة خلاها وگعت على ضهرها ورجع شال بسملة حتى يدفعها
بس تفاجئ بحركة بسملة تفلت بوجها حيل
: حقييير عمو صالح حقيررررر
كف أيده بگد وجه بسملة كله سطرها بكف كومها بالكاع
ودخل للغرفة وقفل الباب ورعد و وعد على الكاع يصرخون وبسملة صارت كوة تشيل نفسها من قوى الكف
دخلت سلوى من بره وشافت اختها واخوانها بهل منضر
سلوى: بسملة شبيج ليش تبجين ورعد وعد شببهم وين ماما
ردت عليها بسملة والوجة احمر
: عمو صالح كتل ماما بالغرفة وضربني وطردنه من الغرفة
راحت سلوى تدك باب الغرفة بس خلت اذانها صوت ماكو صياح ولا صوت ضرب جوة
سلوى: بسملة اشو ماكو صوت صياح بس عمو صالح يحجي
بسملة: اني دخلت ولكيتة مشكك ثوبها ويكتل بيها وهي تبجي
بقن كاعدات بخوف وكل وحده خلت اخوها بحضنها
ويبجن على امهن االي ما يعرفن صالح شجاي يسوي بيها
وشگد ما دكن الباب وصيحن ما فتحه الهم
بداخل الغرفة ثوب ممزق انشمر على الأرض قطع باقي الملابس تناثرت بأنحاء الغرفة صوت النفس القوي والأصوات المقرفة الي تصدر من صالح اثر استمتاعة ببمارسة الاعتداء على إنسانة ضعيفة ما تمتلك غير أدين تحاولت تدافع بيهم عن نفسها وتبعدة لكن هي تعبت من گد المقاومة وهو ما تعب ولا استسلم لحد ما حصل على مبتغاه دموع سمية هي بس الي تشرح رفضها للي جاي يصير ما كف منها لحد ما هو من ذاته حس بالاكتفاء
ابتعد عنها وتركها تحاول تستر جسدها بايديها
تركها وهو يباوع الها ويكول
: خرب روحك صابر العندة هيج مرة شلون يموت ويعوفها هاي النسوان مو الغورله الي عندي
المرة وياج تسوالها الف مره وية ذيج الهايشة
تركها وهي تصارع القهر والدمار الي تركه بداخل روحها الموجوعة وكف يلبس ملابسه الي كل قطعه منهم صارت بجها من الغرفة لبس وكمل وقبل ما يطلع من الغرفة
جر جرجف من الفراش وغطى بي سمية
تقرب يمها وهي تنشغ وتلم بنفسها مسح بايده على شعرها
: تتعودين شوي شوي اول مرة دوم صعبة بس من تشوفين شكد احبج راح تتعودين
حجى هل كلام بدون ما تسمعه .. كمل كلامه بإشارة حتى تفهم .. الي صااار.. اذا وصل لجبرية ارجع أكرره كل مره ديربالج يووصل مفهوووم
تقرب حتى يبوسها بخدها بعدت وجها عنه بأشمئزاز
تركها وراح فتح الباب لكة بناتها كاعدات على الباب
حجمت بسملة علي وهي تكلة
: ليشش تضرب امي ليشش امي فقيرة حتى ما تحجي وبس تشتغل بالبيت شمسويتلك
تجاهل كلامها ووطلع يعدل بنفسه دخلت على امها وهي تباوع امها بلا ملابس ولامة نفسها بجرجف وتبجي بقوى
وتناشغ .. احتضنن امهن بايدايهن الزغار يهونن عليها
بسملة: هذا عمو حقير اني اكرها ضربج حيل ؟
سلوى: ليش شكك ملابسج
بسملة: الا اشكك ملابسهم كلها
سلوى: لاا ولج يكتلوج ويكتلوني
ردت بلا مبالاة: خل يكتلوني اني تعودت هم يومية كاتيلنه
ليش يشك ملابس امي ويخليها تبجي
باوعت سمية لبنتها وطلبت منهم يطلعن يجيبن رعد ووعد من برا خلتهن طلعن وكامت تجر بنفسها وجع بكامل جسمها تحس بي بسبب لمسات صالح القاسية لبست ثوب شلون ما كان .. وشالت رعد خلته بحضنها تشم بي هو ووعد
الي كدرت تسوي بسملة هو تاخذ المكص من مكينة امها. وتستغل فرصه ان محد موجود .. ودخلت لغرفة صالح
