الفصل التاسع
جلس بجنب ذيِـاب اللي مروق ويناظرهم وياسر اللي يصفق ويغني ؛ وين قَـاسم ؟
ذيّـاب ؛ ما طلع اليوم ، تدري ان عبدالرحمن جاء ؟
هز الليّـث راسَـه بـ ايه وهو يناظر ابوه ؛ غلط كبير والله لكِن وش اقدر اقول بعد !!
ذيّـاب ؛ ما عليك عمي ما يسوي الا الصّح ، عندك شيء ؟ وصح وش الكلام اللي تقوله امَـس ؟
الليِّـث وهو يهمس لـ ذياب ؛ عزيز يراقب مكالماتي ، العب باعداداته شوي بس !
ضحك ذيّـاب وهو يناظره ؛ غلط عمي يوم سماك الليّـث ، ذيِـب وانا اشهد !
ضحك الليّــث وهو يرجع جسده للخلف ويناظر بـ ياسر اللي قام يرقص من شده حماسَـه وهو يضحك
مشَـاعل بضحك ؛ ياسر !!
ضحك ياسر وهو يشوفهم جايين من عند البحَـر ؛ آسَــف بس الهرمٰونات فـ العلالي والله !!
ضحكت ميهاف وهي تنط وسطهم ترقص مع ياسر ، تعالت الاصوات من انضموا لهم الحريم وهم يصفقون معاهم ويغنون
نِـزلت كيِـان للاسفَـل وهي تدري ان مافيِـه احد ، قربت بتدخَـل المطبخ لان ودها بـ عصير وبالاعلـى مافيه ، تراجعت للخلف وهي تشِـوف ام قاسم
ام قَـاسم بخفوت وهي تحاكي نفسها وتناظِـر بـ الليّــث اللي جالس ويضحك ؛ غبِــي والله غبَــي ! لو ما أخـذ بنت سلطان كان الحيِن خوله بحضَـنه مب عايش كنه عزوبي والحيه ياللي عنده ما تدخل بحضنه الا وقت النوم !! تحسبني مب درايه عن شيء وانا شايفتها شلون لازقه بصدره تتمسكن وهي ما تدري ان الليِــث ما يشوفها الا جسَد عنده !!
دخلت كيِـان ببرود وهي تناظِر الليّــث بتمثِيل للتجـاهل لـ ام قَـاسم
ام قَـاسم بسخريه ؛ فوق قِله الحياء ، قِله احترام !
لفت كيِـان انظارها لها ببرود ؛ تحاكيني ؟
ام قَـاسم بسخريه وهي تتكي ؛ ياعزتِي لك توك بـ الـ١٧ ولا تدرين عن الدنيا !
تركت كاست العصير وهي تكبت غضبها بجمود ؛ بالله ؟ نوريني طيب !
ابتسَمت ام قاسم باستفزاز وهي شبه وصِلت للي تبي ؛ تعتبرين نفسك زوجه عنده ؟ ابصم لك بالعشره انك ولا شيء بحياه الليّــث ، ولا شيء !
كيِـان بسخريه ؛ عايشه معانا انتِ ؟
ام قاسم باستفَـزاز ؛ مع الاسف حياتكم واضحه للكل ، من يوم دخلتي بحياته والليّــث مقلوب فوق تحت ، يضحك مع بنات عمه اكثر ما يضحك معك وقريب منهم اكثر من قربه منك ؟ تنامين بحضنه صرتي شيء مهم بحياته يعني ؟
عضت شفتها لثواني والحديث بدأ يستفزها ؛ انا ما طلبت رأي احد بعلاقتنا انا والليّــث واساساً وش يدريك عن علاقتنا ؟ الا اذا كنِت تدخلين غرفتنا هذا شيء ثاني عاد !
ام قاسم بطقطقه ؛ الرجال اللي يسمح ان زوجته تنهان قدامه يشوف التراب اعزّ منها ،لا تعتبرين نفسك شيء مهم بحياته ابداً ، ليث ما يحب احد !
كيان وهي تناظرها بشبه حده ؛ اديني بالصريح ولا تلمحين وتتعبين نفسك ع الفاضي !
ام قاسم وهي عارفه او شبه متأكده ان كيان بتنجرح وجداً بعد كلامها هذا ؛ تعرفين اني ما ادانيك طبعاً وتعرفين ان الليّث يعرف هالشيء وسامح لي ، ع الاقل واضعف الحب كان وقت اقول كم بزر هنا يسكتني ، لكن ما حرك ساكن عشانك وانا قد قلت هالجمله لخوله ، ولهيام قّوم الدنيا ما قعدها يا بنت سلطان ! بس ابين لك انك شيء ارخص من الرخيص بحياته ! تتوقعين اللي يسويه لك حب ؟ انا اقول لك الليّـث شفقـان عليك بس ويحس بالذنب عشان ابوك والا ما هميتيه لو واحد بالميه !
ناظَرت فيها بجمود وهي تحس بشعور قبيح جداً يداهم داخلها ، رفعت اصبعها بدون وعي بتهديد ؛ انا ما احتاج شفقه احد ولا حُب احد فاهمه علي وبعدين ما اتوقع انك وصلتي للمنزله اللي تهيئك تحكمين على علاقتنا ! واذا على سكوت اللّـيث محترم شيبك صدقيني لكن ليتك تقّدرين! واذا النظام عندك خربان ترا قاسم ولدك مو الليث !
ام قاسم بسخريه وهي تتجاهل كلامها وتخرج من شافت الليث يوقف ؛ لو ما كنتي بالحاجه ما تركك الليّـث بجنبه ، بيطلقك بـ اقرب وقت وقولي ما قلت !
وقفت بجمود وهي تناظر بمكان خروج ام قاسم ، ودها تنكر لكن كل كلامها صح هي ضعفت وحيل قدامه ، اجتاحها شعور قبيح بالخجل من نفسها وهي تظن ان كل اهل الليّـث تفكيرهم فيها كذا ، رفعت عيونها اللي بِدت تحرقها من شده رغبتها بالبكي لكن استنَزفت كل دموعها ببكاها من الليّــث ، ناظرت بـ الليّــث اللي واقف يضحك مع خَـوله وهي تحس بـ نار جَـوا قلبها ، من كلام ام قاسم او من غيرتها اللي تتجاوز طولها وقوتها من شدتها
صعدت للاعلى وهي تقفل الباب ،ماودها تشوف الليّـث ابداً ابداً ، انسدحت وهي تحاول تجمع افكارها ونفسها اللي تبعثرت كثير من كلمه الليّـث اولاً ، وحكي ام قاسم اللي زاد عليها لكن مستحيل تسمح لها تتمرد عليها اكثر ..
___
>
ابِـو قاسم وهو يشوف ام قَـاسم جايه ؛ هلا بـ الغَـاليه هلا !
ابتسمت ام قَـاسم وهي تجلس ؛ هلا فيك !!
رفع الليِـث حواجبه لثواني وهو تو ينتبِه انها ما كَـانت موجوده ، صاير يشِك بـ ادنى تفصِـيل لاهـله عشان كيِـان ، كانت مَـروقه بشكل مو معقول وهالشيء شبه غَـريب لانها كانت منفسَـه قبل شِوي
قام اللّــيث وهو يآخـذ جواله ومفـاتيحه ؛ متـى المَـشيه ؟
ابِـو الليِــث ؛ العصر ان شاء الله ، زوجتك وين ؟
الليّــث ؛ شكلَـها نايمه ، هَـا ذيِــاب ؟
قام ذيِــاب لانهم بيخرجون سوا ؛ بس ابَـدل ملابسي واجيك !
هز الليِــث راسَـه بـ زين وهو يصعَـد للاعـلى ، دخل جنـاحهم وهو يتوجه للغِـرفه ، رفع حَـواجبه وهو يشوف البَـاب مقفَــل دق الباب مره ومرتين باستغراب وهو يحاول يسمع اي صوت
فتحت عيونها من صوته وهي ما تدري كيف نامت اساساً ، التزمَـت بالصمت لحد ما سمعته يزفِـر بشكل واضح عليه الغضَـب
الليّــث بتزفيره ؛ تبيَــن الشغله عناد يعني !!
قامت وهِي تشوف جوالها ورسَـاله من أوس يبيِ يشوفها ، فتحت الباب وهي ما تناظره اساساً
رفع حَـواجبه بشبه سخريه ؛ شكراً لكَـرمك !
ناظرت فيه بجمود وهي تشوفه يدخل متجَـاهلها
الليّــث وهو يآخـذ ملابسَـه بهدوء ؛ تحَـاكيتي مع احد !
هزت راسهَـا بالنفِـي باستغـراب ؛ بَـروح مع أوس
رفع عيِـونه لها بحده ؛ كيَــف ؟
بلعت ريَـقها بتردد ؛ بخَرج مع أوس !
كـان يِظن انهَـا تقصِد ترجع مع أوس ، زفِـر بهدوء ؛ وين ؟
رفعت كتَـوفها بلا معرفه وسرعان ما توردت ملامحها وهِي تصد من نَـزع تيشيِرته ، عدل شعره بعشوائيه وهو يدور عطره ، ناظرت فيه لثواني بَوهقه لان حتَى شغالات مافيه لجل تقول غيروا مكانه
اخذته اول واكيد انه شمه معاها وقت ما ضمَها لصدره ، مدته له وهي ما تناظره لكنها حاسه بـ ابتسامه خفيفه تتخـبى بداخله
الليّـث بسخريه ؛ وش تبَـين بالعطر دام صاحبَـه عندك ؟
رفعت عيونها له بجمود ؛ ما ابي العطر ، ولا ابي صاحبه !
قوس شفايفه بطقطقه ؛ ما اتوقع ، عالعموم بتخرجين مع أوس اخرجي لكن لا تطولين !
كشرت بوجهه وهي تآخَـذ جوالها من اتصَـل أوس ينبئها انه قريب
دخلت وهي تبدل ملابسهَـا وتتجهِـز لجل تخرج معاه ، رفع الليّـث حواجبه وهو يشوفها تعدل شكلها ؛ بتروحين مع اخوك ترا !
كيَـان بسخريه ؛ واخوي احق واحد انه يشوفني حلوه صح والا لا ؟
الليّــث وهو يناظرها ” ما احَـد يشوفك حلوه كثِري ” ؛ زوجك وانا مدري ؟
ناظرت فيه بسخريه وهي تآخَـذ عبايتها : باي يا زوجي !
رفع حَـواجبه بتعجب وهو يناظرها ، حط ايده على راسها وهو يتحسسها ؛ صار لك شيء !
توردت ملامحها خجل وهي تناظره ؛ ابعد !
الليّــث بسخريه ؛ لا ما صار الحمدلله !
رمشَـت بعيونها بشِبه دلع ؛ طيب ممكن تبعَـد الحين ؟
حاول يمنع الابتسِامه اللي تتمَـرد على ثغره غصب وهو يتركها ، ابتسمت بداخلها بانتصار وهي تشوفه يتركها ” ما ودي انتقم منك كثر ام قاسم الزفت ! بس ما عليه”
نزلت وهي تعدل نقابها والليّــث خلفها .
ام قَـاسم بشهقه؛ ما كنت بتطلع مع ذياب انت !
الليِــث ؛ وبطلع مع ذيَاب للحين وش تغيّر ؟
ام قَـاسم بسخريه ؛ زوجتك بتخاويك يعني ؟
الليّــث بنفس نبره السخريه بصوتها وهو يمشي ؛ الله يحييها لو تبي !
ابتسمت كيان بشبه انتصار بداخلها باستغراب من كلمته وهي تمشي لخلفه
وقف بهدوء قبَـالها وهو يعطيها بطَـاقته ، امتنعت وهي تصد وسرعان ما لفت من نبرته الحاده
الليِــث بجمود ؛ عندك خبَـر انك حَـرمي لو ما عندك ؟
رفعت عيونها له ؛ ما عندي وما ودي !
الليّــث بهدوء وهمس ؛ لا تخليني اثبت لك بطريقه ما تعجبك ، تزودينها حيل هالفتره !
رفعت عيونها له ببرود وعدم اهتمَـام
تأكد تماماً ان فيه شيء حصل لها وهو مع اهله بالاسفل ، وام قاسم غير مستبعده من تغيّر مزاجها ابداً ؛ جوالك لا يطيح من ايدك !
زفّرت بعدم اهتمام ؛ بيطيح وبتركه ، مع اوس انا !
رص على اسنانه بغضب وهو يناظرها ، بلعت ريقها بتردد وهي تمسك قوتها لا تضعف وهي عارفه انها صارت مستفزه له وجداً
زفّر وهو يشوف اوس جاي وسرعان ما شاف عيون كيان اللي وضح عليها الفرح بمجرد شوفته
كشر بداخله بدون شعور وهو يشوفها تضمه ، ضحك أوس على وجه الليّــث وهو يعرف هالتعبير بوجهه ما يطلع الا من الغيره
الليّــث ؛ بترجع ؟
هز راسه بالنفَـي ؛ كنت بس الحين مطّول هنا شوي !
زم شَـفايفه وهو يمشي بهدوء لـ سيارته،
وقفه صوت أوس وهو يناديه ؛ ليّــث
لف باستغراب وهو يناظره ،
أوس ؛ عَـوض ، عندك منه خبر ؟
هز الليّــث راسَـه بالنفي بتمثيِل للغباء ؛ ما لقيتوه ؟
أوس ؛ لا ، انتو راجعين ؟
هز الليّـث راسـه بـ ايه ؛ العصَـر !
أوس وهو يحس بـ ايد كيان تضغَـط على ايده وهو شبه فهم قصَـدها ؛ خل كيَـان عندي طيب ؟
هز الليّـث راسه بالنفي وهو يزم شفايفه لجل يحرج كِيان ؛ ما اصَـبر بدونها !
ضحك أوس وهو يشوف كيان اللي شوي ويغمِـى عليها من خجلها ، دخلها تحت ذراعه وهو يمشي
ضحك الليّـث بداخله ووده يعرف اللي صَـار بـ اي طريقه ، ما يقِدر يسأل احد لان الكِل كانوا موجودين ، ما عدا قَـاسم ، وميهَـاف اللي كانت تلعب بجَـوال امها وراحت للداخل ، لو تصادفوا ام قاسم وكيان وصار بينهم شيء ميهاف بتكون عارفه ولو شوي لو شافتهم ولو صار بينهم حكي
ابتسم لثواني وهو يتصل على جميله ؛ يارب تطلعين بذكاء خالك يا ميهاف يارب !
جميَـله وهي تمسح دموعها ؛ ايوا ليَــث
ليِـث باستغراب ؛ تبكيِـن ؟
عضت شفتها لثواني وكَلام ام قَـاسم قوي حيل على كيَـان لدرجه البكَي ؛ لا !
الليّـث بتزفيره ؛ صايبكم هرمون حزن اليوم !! وش فيكم !!
كانت متردده انها تـسمّع الليّـث او لا ، تعرف انه بيقّوم الدنيا ما بيقعدها بس حرام تظَـل كيان مكسَـوره هالقد من الكلام اللي يهَد الحيَـل قبل لا يكسِر الخاطر من ام قَـاسم ؛ اذا ما بتخرج ضروري تعال ، بوريك شيء !
الليّـث وهو يشوف ذيّاب جاي لعنده ؛جاي !
ذيّـاب وهو يناظر جواله ؛ بنأجل الطلعه يا ولد العم ، جتني ايميلات مهمه لازم اخلصها قبل نمشي
الليّـث ؛ تم ، انا بصعد لعند جميله ثم اجي لعندك
هز ذياب راسه بـ زين وهو يركض لـ غرفته ، والليّـث صعد لعند جميِله
_
>
أوس ؛ كيِـف الحال عندك ؟
كيِـان ؛ الحمدلله ، ليه ما بترجع ؟
أوس ؛ شغلات ما بتفهمينها ،وين نروح ؟
كيِـان ؛ لا تقول كذا قول وانا افهم ، ما ادري اللي يعجبك !
ضحك أوس وهو يحِس بالحُنق من نبرتها ؛ طيب ، اليوم جَاء لعندي انسان رتبته فُل من الاستخبارات وطلب مني اجلس هنا فتره لحد ما اخلص من السيّاف ويبيني معه بـ شغله ثانيه !
زمت شفايفها وهي تكبت ضحكتها من طريقه كلامه المهذبه وهو يعطيها على قد جَوها ، المفروض انها تكون مكتئبه وزعلانه من كلام ام قاسم بس ما تدري ليه كل شيء صار عكس ، يمكن انبسطت زياده من كلمه الليِـث وكـ أنه يبين لام قَـاسم ان رغبتها هي اولـى من رغباته
أوس ؛ يا هوه احنا هنا !
ضحكت وهي تناظره بتضييع ؛ وين بتروح طيب عشان اعرف كيف بيكون المود !!
أوس ؛ اختك النشبه كلمتني ، تبي شيء ما ادري من وين ولا عرفت هي وش تقصد !
كيِـان بزعل ؛ حرام عليك لو جيلان نشبه ، بعدين المفروض قبل لا تقول اء انت تفرش لها الارض قدامها !