فتحت الكنتور وبدت تبدع تلزم كل قطعة مال ملابس
تشككها بالمكص وترجعها لمكانها
ما خلت قطعه سالمة بالكنتور ورجع سدت الكنتور وطلعت من الغرفة ولا كأنما مسوية شي وهي ترسم على وجها ضحكت انتصار بضنها أن هي اخذت حق امها
سمية متكورة على نفسها وجبينها فوك ركبها ساعات تفكر تشرد من هل بيت الي ما شفت بي غير الالم والاذية
ساعات تفكر تنتحر وتخلص من هل قهر وتخلص من الي يستغلون امومتها
وترجع تشيل كل هذه الأفكار من دماغها بمجرد ما تشوف أطفالها كدامها
تقدمن سلوى وبسملة لأمهم ومايعرفون من شنو جاي تعاني ولا حاسين بروحها الي جاي تتمزق بمخالب الزمن الي خلاها تحت رحمت ناس ما يعرفون شنو الرحمة
رفعت راسها من ركبها على أدين صغيرة تتخلى على ضهرها وهي تشوف بناتها كل وحده منهم كاعدة بجانبها من جها باوعو بوجها عيونها متورمة كد البجي
مسحت بسلمة خد امها من الدموع وهي تكلها
: اخذتلج حقك ماما شككت ملابسهم كلها وهسه بعد ما عدهم شي يبلسو خلي يولون ماما لاتبجين من وراهم
سلوى : ماما كون اصير قوية واضرب عمو مثل ما ضربج بس اخاف منه يكتلني وكلبي يكوم يوجعني حيل وهو جبير اكبر مني بهواي
ابتسمت وبنفس اللحظة جرت من عيونها دموع جديدة غركن خدها ووهي تفتح اديها حتى تلمهن بحضنها
وهل مره حضنها ماكان لأن هن يحتاجونه هل مره هي الي محتاجة هل حضن
جرت نفسها بصعوبة كوة تمشي وصتهن يخلن بالهم على إخوانهم وراحت حتى تغتسل وتزيل اثار قذارتة من جسمها بس شلون تكدر تزيل االاثر الي انطبع بجسمها اثر هوسة وقوته ومقاومتها
بقت تذب ماي على نفسها ودموعها تنزل وية الماي
وتتذكر ايام صابر .. شكد كان حنون عليها شكد يعاملها بادب وذوق شكد كان يحترمها ويقدرها
رغم كلام الناس عنه ويكولون على كد عقلة ومخبل
مايوم شافته لو حسته عقلة على كدة كانت تشوف بي عوضها بعد اليتم والضيم الي شافته بعد موت امها
كانت تشوفه الامان والدفئ اخر شي كانت تفكر بي هو ورث وفلوس
وبسبب الطمع والجشع خسرت زوجها وخسرت دفى حياتها
صادق : هااا لكيت احد
كعد صالح وهو يرد علي ومبين على وجها علامات الأنتصار والراحة
صالح: اووووف لا لكيت بس سمية جبرية لازم بعد تكثر روحات لأهلها خو ما تكطع بيهم ولو تبات يمهم يكون احسن
صادق: ههههههههه اكوول تأخرت بشرررر سبع ضبع
السمجة جلبت بالسنارة لو زركت
صالح:وسفة ولك اني ابو مهدي هيج زروية زغيرة تزرك مني طبعاً سبع حجاها وهو يأشر بايدة بحركة مرتتتين مرتين
صادق: شنوو ولك مطلع حيفك خوش ما خفت تجفت عليك جبرية وتلزمك متلبس
صالح: ولك هو اني دريت بشي غير نسيت حتى اسمي
اخخ ولك ما متحسف غير على حضي
ولك صابر هيج مرة جانت عندة اشتعلت صفحته
صادق: ما تشوفه يومياً مخلف منها مهروش وطاح بكروش
صالح: ولله ما ينلام من جان مكابلها وكاعد
هسه عذرتة وحسيت بي
صادق : يمعود ديربالك لا تحبل وشيخلصك من جبرية
فز صالح من مكانه وكأن هذا الشي كان رايح من بالة
وبقى صافن افتهم عليه صادق
: هااا اشوفكم صفنت معاناه مصخم وملطم وناسي روحك
صالح: ابد ما اجى على بالي هاي جبرية صار سنين خلفت بس مهدي وكعدت عليه وما صار غيرة قابل حضي يخلي سمية تحبل من اول مرة