أوس بطقطقه ؛ مصباح علاء الدين وانا ما ادري ؟
ضحكت غصب وهي تأشر على جواله من نّور بـ اسم جيِـلان ؛ شوف شوف شوف!!
ضحك وهو يناظره ؛ ردي انتِ !
مسكت الجوال وهي ترد ؛ ايِـوه
صرخت جيِـلان وهي تسمع الصوت ؛ من انتِ !! كبح أوس ضحكته وهو يشوف كيان تغيِـر صوتها ؛ عفَواً بس انتِ اللي ميِـن ؟
وسعت جِـيلان عيونها بعدم تصَـديق ؛وش سَـويتي بـ اخوي !
ما قدرت تمسك نفسها اكثَـر من كذا وهي تنفجَـر ضحك وأوس مثـلها
جيَـلان بحزن ؛ اشم ريحَـه خيانه هنا ! كيان !!!
كيِـان بابتسَـامه ؛ عيون كيان !
ابتسمت جيلان بتمثيل للحياء ؛ خلاص استحيت ونسيت موضوع الزعل والخيانه ، وين اخوك !
أوس ؛ بجنبها ويسمعك !
ضحكت بغباء ؛ حبيبي كيف حالك؟
أوس ؛ ماني بخيَـر بدونك
جيلان ؛ بيّاع حكي ، جيب اللي ابيه وانا اصير بخير بدونك !
رفع حواجبه بتعجب وهو يضحك ؛ عجيب والله ، مو كأنه كلام كبير عليك !!
ابتسمت برجاء ؛ لا تزعلني عاد ! شف الحين زعلانه منك ومن كيان راضيني بسرعه والا ما يصير خير !
أوس ؛ مضيعه بيني وبين زوجك ؟ ما فيه عدّلي اسلوبك بالاول !
وسعت عيونها ؛ يا خساره التربيه والعشم وين ذيّـاب يربيّـك !!
ضحك أوس ؛ ياخي لا تقولين ذيّاب حاف اتنرفز وافهم غلط ! قولي ابوي وخلاص ابشري ع العين والرأس !
كيِـان بضحكه ؛ ذيّـاب الثاني فاقع كبَدك شكله !
أوس بتكشيره ؛ فاقع مرارتي المغرور ! والله ان الليّـث اهون منه!
جيلان باستفزاز ؛ مين هذا زوجني اياه !
أوس ؛ خلاص اجل هو يجيب لك !
جيلان ؛ لا امزح ، بس ياخي مستغربه فيه احد يرفع ضغطك ويستفزك يعني غريبه!
كيان ؛ الحين انا مو فاهمه ترا وش تبين بالزبط ،قولي
جيِلان ؛ هذا ياطويله العمر والسلامه فيه سلسال عاجبني مره مره مره ، ومخلص بالفرع اللي هنا قالوا تلاقينه بفرع الشرقية ، وجالسه اطلب من الثلجه اللي جنبك يجيبه لي بس فيه قسوه ما شفت مثلها !!
أوس بتمثيل للحزن ؛ ظالمتني حيل وكأني مب ماسك الخط الحين عشانك ، ما تستاهلين !
كيان ؛ وش فيكم اليوم مين مزعلكم على بعض !
أوس؛ اختك فيها عوق بالمشاعر الله يسلمك ، اذا اشتاقت كثير هذا اللي يطلع منها !
ضحكت جيلان ؛ خلاص اسفه يا أوس ، احبك وش اسوي يعني المهم باي يا خونه!
ضحكت كيان وهي تودعها وتسكر .
___
>
دق البَـاب وهو يدخل ، زفر وهو يشوف البكي واضح عليها ؛ عبدالرحمن ؟
هزت راسَـها بالنفي وهي تناظره ؛ كَيـان
جَلس وهو يتمنَـى بداخله يعرف وش اللي حصَـل ؛ و ساميه~ ام قاسم~ صح ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تناظره ، قربت بتتكلم وهي تحس بالبكي يتجمع بعُقنها ويكتمها ؛ حَـرام عَـليهاا !!
زفّـر الليِـث وهو يناظرها ؛ طيِب فهميني !
سكتت وهي تمَد له الجوال وتغَطي وجهها بكفوفها وسرعان ما اجهشَت بكي
مد ايده وهو يآخذه ، ابتسم باستغراب وهو يشوف ميهَـاف تتمشـى بالخارج وتصِور نفسها وهي تهِرج عن اشيَاء تبيها وسوالف كثيره غير مفهومه ، حط ايده على فمه من سمع صوت ام قاسم وهو يسمع بتركيز ، تخبت ميهاف خَلف الكرتون وهي تصور نفسها بدون لا تتكلم وتأشر بمعنى ” اش ” حمّر وجهه من شده غضَـبه وكلام ام قَـاسم قاسي حيِل على كيان ، بتظِن ان كلامها صحيح لانها سمعته وهو يقول بآخَـذ اللي ابي واطَـلق ، احترم انها متمسكه بذراعه وقت ما قالت كم بزر هنا ووقت ما قالت لمشاعل تآخـذ عدي وظَن انه مُجرد كلام عابر وما تقصد فيه كيان بذاتها لان الكلمه بينهم دايماً وقت تتمسخر على وحده من بناتهم ، عض شفته وهو يقوم ؛ شفقه اجل !!
وقفت باستعجال وهي تمسكه ؛ ليّـث لا تكسِر بخاطر عمي!!
الليّـث بجمود ؛ اكسر بخاطره وخاطر عشر بعد ، ابعدي !
جميِـله برجاء ؛ لييييث !!
مسك ايدينها بهدوء وهو يبعدها ؛ما بسوي شيء !
تعرف هالنبره من الليّـث اكثَـر من اي شيء ، احمّرار وجهه الدال ع الغضَب ابسط دليل يثِبت لها انه بيحَرق ام قاسم بكَـلامه وغضَــبه
ابعدها وهو ينزل للاسَـفل وقبَـضه ايده مشَدوده وبشَـده
ام الليّــث باستغراب ؛ وش فيِـك يمَـه !
ام قاسَـم بسخريه ؛ مو شيء جديد هذا حاله من تَزوج !
الليّـث بحده ؛وش سَـويتي انتِ !!
ام ذيّـاب باستغراب من نبره الليّـث ؛ ليَــث !
الليّــث وهو يناظر ام قَـاسم بغضب واضح بعيونه ؛ يعنَـي الى متــى ؟ لا صَـدق لـ وين بتوصلين يعني !!
ام قَـاسم بهدوء ؛ اشتكَـت لك يعني ؟
عض شفته لثواني من وقاحتها ؛ ابعَـدي عن كيان وما ودي ازودها ونزعل كلنا !
ام قَـاسم بسخريه ؛ بنت سلطان وش بيطلع منها يعني ؟ هذا اللي كانت تبيه من البدايه !!!
عض شفته وهو يقرب بيتكَلم وقاطعته ايد ذيّـاب اللي انحطت على صدره وهي تسحبَـه بهمس ؛ وش جالس تسوي انت !!
الليّـث بغضب ؛ اتركني !!
ام قَـاسم بسخريه ؛ لا اتركه اتركه ، مب شايف وقاحه زوجتك وهي تقول شيبك مالي راسك ؟ ما تسمع يعني !!
الليِــث وهو يناظرها بحده ؛ انجَـرحتي كذا يعني ؟ محترم عمرك كان كلام ثاني والله !
ام قَاسم بحده ؛ ادور مصلحتك انا !!
ناظرها بغضب وهو شوي ويكفّـر فيها لكن ما يقدِر يتشابك معاها احترامً لعمه ، ولقـاسم بس !
ام الليّـث بتهدئه ؛ ما غلطت يا لّـيث ، وساميه بتعتذر منك وبتعتذر من كيَـان بعد ولا يصير خاطرك الا طيّب !
ام قاسم بسخريه ؛ انا اعتذر من بزر ..
وسع عيونه وهو يناظرها بحده ؛ حدك !!
ام قاسم بجمود ؛ وينها بس هاتها ، لاتجي تحاسبني على وقاحه الزباله اللي دخلتها بحلوقنا !!
صد ذيّـاب وهو يدري ان الليّـث بينسـى نفسه وبينَـسى الحدود اللي بينهم وسرعان ما مسكه بقوه من صرخ فيها بحده
الليّــث بغضب وهو يرفع اصَـبعه بتهديد ؛ ما خليتي فيها احترام ولا حدود ، لا تقربينها والا بتصير اشياء ما تعجبك ولا تعجبكم كلكم والله !!