صادق: كلشي يصير وشوفت عينك سمية فوكة فوكة يمعود لخاطر الله ديربالك مرة الاخ ماعوزنة يجينة واحد هم يقاسمنة كافي علينه أربعة
ابتسم صالح بأمل ورد على صادق
: بس تدري لو صدك وحبلت سمية وصارلي ولد ثاني ساعتها اخلي زواجي منها معلن كدام جبرية والأكبر منها ولك سنين واني كلبي مفرفح على طفل ثاني وهيج ويصير يرادلها بخت
صادق : صدك تحجي ؟
صالح: اي صدك واذا صار عود مالك علاقة بي ولا يوصل لحصتك اني ابو وحصتي اله
صادق: بكيفك بعد بس اذا صار احسب حسابك راح تدخل روحك بحرب ويه جبرية وتعرفها زين مراح تسكت
صالح: افرك حلكها اذا حجت شنو خايف منها
صادق: اي واضح من رحت تتختل هسه مستغل غيابها
رجعت جبرية العصر من بيت اهلها ودخلت الغرفة حتى تبدل ملابسها وبسملة حسبت حسابها دخلت لغرفتهم وختلت بيها .. دقائق مرن واجة صوت جبرية وهي تصرخ
بعصبية
سمياااااا بسمية سليووووى وينجن براااابي**ك
دفرت باب الغرفة مسوية مداهمة مثل ثور هايج
وبلا تفاهم جرت بسملة لأن تعرف محد تسوي هيج شي غيرها
: محدددد غيرج ولله محد غيرج يسوويها اليوم اذا ماموتج بين ادية ما اطلع جبرية
بسملة بين أدين جبرية تروح منا وترد منا وسمية تحاول تفتحها من اديها
بسلمة: شبيج عمة شسويت اني
جبرية: ولج جذب أحد يتجراء ويسوي هيج غيرج اني اني تدخلين لغرفتي وهيج تسوين بملابسي بت الخ**رة ما مخليتلي قطعة عدلة ما مششكتها مو اليوم الزمج واشككج مثل الملابس الي شككتيهن
ملابس تسوي راسسج اخخخخ ولج اشرررب من دمج ما يكفيني اليوم
سمية تحاول بكل قوتها تدفع بجبرية بس جبرية اقوى منها واضخم تدفع بيها
سحلتها بره الغرفة وتجر بيها للمطبخ وامها وارها تعت بجبرية وجبرية تعت بسملة
اجت فاطمة تركض من غرفتها وجبرية تكلها
جري هاي الخرسه بغرفتها وسدي.الباب من برا اذا ما بردت كلبي بهاي العرمة اليوم ما انام ليلي
فاطمة بضخامتها كدرت تجر سمية الي باقية بس عضام وترفس وتدفع بفاطمة تريد بتها وفاطمة تجر بيها لحد ما دفعتها داخل الغرفة وسدت الباب من بره خلتها روحها فرفحت على بنتها
ورجعت للمطبخ وجبرية لازمة بسملة من أيدها كل قوتها والايد الثانيه تحمي بالسجينه على الطباخ
وبسملة ترفس بايدها تحاول تفتح نفسها
بسملة : عما ما أعيدها عوووفيني فدوة عماااااا حبابه وخررري عو فيني
جبرية: فاااطمة تعاي لزميها هل بربو*ك لزيمها هل عررررمة بعدج بكد نعااالي بكدددد نعالي وشايلة هيج صلافة اذا كبرتي شتسوين بينه تغطين روسنة بالطين
لزمتها فاطمة بلا رحمة ولا كان الي بينهم طفلة ويتمية قيدت حركها وجبرية جابت السجينة بعد ما صارت حمرة من الحرارة ولزمت ايد بسملة الي ترفس برجليها بين اديين فاطمة
جبرية: بهااااي ايدج كصصتي ملابسي بهاااي بسيطة الاخليلج بيها اثر تبقين كل عمرج تذكريني بي
حجت ولزكت السجينة على ايد بسملة خلت صوت صرختها يوصل لرب السماء يشكي وجعها
عافنها بالكاع تصرخ وتصرخ لحد ما بلعومها تجرح من كد الصراخ والبجي اثر الجوية
وراحن ولا مهتمات سمية وسلوى باب الغرفة مقفولة من برة وسمية تريد بس تصرخ وتصيح لكن!