ام قاسم ببرود ؛ انا ما غلطت ، تشوف اني غلطت يعني ؟ ما قلت لها الا الحقيقه وانا صادقه عند ربي انت ما ودك فيها ولا تبيها وكنت بتطلقها لو مو وفاه سلطان ! والحين هي معاك شفقه عليها وهالشيء صح لو مو صح ؟ واذا انت تشوف ان زوجتك الصح والحقيقه يلي نشوفها كلنا غلط ا
قاطعها بحده وهو يناظرها بسخريه ؛ الحشمه لعمِي بس !
عطاها ظهره وهو بيمشي لانه بيزودها كثير ، وسع ذيّاب عيونه من سمع ام قاسم تتكلم بسخريه ” تقاطع خالتك عشان الرخيصه بنت الرخيص ؟ ماهي افعال ولد عزام والله افعال واحد حرمته ماسكه طوقه”
وسعت ام الليّـث عيونها وهي تدري ان الليّـث بيذبح ام قاسم لا محَـاله من شده غضَـبه
لف بجمود وهو يناظرها ؛ عيديها ؟
هزت ام ذيّـاب راسها بالنفي وهي تناظر ام قَـاسم برعب بمعنـى ” اسكتي “
بلع ذيّـاب ريقه وهو يناظر الليّـث ، يعرف انها بتموت بين ايدينه من كلمتها اللي تجرحه بـ زوجته ،وبرجَـولته
ناظرت ام قاسم بالليّــث اللي يناظرها بحده وهي شبه بديت تخاف ، واثقه انه ما يقدر يسوي شيء غير الكلام ولا يقدر يتعدا حدوده اكثر معاها
ام قاسم بهدوء ؛ ما قلت غير الصح !
دف ذيّـاب عنه وهو يمشي لناحيتها ؛ انا ابغى الصح اللي تقولينه الحين !
ام الليِـث برعب ؛ ليّـث خَـالتـك
صرخت ام ذيّــاب بذهول وهي تشَـوف الليِــث يمسك ام قَـاسم من ذراعها ؛ اخَـر مره اعيد ، ولا عمَـي ولا انتِ تهموني كيَـان حـرمّي واللي يمسَها يمسنِي ، واللي يضرهَا بكلمه انا ابداً مو آسف ع الضرر اللي بيجيه ، انتبهي لنفسك !
ذيّـاب بذهول ؛ ليّــث مـ
دفها وهي تطيَح ع الكنبه اللي خلفها وتناظره بذهول ، ناظرت ام الليّـث اللي ايديها على فمها بـ ام قاسم .
خرج بجمود وهو يركب سيارته ويحَـرك ، ضرب الدركسون بغضب
رفع جَـواله وهو يتصل عليها وسرعان ما وصله صوتها
الليّــث وهو يهدي شوي من غضبه ؛ متـى راجعه ؟
كيَـان باستغراب ؛ بعد شوي ؟
زفّـر بهدوء وهو ساكت تماماً ، يبغـى يعرف وش جَـوها متضَـايقه او لا
الليّــث ؛ وينـكم ؟
كيَـان وهي تشِـوف الخاتَـم يلي بـ اصبعها ؛ بـ المول !
رفع حَـواجبه من صَـوت أوس يَـلي يناديها ؛ وينك ؟
كيان وهي تمشي لناحيه أوس ؛ عندك، تتطمن ؟
الليّـث ؛ اشتقت لك ما اقدر انكر ، عجلي !!
قوست شفايفها لثواني ؛ ما ودي ارجع بروح مع أوس !
الليّـث بجمود ؛ اكسَـر ضلوعك بعدين !
كشرت بهمس ؛ قاسي مره ترا !
جات حُرمه كبيره بالسن وهي تمسك ايد كيَـان باعجَـاب بالخاتم يلي يتَوسط ايدها ، وسعت كيان عيونها بذهول وهي تناظرها
الحُـرمه باعجاب وهي تناظر أوس اللي بجنب كيان؛ بسَـم الله ماشاءالله !
ابتسَـمت كيان بتسَـليك وهي مرعَوبه الف من نظراتها ، ضحك أوس بداخله
نزلت كيان الخاتم من ايدها بعد ما فكّت هالحرمه ايدها وهي تحطه للموظف
أوس باستغراب ؛ ما تبَــينه !
هزت راسهَـا بالنفي ؛ ما عجبني ، يلا نخرج ؟
ناظر فيها وسرعان ما طاحت عيِونه ع الانثَـى اللي جَـالسه ع الكنبَه بعيد وتناظرهم ،عرفها من الولد الصغير اللي جالس بجنبها وهـو يستوعب على نفسه ؛ يلا !
خرج أوس وكيان بجنبه وهو يحاكي نفسه “يخرب بيت الصدف ! “
عضت شفتها لثواني وهي تنتظره يتكَـلم ؛ ليّــث ؟
استَوعب انه ساكت لانه يحاول يفهم وش اللي صار ، الكلام الغزلي اللي سمعه من حُرمه واضح انها كبيره بَـ السن لـ كيان ،او لـ أوس مو عارف؛ سلام !
رفعت حواجبها باستغراب وهي تشوفه يسكر ، اتصاله لحاله غريب اساساً
ابتسمت وهي تشوف أوس شارد ؛ اللي سارق عقَلك يتهنى !
ضحك وهو يحك حَواجبه ؛ العجيّز عجبتني الصراحه !
ضحكت كيان وهي تناظره ؛ واضح بالحيل !
ضحك أوس وسرعان ما اختفت ضحكَـته وهو يشوف العمَـيد “نَـايف ” يتصَـل عليه
رد باستغراب وهو يرد السَـلام من باشره صوت العميَـد وهو يسّلم عليه
أوس ؛ آمـرني
العميَـد ” نَـايف ” ؛ عندي اجتمـاع مهم الحين بس مو بالمركز ، برسَل لك الموقع وتعال
أوس ؛ تآمـر ، مسافه الطريق !
العميَـد ؛ جب معاك ملفـات السيّـاف وعوض !
أوس ؛ بـ امرك ، فمان الله !
ابتسم العميَـد وهو يسكّــر وينتظَـر مجيئه ومجيء عصّام وغازي وغيرهم
_
>
جَـالس بالطرف الخلفي بهَـدوء وينتظَـر مجيئها بس
جالسين قدام البحر مشاعل وبحضنها عُدي ، وخوله اللي تطقطق على جوالها ، وجميَـله مع ميهَاف امامهم
خوله وهي تترك جوالها ؛عيالنا بقد قسوتهم حنونين ياخي ، رومانسيتهم حلوه !
جميله وهي تكش على نفسها ؛ الا مرعبين من وين طالعين ما ادري !شفتي الليّـث وشلون عصب يا شيخه حتى ذيّاب ما قدر يمسكه !
مشَاعل ؛ اي والله !
خوله ؛ صراحه ما الومه يعني امي تصرفاتها غريبة مره ، حتى وهي امي لكن الليّـث معه حق لـ القد اللي ماله قد !
مشاعل وهي تناظرهم ؛ يعني انا توقعت الليّـث يحب كيان ، بس مو لهالقَد ماشاءالله ! يا ناس انا قلبي راح وقت يقول لـ خالتي كيان حَـرمي واللي يمسَّها يمسني
جميله وهي تحط ايدها على خدها ؛ هذا يهون صراحه وقت قال اللي يضّرها بكلمه انا مو آسف ع الضرر اللي بيجيه ! ياخي وين كيان تسمعه انا وانا اخته خقيت رغم انه صابتني ام الركب وانا اشوفه كيف ماسك خالتي !
خوله ؛اي والله الصراحه عاد والحق ينقال الليّـث كفو يا شيخه لو يدري ان امي دخلت غرفه نومهم بعد وش بيسوي !! مشاعـل ؛ ع الطاري كيَـان فينها ؟ ما شفتها
جميَـله ؛ خارجه مع اخوها
كانت تسمعهم وهي مذهوله تماماً ، ما تدري ليه ابتسمت وهي تحط ايدها على جبينها بعدم تصَديق
عدلت نفسها وهي تمشي لعندهم وكأنها ما سمعت شيء
نزعت نقابها وهي تعدل شعرها ، تمثل الاستغراب من ابتساماتهم وهي عارفه السِر وراها وجداً
جميَـله بابتسامه ؛ اذا تسألين عن الليّـث تراه وراء لحاله بعد !
مشاعل ؛ ذبحَه الدخان روحي اشغليه !
ابتسمت كيان وهي مو قادره ترد عليهم من كثر اللطافه اللي ساكنه قلوبهم لها
عدلت شكلها وهي تمشي وسرعان ما حست بقلبها يِدق بشكل فضيع من شافته جالس
تقدمت بهدوء وهي تجلس بجنبه ، حس بوجودها وهي يزفّـر الدخان من ثغره ، ابتسمت وهي تشوف ؛ ليَـــث !
لف انظاره لها بهدوء ؛ليه ما قَلتي لي ؟
ناظرت فيه باستغَراب وسرعان ما استوعبت انه عن ام قَاسم ، مثّلت الاستغباء وانها ما سمعت شيء من البنات ولا تدري عن اللي حصَـل ؛ عن ايش !
ناظر فيها بجمود ؛ جدار عندك انا يعني ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظره وكأنها عارفه انه بيبدأ يهاوشها ، كان واضح القهر من عيونه وهو يناظرها
شبكَـت ايدينها ببعض وهي تشتت انظَـارها بعيد ؛ بس انَـت قلت بنتَـط
مسك وجهها وهو يلفها لناحيته ؛ كم قد قِلت اني مو مطلق والا ما قد قلت ؟ مو جايه تستوعبين !
قوست شفايفها وهي تناظره وشوي تبكي ، تركها بهدوء وهو يناظرها
كيِـان وهي تمثل عدم الاهتمام ؛ مو ممكن طيب ؟
الليّـث ؛ ما يصلح لك لا تكثرين حكي !
كيان برجاء ؛ نفس واحَـد !
الليّـث بهدوء ؛ ما بيعجبِك !
كَـيان وهي تمسك ايده ؛ الله يخليك
ناظرها لثواني وسرعان ما ضحك
ابتسمت وهِي تآخـذ السيجاره من ايده ؛ كيف ؟
الليّــث وهو يقرب بيآخَـذها ؛ ما تصلح لك !
ناظرته برجاء ؛ واحد بس ! بتكسَـرني يعني ؟
ناظرها بتعجب واستغراب ، قبل لا تمشي كانت منفسّه عليه وش صار ووصل فيها الرضا لدرجه انها تترجاه
زفّـر بهدوء وهو يناظرها ؛ بسرعه !
ابتسمت بانتصار وهي تناظره وتناظر سيجارته اللي بـ ايدها ، صابها التردد لثواني ؛ ساعدني طيب !
ضحك وهو يقرب منها وايده على ايدها ، اخذت نفس منها وسرعان ما حمّرت عيونها وهي تكح
ضحك غصب وهو يرجع السيجاره لـ فمه ؛ شجاعه الله يحفظك !
مسحت الدموع اللي نزلت من عيونها وهي تكح ؛ كيف تتحمله !!
ضحك وهو يناظرها ويرجع انظاره امـامه ، ابتسمت بهدوء وهي تناظره ، ما تدري ليه تحس نفسها تحبه وزياده بعد ما سمعت اللي صار بينه وبين ام قاسم ، مو عشان تخرب علاقته معاها ، عشان انها حست فعلياً انه معاها ، توردت ملامحها خجل وهي تتذكر كلامهم اللي بـ لسان الليّـث “كيـان حرمي واللي يمسّها يمسني ، واللي يضرها بكلمه انا مو آسف على الضرر اللي بيجيه ” تخيلت الموقف بصوت الليّـث وهي تحس بفراشَـات تطير ببطنَـها من مد ايده لخلفها وهو يحاوط خصرها يقّربها منه
عضت شفتها بخجل وهي تحس فيه يلصقها بصدره ..
كيان بتردد ؛ ليَـث بتخَـرب علاقتك مع عم
قاطعها بهدوء ؛ ما احب الحكي الزايد !
لفت نظرها له ؛ طيب عادي اعرف كيف عرفت ؟
نزل انظاره لها ؛ بالحكي ما اقول !
توردت ملامحها خجل وهي تبعد من فهمت قصده ، ابتسم بهدوء وهو يدخلها تحت ذراعه ويقفوا ويمشي للداخَـل ، ابتسمت بشبه انتصار وهي تشوف ام قاسم ما تجرأت ترفع عيونها لـهم
دخل جناحهم وهو يناظرها ، ترددت بالسؤال وهي قد كثّرت اسئله عليه كثير ؛ ما خَـرجت ؟
دخل الحمام بتجَـاهل وهو يبدل ملابسه ، ما ودها تعاتبه وهي كل ما حاولت تزعل او تتضايق تجي ببالها كلمه مشاعل ” كِنت اعرف ان الليّـث يحب كيان بس مو لهالقد ” ما تنوصف فرحتها وهالكلمه جات من مشاعل بس ، شلون لو كانت من الليّـث نفسه لقلبها ؟
تنهدت وهي تفصخ عبايتها ، فردت شعرها وايدها تتحسس مكان إصابتها ..
خَرج وهو يناظرها كيف تتأمل بنفسها وتعدل شعرها اللي صاير لفوق كتفها بشوي ، ارسلت قبُله عشوائيه من ثغرها لـ انعكاسها وهي ما انتبهت لوجَـود الليّــث
ابتسم وهو يسنَد نفسه للخلف ، اخذت ملابسها وهي تدخل تبَـدل ، جلست مقَـابل له وهي تشوف نظراته ، توردت ملامحها وهي تستغرب نظراته ، ضحك ما يقدر يقول شيء ع تصَرفاتها الطفوليه ، حتى طريقتها بالجلوس وهي تتربع
ابتسمت باستغراب وهي تسمع احد يَدق ع العود ويغنَي
ضحك الليّـث وهو عارف انه ياسَـر وهو يتوجه لعند البلكونه يناظره، كان يعزف ويغني باندماج وابوه بجنبَه
اشر لها تجي وسرعان ما حس فيها خلفه
ابتسمت بخفوت وهي تناظر ياسر اللي يغني باندماج ؛ صوته حلو !
ضحك الليّـث وهو يناظره
ابتسمت لثواني وهي تشك انه بيغَار ؛ لا صدق يعني صوته حلو ماشاءالله ، لو يغني لوحده بتآخذه بدون مهر !
مسكها من خصرها وهو يدخلها لداخل ، كبحت ضحكتها وهي تفلت منه ؛ ليه كذا !
الليّــث ؛ لا تكثَــرين حكي !
كشرت وهي تتربع ع السرير ؛ طيب !
وقف قبالها وهو يناظرها بهدوء ، رفعت راسها لجل تشوف وجهه باستغراب من نظراته ، تنحنح وهو يبعد ؛ العصر بنمشي ، نامي
ناظرت فيه بتردد ؛ وانَـت ؟
الليّــث وهو يفتح الباب؛ عنَـد ذيَــاب
قوست شفايفها لثواني وهي تشوفه يخرج ويسكّر الباب خلفه ، رميت جسدها للخلف وهي تحاول تمنع ابتسامتها يلي تمردت وهي توضح غصب
ضحكت وهي تغطي وجهها بكفوفها وتناظر بالسقف بعدم تصديق ان كل المشاعر القبيحه يلي احتلتها بالامس تلاشت وكأنها ولا شيء
_
>
نزل من سيارته بـ استغراب وهو يضرب على جواله ؛ معقوله العمَـيد هنا والا انت مخرف ؟
ابتسم غازي من خلفه ؛ العميد هنا ما هو مخرف، تعال !
ابتسم أوس بفشله وهو يلحق بـ غازي ياللي دخَـل ، صّدع راس اوس وكأنه تو يرَبط الاحداث يلي صارت ببعض ، البنت اللي شافها تدور عن اخوها وتعامل معاها ، وهي نفسها اللي شافها اليوم تصير بنت العميد ! بلع ريقه بتردد ” يا أوس يا أوس وش مسوي ! ” ما يدري ليه جاه شعور القمطه تلقائياً وهو يتخيل لو العميد يدري انه شاف بنته بدون نقاب وحجاب كم ضلع بيكسر له ، لانه حسب القول المتداول للحين هي البنت الوحيده عنده ويغار عليها اكثر من اي شيء ، وبلغوه الرجال اللي معاه وتعاملوا مع بنته بعد ما مشي اوس انه مسكهم الاثنين بالمركز يسألهم عنها وكيف لقيت اخوها، فهم منهم ان العميد كان بمنَـاوبه بالمركز و اهله بشَـاليه قريب من اهل الليّـث ، وولده الصغير ” ثامر” كان يلعب مع اخته وتخبى بعيد عنها وخرجت تدوره ، والولد كان مع عناصر من فريق أوس بظنهم انه ضايع وبيلقون اهله لانهم ما استفسروا عنه وكل همهم يخلصون عمليتهم بـ نجاح ما يشوبه فشَـل ، ولما لقاها أوس كانت تدور عن اخوها بدون انتباه لنفسها
دقوا التحيَـه له وهم واقفين
العميَـد ؛ ارتـاح !