ساعة وأكثر وبسملة هذا حالها لازما أيدها الي جلدها نشلع وهي تبجي وتناشغ لأن تعبت من كد ما صرخت
من الالم الي ينهش بروحها بالكوة كدرت تكوم وتمشي لغرفتهم فتحت الباب من برا ودخلت تلكتها سمية بهلفه وخوف وتكلب بيها وشافت أيدها عيونها جحضهن من مكانهم وطلعت من الغرفة بسرعة لجبرية كاعدات هي وفاطمة بالهول ومخليات صينية الجاي وماعون الكعك وياكلن
وكفت كبالهن تلهث بروح محتركة وباقية رماد من االدخل
وقهر ودموع يشرح قلة حيلتها
صارت تأشر بعصبية وبسرعة وصاكة على أسنانها وتحاول كد ما بيها تطلع صوتها حتى تفهم
صارت تأشر بايديها على جبرية وفاطمة وترجع تأشر للسماء وتشكي حالها وفكت زيك ثوبها وتدك على كلبها
وهن يباعن عليها
جبرية: أبا أبا اءءءءءء أبا أبا اب أاا ءءءءءء يلا عود افتهمنه ما راضية بس ادبي بنتج اول مرة حتى محد يحاجيها لو الله منطيج لسان واذان جان شسويتي
فاطمة: الله يعرف المن ينطي
هزت راسها بخيبة أمل وقهر ورجعت لبنتها حاولت تداويها فتحت كبسولة ورشتها على الجوية ولفت أيدها
وخلتها بحضنها لحد ماتعبت من البجي وغفت
ومن رجعو بالليل جبرية سولفت الصالح الي صار بس الغريب ما بدر رد فعل
جبرية: اشوفك ما مهتم أكلك بت اخوك مكصصة كل ملابسنه وانت تكلي سهلة شبيكككك صالح
صالح: اي انتي مو كتلتيها مو جويتيها شسوي بعد اني
جبرية: اي بس كلبي ما برد من عملتها ما مخلية ثوب صاحي هذا الثوب أخذته من فاطمة ولبسته
صالح: سهلة باجر روحي نكلي السوك كلة واشتري ملابس لحد ما تملين
جبرية: لاااا أنت ابد مو فارغ اليوم
صالح: انتي ما تفهمين بشر جاي من ضيم الله. بشر جاي تعبان ويريد يرتاح تتلكيني لك لك لك لك كاااااافي بت الجلاب مووووتني لصمي حلكج واسكتي
جبرية: هاي علي تغلط صالح ؟ خوووش اول وتالي اعرف سالفتك شنو بس ولله ساعتها اندمك
حجت هل كلام وهمت تطلع من الغرفة ماحست غير جرها من شعرها
: انتي شوووو تهدددين شفتيني محترمج شنو مثلا اذا اريد اسوي شي خايف منج اني بس حاسب حساب العشرة وساكتلج. بيج خير سويلي طفل ثاني مثل النسوان كل خير ما بيج
اول مره صالح كان يعاير جبرية بهذا الكلام الي كان مثل الرصاصه ضربت كلبها وخلة عيونها تدمع بقهر
: صالح سنين صار ما يوم سمعتك هيج تكول مو جنت تكول مهدي عندي بالدنيا شغير كلامك هسه
كتف اديه وره ضهره
: اني حالي حال هل زلم اريد خلفة وعزوة وابنج هم يريدلة اخ لو اخت وبعدين اني كل هاي السنوات عمري ما حجيت حتى ما اجرحج بس كافي عاد بزعتيني مللتيني اروح وارجع تهددين واسوي واسوي
ليس ما تخليني محترمج
مصدومة من كلامة
: لالا انت مو صالح مبدليك تجي تشوف ملابسنه كلها مشككه وبت اخوك الشيطانة هي مسويه هيج بيهن اجي اشكيلك هيج ردك علية تعير بية بدال ما تروح هسه تزينها صفر وتخليها تبطل عرامتها هاي
: كافي عاد اني جاي تعبان وانتي ما يوم دخلت اذا تلكيتني شسوت سمية وشسون بناتها
سكت منها متجاهل كلامها وطلع من الغرفه كعد بالهول وعينه على غرفة سمية الخارجية متأمل تفتح بابها لو تطلع بس ابد ما طلعت