جلسوا كلهم وهم يسمعون لكلام العميد اللي يخص قضايا ما مسكها أوس
العميَـد ؛ والحين انا اقول لكم ، مسكنا السياف وهذا شيء كبير وينشهد لك يا أوس ، السيّـاف واللي وراه مثل السلاسل ، فكيت اول وحده انهارت كلها لك فالباقين امرهم سهل ، خصوصا ان المُـهند ال فيَـصل سّلم نفسه من زمان ، والرأس الكبير يلي هو السياف ومعانا ، باقي مساعد السيّاف عوض ، واذا كان فيه ناس ثانيين بنعرفهم وبنقطع سلالاتهم وعصاباتهم من جذورها !! وأوس عندي لك بشاره حبتين !
ابتسموا عصام وغازي وهم يناظرون أوس اللي مو داري عن الموضوع
العميَـد نايف بابتسامه؛ جاتك ترقيه لاول مره بالتاريخ تصير لَـشخص ما كمل الـسنه بتعيينه !
وسع أوس عيونه بعدم تصديق ؛ كيَـ
قاطعه نايف بابتسَـامه ؛ يعني بدل مركزك محقق عام وتمسك اي قضيه ، ارتفع منصبك لجل ما تمسك الا قضايا من الوزن الثقيل !
ناظر فيهم بذهول وهو مو مصدق ابداً ، كيف وشِلون ومتـى مو عارف
ضحك غَـازي وهو يناظره ؛ ملفـات تحقيقاتك ، وتسجيِلاتهم وكل القضَـايا يلي مسكتها بهالفتره القصيره جابت نتيجه اكثر من الحلوه بكثير !
نايف بابتسامه ؛ عجبتهم كثير يا أوس وكلهم يثنون عليك ، يقولون من شَابِه اباه فما ظلم ! والله انك ما ظلمت وانت نسخه ذيّـاب !
ابتسم باحراج وهو مايدري وش يقول من لخمته ؛ تسلم طال عمرك !
ضحك نايف وهو من النوع المزوح جداً ؛ سمعت انك قريب الثلاثين مو ناوي زواج ؟ نلعب لك فيه ما نقصّر ترا !!
ضحك أوس باحراج ؛ مو ناوي الحين يا طويل العمر !
عصَـام ؛ متى ناوي عاد صدق !
أوس ؛ والله صراحه ما افكر الحين ابداً !
نايف بابتسامه ؛ تزوج وانا ابوك ، وعيّن من الله خير نحتاج ناس من نسل ذيّاب وولده !
ضحك أوس باحراج وهو يناظرهم ، وصلته رساله على جواله بـ ان السيّـاف بينقلونه للمحكمه ويبونه يحقق معاه للمره الاخيره قبل لا يُنقل
أوس وهو يوقف ؛ بـعد اذنكم !
نايف وهو يناظر جواله بسخريه ؛ اغسل شراعه ولا تقصّر !
ابتسم أوس وهو يخرج من عندهم ، شافها بالطرف الثاني وهي تلعب مع اخوها وتضحك
صد بسرعه وهو يركب سيارته بنرفزه انه يصادفها كل شوي ؛ خلاص عاد !!
_
>
وقفـوا الاثنين وهم يَـودعون ابوهم اللي بيمَـشي الحين
ابو مشعَـل وهو يمسك خدود تَـولين ؛ لك اسبوع وعليه مب عاجبتني ابد ، فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم ؛ مافيني شيء الحمدلله !!
مشعل وهو يدخلها تحت ذراعه ؛ ما تزعل تولين ومشعل اخوها ، صح والا مو صح ؟
ابتسمت لثواني ؛ صح ، بتطول ؟
هز ابَـو مشعل راسه بالنفي ؛اسبَـوع بالكثير ، وايه بخصوص بَطول ومدري وشو ، خالك حاكاني اليوم !
بلعت ريقها لثواني بتردد وكأن الشيء اللي تخافه صار ، او بيصير بالاصح ؛ ايوا ؟
ابَـو مشعل بهدوء ؛ تعرفين اتوقع ما يحتاج اقول !
تَولين بتردد ؛ بس انا لسى صـ
قاطعها بهدوء ؛ خطبه ، مو زواج !
زفر مشعل وهو يشوف ابوه يخرج وتولين ساكته تماماً
مشعَـل ؛ لو ما ودك فـ عماد مـا
قاطعته بسرعه ؛ مو ما ودي فيه ، بس لسى بدري حيل !
مشعل بابتسامه ؛ من حياه امي وانتو لبعض ، احس مده طويله بس بالنهايه اللي يريحك بنسويه ما احد بيجبرك !
ابتسمت تولين لثواني وهي تشوف عبدالرحمن يتصل عليه وسرعان ما انمحت ابتسامتها ..
___
>
فتح عيِـونه وراسَـه مصدع الف ، ناظـر بنفسَـه ومكانه باستغراب وهو يناظر البطَـانيه اللي فَـوقه
رفع نفسه وهو يتذكَـر انه احنـى راسه على اساس بس يريح عيونه وهو يشتغَـل ولا يذكر شيء بعدها جلس وهو يشوف المخده اللي تحته ، لف نظره للي جالس يلعب سوني وعرف انه الليّــث من ظهره
قام وهو بالكاد يوقف لانه نام على رجله بالغلط امس وتوجعه حيل ، رفع الليّــث عيونه وهو يشوف ذيَـاب يعرج ويدخَـل للحمــام
خرج بعد ما اخَـذ له شاور وهو ينشف وجهه ؛ وش جابك ؟
الليّــث وهو ينزل السمَـاعه عن اذنه ؛ وش تقول ؟
ذيَــاب ؛ اقول وش جابك
الليّـث بطقطقه ؛ وحشتني وجيت فيها شيء ؟
كشر وهو وده يضحك بس منّـفس الف ، جاء صقر وهو يقتحـم الغرفه ؛ ليَـــث
رفع الليّــث عيونه له ببرود وهو يناظره
صقَـر بابتسامه عريضه ؛ شوف جَـوالك
رفع حَـواجبه باستغراب وهو يتذكّـر ان جـواله ع الصامت من زمَــان ، من وقت ما خرج من عندها للحين ما رجَـع لها وهو متناسَـي نفسه تماماً ، دخَـل عند ذيّـاب على اساس يجلس عنده ولقِـاه نايم بَـ وسط اوراقه ، عدل وضعيه نومه وهو يرمي البطانيه عليه وبيخرج ، جذبه السوني وهو من زمان ما لعَب وجلس يلعب بدون انتباه لـ الوقت
ضرب جبينه وهو يوقف ؛ اجهز وكلمني !
هز ذيّـاب راسه بـ زين وهو يستعرض عضَـلاته قدام المَـرايا ؛ وين اللي يقدرك بس ، يارب زوجني !
ضحك صقر وهو يخرج لاهله اللي يجهزون اغراضهم
تعدا الليث من جنب عمامه بتجاهل وهو يشوف نظرات عمه ابَـو قاسم
زفّـر قاسم وهو متفشَـل من الليّــث ، بالامس عصّب وكان بيتهَـاوش مع الليّــث لكن مشاعل هَـدته وهي تسمعه كلام امه ، وتحكيّه عن وقت ما حاكاها الليّــث وانه ما تمَـرد الا من جرحته بـ زوجته ورجَـولته ، بلغته انها دخلت غرفه نومهم بعد وهم نايمين وما ارتاحت الا من هِدي وهو يفكّـر لو كان هالكلام لمشَـاعل ، او ان امه تدخل غرفته مع مشاعل وهم نايمين واعطى الحق شوي لـ الليّــث
ابو قَـاسم كـان بـ أوج غضبه من الليّــث وهو يعتقد ان مهما وصل فيه الغضب المفروض ما يتجرأ على خالته وزوجه عمه ، وام قاسم لفّت راسه صدق وهي تبيّن له ان هالغضب اللي جاها من الليِـث كله انها قالت كلمتيَن بس لـ زوجته
دخل وهو يصعد لعندها مباشره ، كانت تطق بجوالها بتوتر ، ارسلت له قبل ما تنام انها بتقفل الغرفه وما جاء لها رد منه وتراجعت ، نامت وصحيت وهو ما جاء وبدا الخوف يدخل قلبها انه متهاوش مع احد من عمَـامه وما تتجرأ تطلع ويكون مو موجود لانها مروقه وما ودها تخرب روقانها ابداً فـ ارسلت صقر له
فزت من انفتح الباب وهي توقف وسرعان ما زفرت بارتياح وهي تشوفه الليّــث ؛ ليَـــث !