اسبوع مر وسمية شاردة من اللقاء وية صالح ما تريد تشوفة باي شكل وبسملة أيدها بدت يادوب شوي تتطيب
لكن بعده الحرك قوي وياذيها
كاعدة صافنة بالفرغ وايدها بحضنها وسلوى كاعدة يمها
وجهة سؤال لسلوى
: عود ليش عمامي يكروهنه ما يحبونة مو المفروض يحبونه
سلوى: اني ما ادري ولله ليش تدرين كون نشرد منها ونعوفهم
بسملة: وين نروح
سلوى: ما ادري بس نروح بعيد منا حتى ما يندلونة
حجت بسملة بطريقة ابد مو طريقة طفل تسع سنوات كلمات اكبر من عمرها وتفكيرها
: بس اني ابد ما اطلع منا اذا ما اسوي بيهم مثل ما يسوون بينه
ردت سلوى بخوف : شتسووين ولج بس لأهم تشككين ملابسهم
بسملة: اسوي مثل ما يسوون بينة
سلوى: خاف هم يكتلوج ويجونجن
: خليهم يكتلوني المهم اسوي بيهم مثل ما يسوون بنية
: ما تخافين من الكتل ؟
: لا ما اخاف هو وجع الكتلة يروح اتحملة ميخالف
: بس من يكتلوج امي تنقهر حيل خطية وتخاف عليج
: سلوى اني اذا كتلوني لا تجين تدافعيلي اخاف يضربوج وانتي كلبج يوجعج
لزمت كلبها وحجت: اي ولله كلبي يوجعني واكوم كوة اتنفس عود ليش اني محد يوديني للطبيب ميخافون اموت ..
: منو يوديج سلوى فلوس ماعدنه كلهن ماخذيهم عمامي وعمامي ما يودوج اصلا يكيفون نموت ويرتاحون من يمنا
تركتها وراحت صعدت بالسطح شمس العصر بين الي مبينه ومختفية مدت رأسها من الحايط وعدنان حاطلة قفص طيور زغير وكاعد يم طيورة يرش الهن حنطة
ورافع البجامة وحافي أجلح املح
حجت من وره الحايط
: هاي شنو عدنان مكبر القفص
طلع من القفص من سمع صوتها ولازم حمامة بيدة
: ايي اخوي خالد سوالي واحد اكبر من القديم واشتريت بعد حمامات جدد بس كالي ذني بس بالعطلة واذا مستواك نزل كلهن ابيعهن
خلت عكس أيدها على الحائط وخلت أيدها على خدها
عقج حواجبى وهو يشوف أيدها ملفوفة
ترك الحمامة واجه يمها
: شبيها ايدج ليش لافتها مجروحة
نزلت أيدها من خدها وباوعت عليها وردت
علي: عمة جبرية جواتني بالسجينة
: ليشش تجويج شمسوية
: رفعت أكتافها بلا مبالاة: ما مسوية شي بس شككت ملابسهم كلها وخليتهم بلا ملابس
رفع رأسه بعد ماكان يباوع على أيدها
: ليش هيج تسوين ليش تدرين هم ما يحبوكم ليش تسوين وكاحة تخليهن يأذنج
ردت بقهر: اصلا حتى اذا كلشي ما سوينه هم يضربونه وياذونة حتى لو كاعدين بغرفته وساكتين يصيحون علينه ويجن عماتي يكتلنه
بس اني بعد قررت شنو يسون بينه اسوي بيهم
عدنان : بس خاف يكتلوج
: عدنان شبيك انت خواف مثل سلوى اني ما اخاف حتى اذا كتلوني تعودت
صفن عدنان يفكر ورد عليها بسرعة
: زين اني عندي افكار تخليج تاذيهم وهم ما يعرفوج انتي وما يكتلوج
ردت بحماس : اي اي شلووون شسوي
: خل افكر واكلج
: اي حباب ساعدني
رد بكل حب وهو يكلها: اني اساعدج بس المهم ما يضربوج
مرت الايام وصالح يستغل الفرص حتى يكدر يجي يم سمية بس ابد ما صحتلة الفرصة وباقي يلوب عليها
صار على ابسط شي يلزم جبرية يموتها كتل
متأمل تروح لأهلها زعلانة حتى يبقى وحده
بس جبرية دكت رجل وكعدت لأن تعرف عليش هو يحوس وين يريد يوصل
طلع من غرفته يتسحب بعد ما تأكد من جبرية نامت ونومها ثكيل طلع خارج الغرفة والهول متوجه لغرفة سمية
ولسوء الحظ هل مرة الباب ما كان مقفول استغرب ما يعرف شعجب فتح الباب ودخل
الكل غاط بنوم عميق تقرب من فراش سمية وكعد بصفها
وبلا اي عقل وتفكير أن وياهم اطفال بالغرفة شال غطاها وتمدد يمها. فوراً حست بي وفزت من نومها فاتحة عيونها مصدومة تباوع اله وتباوع لبناتها
قبل ما تبدر اي رد فعل فوراً خله أيده على حلكها ولزمتها قوي من أيدها يمنعها من أي حركة
اشر للبناتها وهو يفهمها ان اذا طلعت صوت راح يكعدهم
بقى ساد حلكها بايده ويتلمس جسمها وهي تغمض عيونها بقوى والدموع تنزل منهم
خافت بناتها يكعدن ويشوفوها بهذا المنضر ماكان بايدها غير تتحمل وتستسلم اله وهي تنازع بين ادية لحد حصل على مبتغاه وكمل وتركها مثل المرة السابقة روحها تحترك
ما كانو يعرفون أن اكو عيون كانت تباوع عليهم خلسة
سلوى كانت كاعدة وتباوع عليهم وهي تشوف امها جاي تنازع بين أدين عمها بس طفلة وخافت يصير بيهم مثل المره السابقة وبسبب الخوف والرعب والمنضر الي شافتها تبولت على نفسها وهي بفراشها ومن الخوف بقت على هذا وضعها للصبح تخاف تكوم
كان يتم الاعتداء على امهن تحت أنضارهن المرة السابقه بسملة هي الي شافت وهذه المرة سلوى هي الي شافت
ثاني يوم سمية استغربت بتها متبولة على الفراش لأن مو بعداتها هيج تسوي ونص اليل يكعدن امهن تاخذهن للتواليت كومتها من الفراش وسبحتها خلتها ترجع الغرفة و وكفت تغسل بفراش سلوى
بسملة: ام بول*ة ههههههه
بسملة تضحك عليها وسلوى طكت بجي مو من كلام بسملة بس باقي بكلبها الموقف ومطبوع بعيونها المنضر
انقهرت بسملة عليها
: سلوى لاتزاعليني اتشاقة وياج ولله
سلوى: اني ما مزاعلتج بسملة اكلج سر بس حبابه لا تسوين شي لا يكتلونة
بسملة: اي كولي ما احجي
سلوى: البارحة هذا عمو صالح ماكو دخل للغرفة بالليل اني كعدت وشفته بس ما خليته يعرف اني كاعدة وشفته اجة مدد بصف امي وسد حلكها وصار يسوي حركات عيب مو حلوة وامي تبجي وهو ساد حلكها يمكن يضرب بيها هم
بسملة: شنوو شسوالها
صار سلوى تحجي وتأشر: يخلي رأسه هنا وتاشر على ركبتها ويبوس بماما كام وهي وهي تبجي وتدفع بي
بحركة صدمة بسملة خلت أيدها على حلكها مصدومة رجعت كملت كلامها سلوى
: هو ليش هيج يسوي مو عيب علي يبوس ماما ويخليها تبجي اني خفت ولله وبقيت بفراشي. وبل*ت على نفسي ارجف كمت ولله
بقت ساكته بسملة وتركت اختها وطلعت بالشارع تدور على عدنان بس مالكتة بقت كاعدة بالباب فتره لحد ما اجة من بعيد ومخلي الطوبة جوة ايدة
كامت اله بسرعة
: وين جنت صار شكد انتضرك
: جنت العب طوبة
: انت مو كتلي اساعدج شو ما ساعدتني
اجه كعدها وكعد بصفها ويحجي وياها : هم رجعو كتلوج
بسملة: عمو رجع كتل ماما وسلوى ماكو شايفه يسوي وياها شغلات عيب وامي تبجي
عدنان : راح اعلمج تسوين شي بس ديربالج حتى محد يشوفج
صفنت علي تنصت لكلامها بتركيز وهو يشرح الها شتسوي ويخططون لمصيبة جديدة
التاسع من هنا