استغرب من فزتها وهو يناظرها ؛ فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تستوعب انها صارت خفيفه وبتخرب لعبتها بعدم معرفتها بـ كلامه اللي قاله
الليّــث ؛ جاهزه ؟
ناظرت فيه بفهاوه لثواني وسرعان ما استوعبت انهم بيمشون بعد شوي ؛ لا !
الليّــث ؛ ودك تجلسين ؟
ناظرت فيه لثواني ؛ نمشي عادي ، بس مو العصر ممكن ؟
هز راسه بـ ايه وهو يناظرها ؛ اللي تبينه ، اكلتي ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تناظر عيونه المائله للاحمرار ؛ ما نمت ؟
هز راسه بالنفي وهو يرمي جسده ع السرير وراسه بينفجر من المده اللي طوّل فيها وهو يلعب ، دفِن وجهه بالمخده بتعب
ناظرت فيه لثواني وهي تجلس بجنبَـه
ابتسم بهدوء من داهمَـته ريحه عطَــرها ، لف راسه وهو يرفع عيونه لها
كيَـان بتردد ؛ بتنام ؟
رفع نفسه بـ ايده وهو يناظرها ؛ اي !
قربت بتقوم وسرعان ما حاوط خصرها بـ ايده وهو يثبتها بمكـانها ؛ لا تتحـركين !
توردت ملامحها خجل وهي تناظره ، حط راسه بالسرير وهو يحركه لثواني ، ناظر فيها لثواني وسرعان ما فهمت قصده ووده انه ينام بحضَـنها
رجعت نفسها للخلف وهي تقرب لناحيته ع المخده اللي حطها خلفها ، اعتدلت بوضعيتها وهي تناظره وسرعان ما حاوط خصرها وهو يدفن نفسه بحضَـنها ، ابتسمت لثواني وهي ودها تذبح نفسها من خفِتها ، زفّر بنرفزه وهو يسمع صوت جواله اللي ع الطاوله بجنبها ، مدت ايدها وهِي تآخذه بخفوت ؛ جميَـله !
غمض عيونه وهو يرجع راسه ؛ الليّــث نايم !
ابتسمت باحراج وهي ترد بهمس ؛ ايِـوا
حطت جميله ايدها على راسها وهي تهمس ؛ اوه اسفه ، ما بتمشون معانا ؟
ابتسمت كيان لثواني باحراج ؛ لا
جميَـله بابتسامه عبيطه ؛ ليَـث صاحي ؟
هزت كيان راسها بالنفي ؛.نايم !
رفعت حواجبها باستغراب وهي تشوفه يحاكيها بهمس ، ابتسمت باحراج وهي تو تفهم ؛ قولي لـ ذيّـاب ان الليّـث نايم !
ابتسمت جميله وهي تكبح ضحكتها ؛يتهنـى ، نامي معه خلاص سلام !
توردت ملامحها بخجل وهي تترك جواله ، ابتسمت بداخلها وهي ما تدري ليه مستسلمه له لهالقد واناملها تلعب بشعره بدون وعي منها ، حست بسكِون جسده وهي تعرف انه نام ، ظلت تتأمله لحد ما غلب عليها النَوم ونامت وراه ..
_
>
فرك عيِـونه بتعب وهو طلب منهم يأجلون التحقيق للحين لجل يجمّع نفسه ومعلوماته ، رفع نفسه عن الكرسي وهو يقوم ، غسل وجهه بمحاوله منه انه يصحصح وهو تعبان الف
خرج وهو يشّد على نفسه وسرعان ما داهمه صوت العميد نايف اللي يناديه
لف بـ استغراب ؛ آمـرني
العميَـد ؛ ما دخلت للحين ؟
أوس ؛ الحين بدخل
العميَـد بشك ؛ تم ، صحصح شكلك مو عاجبني !
هز راسه بـ زين وهو يمشَـي لغرفه التحقيق ، دخل وهو يناظر بـ السيّـاف اللي تغيّـر وجهه من كثَـر ما حققوا معه
رمـى الملفات ع الطاوله ببرود وهو يتكي ع الجدار اللي خلفه
رفع السيّــاف عيونه لثواني باستغراب وداخله استنَفر من كثر كميه الاستفزاز اللي تداهمه بمُجرد مايشوف أوس ، مد ايده وهو يآخـذ الملفَـات بـاستغراب وسرعان ما تجمّـد الدم بعروقه وهو يشوف صوره غاده ، وكل معلوماتها قدامه
بلع ريقه لثواني وهو مو قادر يرفع عيونه ، ضرب أوس الطاوله وهو يقفل الملف ؛ اسمعك !
رفع السيّـاف عيونه لثواني وواضح ان أوس بجهه ، والروقَـان بجهه ؛ ما عندي شيء اقوله لك !!
أوس بهدوء وهو يشيل الملفات ؛ بكيفك سلام عليكم انت ما تحكي هي تحكي !
وسع السيّـاف عيونه وهو يشوف أوس يخرج ؛ وَقـف !
ابتسم أوس بخفوت وهو عارف ان السيّـاف قمَط العافيه ، ما بيحققون معاها لان ما عليها شيء مجرد اسئله بسيطه لانها زوجته للحين، لكنها عندهم ويعرف السيّاف اتم المعرفه انهم لو ما حكى بيحاولون ياخذون منها اي شيء والضغط البسيط بيخليها تعطيهم اللي ودهم واللي مو بـ ودهم ولا يدرون عنه
طنّش أوس وهو يقرب بيخرج لكن اوقفه صوت السياف ” بقول كل شيء ، خلاص “
أوس وهو يناظره ؛ طولت عليّ انا مو مسؤول عن العواقب اللي بتجيك !
زفّر السيَـاف وهو ياخذ نفس ، يعيش عذاب نفسي من وقت ما مسكوه والخبر وصله انه يتخلى عن نفسه ولا يقدرون كباره يخرجونه ؛ ……
_
>
نَـزلت جميَــله وهي تعدل نقابها ، ما مشيِت مع عبدالرحمن لانها قالت له بتمشي وقت ما يمشون اهلها واليِوم جاء ياخذها
ناظرت بـ ذيَـاب اللي يَـلعب بالكوره بـ الخارج ؛ ذيّـــاب الليِــث نايم ترا !!
كشر لثواني وهو يهز راسه بـ طيب ويهمَس ؛ خاين عشره الله لا يسامحه !
صقَـر بطقطقه ؛ حياه العزابِي تفيدك !
رفع ايده وهو يضرب راسه ؛ انقلع عني ، طول رجلي وقله الحياء فيك اطول مني !
ضحك صقر وهو يمشي لعند ياسر وعمَـامه اللي متجمعيَـن
ابَـو الليّـث اللي تو جاء وهو يحاكي جميَـله ؛ وين الليِــث يا جميَــله؟
رفعت نفسها بعد ما ربطَت جَـزمه ميهاف ؛ نايِـم !
عقَد ابو ذيِــاب حواجبه لثواني ؛ ما بينَـزلون الحين ؟
هزت جميَـله راسها بالنفي ؛ ما كلمني اصلاً ردت علي كيان قالت نايم ، الظهر انا صحيت وكان يلعب سوني بغرفه ذيّاب اكيد انه ما نام !
ابتسم ابو قاسم بسخريه وهو يناظر ابـو الليّـث ، كأنه يقصَـد بابتسَـامته ان الليِــث راح منَـهم لـزوجته خلاص
زفّر ابو الليِـث وهو يتوجه لسيارته بعدم اهتمام وماهي الا خمس دقايق والكِل حَرك وهم يمشون
_
>
فتحـت عيونها باستغراب وهي مو مستوعبه كيف نامت ، تحس بشيء بارد بداخل جسدها وسرعان ما انتبهت انها ايد الليّـث
حْرك ايده وهو يبعد للجهه الاخَـرى من تحركت ، ابتسمت بخفوت وهي تناظره لثواني وتقِوم
خرجت بعد ما اخذت شاور
ترددت بين الخَروج وعدمه وسرعان ما ابتسمت وهي تشوف الليّــث يتمدد يآخَـذ جواله
زفّر وهو ما وده يقِوم بس غصب لان اتصالات كثيره على جواله من ابوه ويوسف وغيرهم كثير
فتح عيوِنه زين وهو يناظر بـ عدم وجودها بجنبه وسرعان ما انتبه انها جالسه ع الكنبه
~ بعَـــد نِـص سـاعه ~
خَـرج وهو ينشَـف وجهه ؛ البسَـي !
لفت نفسها وهي تناظره بِاستغراب وسرعان ما توردت ملامحها وهي تشَوفه ؛ ويَن ؟
الليّــث بهدوء؛ بنخرج
عرفت انه منفِس وقامت بِدون لا تكثّر حكي ، لبَـس ثوبه وهو يعدل نسَـفه شمَـاغه وهي للحَيـن ما خرجت
زفّـر بهدوء وهو يدق البَـاب ؛ كيَـــان ؟
ماسمع منها صَـوت وهو يفِـتح الباب ويدخل ، كانت جالسه ع الارض وتحـاكي أوس باندمَـاج وتَـربط جزمَـتها
رفعت عيونها له وابتسمت بغبَاء لثواني وهي تناظره وتوقف
أوس بهدوء ؛ حاولي ان الليّـث ما يتحارش معه بس والباقي بيمسكه ذيّاب اكيد ، طيب ؟
هزت راسها بـ ايه ؛ تمام ، متى بترجع ؟
فرك عيونه بتعب وهو يشوف غازي جاي ؛ ما حددوا للحين بس ما اتوقع اطول ، فمان الله !
ابتسمت بخفوت ؛ بحفظه !
سكّرت وهي تاخذ شنطتها وتلحقَـه من خرج ، اتصَلت على أوس لانه ما رد عليها لما نامت وشالت همَه
ركب السياره وهي بجنبَـه ؛ وين تبَين ؟
رفِعت كتوفها بلا معَـرفه ؛ وين ما تحب !
زم شَـفايفه لثَواني وهو يحرك ويحاكي ذيِـاب اللي اتصَـل عليه
ابتسمت بخفوت وهي تشوفه كيف يحَـاكي ذيّـاب ، وكيف يـعدل شماغه ،
لفت انظارها وهي تحس انها طولت تنَاظر فيه وتشتت انظَـارها لـ الشوارع ، سكـر وهو كان حاس بنظَـراتها ،
لف نظره لـ ايديها اللي مشبكتهم ببعض ؛ برد عليك ؟
هزت راسها بالنفَـي ؛ عادي
مد ايده وهو يعدل المكيَـف بعيد عنها ، تعرف شوي من الشَـوارع وتمِر عليها شوي ذكَـريات بشكل مشوش ما تذكرها تمام
نَـزل الليّــث وهي بجنَـبه تعدل نقابها ، تراجعت للخلف من شافت شخص يجي يسّلم على الليّـث ، ناظرت فيه وهو كيف يحكي بكل هيبه وثبَات وكيف اللي قدامه يسلِم عليه
ضحك وهو يودعه ويناظرها وراه ، مسك ايدها وهو يمشيها بجنبه ؛ ليه وراء ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه ؛ عشان لو شافك احد ي
لف انظاره لها بهدوء ؛ مو زوجتي ؟
ابتسمت بخفوت وهي تحس بـ ايدها ضايعه بـ ايده ومستغَربه منه حيَــل
_
>
دخَـلت بتجـاهل وهم طول الطَـريق ما يدوِر بينهم حوار الا وقت ما تحَـكي ميهاف ويسولفون معاها ، شافت عبـدالرحمن اللي شَـايل ميهَـاف وهي تدخل غِرفتها تعدل سَـريرها ، سدحَ ميهَـاف ع السرير وهو يفصِخ جَـزمتها عنها ، جلست جميَـله وهي تبدل لها ملابسَـها وهو ينزع الربطه عن راسها لجل ما توجعها
زفرت وهي ترفع شعرها بالمطاط اللي بـ ايدها ، وتكمِل لميهَـاف
رفعها عبـدالرحمن وهو يثبتها بحضنه عشان تدخل الـبلوزه بدون لا توجعها
خرجِـوا الاثنين بعد ما تأكدوا من نومها وهم يدخلِون غرفتهم
عبَـدالرحمن وهو قَد تملل من صمتها ؛ وبعَـدين؟
لفت انظارها له بهدوء ؛ فيه بعدين ؟
زفّـر وهو عارف ان رجعَتها عشان ما تكسِر كلمه ابوها بس ، يعرف زعلها اكثر من اي شيء وهالزعل شين وجداً بعد
علقَت عبايتها وهي تآخَـذ مخدتها واللحَـاف ، سكّـر الباب بهدوء وهو يمسك اعصابه ؛ بتنامين هنا
جميَـله بهدوء ؛ بنام عند ميهَاف ، ابعد !
قفّل الباب وهو ياخذ المفتاح ويحطه فوق الدولاب ويدخل الحمام بهدوء ، ناظرت فيه لثواني بذهول وهي تتوعد فيه وتحاول توصل للمفتاح بعدم فائده ولا فيه شيء قريب يرفعها له
تكتفت وهي توقف من شافته يخرج ؛ افتح الباب !
تجاهلها بهدوء وهو ينسدح ، ناظرت فيه لثواني وهي مصدومه من تعامله
عض شفته لثواني بداخله ” البرود ما ينفع معه الا البرود ، بتلينين يا بنت عزام بس الله يصبرني”
زمّت شفايفها وهي تجلس ع الكنبه وداخلَها يكّن له من مشاعر الكره شيَ عظيـم ..
_
>
قوست شفَـايفها لثواني وما فيه حَـوار يدِور بينهم ، الليّـث مشغول بجـوالاته وهو يتصِل على هذا يفهمه شيء ، ويرسل رسَـايل كثيره ما تفهَـم منها شيء لكن الواضح انها لاشخاص كثيِـر
اخذت جـوالها وهي تدخَـله بشنطَـتها وكأنها تستعَـد للوقوف
رفع عيِـونه وهو يناظرها ، حطت شنطتها على كتفَـها وهي توقف ؛ المغاسِل وبجي
هز راسَـه بـ زين وهو يناظرها لحَـد ما دخلت ، رجع انظاره على جوالاته وهو يحاكي ذيّـاب للمره المليِون باليوم
اللّـيث ؛ ايه بـ المطعم الحين ، بعدها عندي اجتماع بسيط ، وبعدها بروح لـ غازي !
ذيّــاب ؛ ومتـى راجع ؟
الليّــث ؛ ع الفجَـر نازلين ان شاء الله ،كيف الوضع عندكم ؟
ذيّـاب ؛ عمي قاسم ماعجبنَي حيل ، حاول تعتذر سوي اي شيء
الليّــث بسخريه وهو يرجع جسده للخلف ؛ ما سويت شيء يضِر عمي ابداً ، الا اذا هو يسمع كلام زوجته شيء ثاني
ذيّـاب بحده ؛ ليّـــث !
الليّـث بعدم اهتمـام ؛ عندك موضوع ثاني والا اسكّر !
ذيّـاب بطقطقه ؛ جلَدك يحكك شكله ، الفجر باستقبالك باذن الله
ضحك الليِــث بسخريه؛ المهم كلّمت يوسف ؟
ذيّـاب ؛ اول ما وصلت رحت المحكمه ، لقِيت ابِو أوس وبنته ، ولقيت زفت الطين عزيز بعد
رفع حواجبه لثواني ؛ ابَو أوس ؟ وبنته ؟
ذيّـاب ؛ ايه ابَـو أوس عنده شغله بـ اوراقه ارض وما ادري وشو ، وبنته معه لان تخصصها قانون وشكل جات تاخذ فكره عن الموضوع هنا بعد !
ضحك الليِـث لثواني ؛ عايله عسكريه قانونيه من الى ماشاءالله ، والزفت ؟
ذيّـاب بتكشيره ؛ الله ياخذه يا شيخ ، نافخ ريشه وتهاوشت معه بعد !
الليّــث ؛ هَديّت فكه ؟
ذيّـاب ؛ تشابكنا شوي وكَادت توصل للايدي ، لكن استحيت على شنبي وقت ما طلع ابِو أوس ، هيبه !
تنحنح الليِـث وهو يعدل شماغه ؛ اقَـول !
ضحك ذيّـاب بسخريه ؛ ايوا وصار ما يرضى على أوس بعد ، عشت يا ولد عمي !
ابتسم من شافها خارجه ؛ الله يزوجك وتفِك عني ، سلام !
خرجت وهي تعدل شنطتها على كتفها ، تعدت من جنب طاوله وسرعان ما تغيِرت ملامحها وهي تسمع المدح الهائل بالليِــث ، لفت انظارها لهم وهي تشوفهم ٣ بنات اقوالهم تتشتت بين “مِـو متزوج اكيد ، الا متِزوج كانت معه وحده بس ما ادري وين راحت ، شوفي الدبله اللي بايده متزوج ! “
وسعت عيونها وهي تلف لهم من سمعت وحده فيهم تقول؛ يا بنات اخذ عقلي ابغااه ، شوفي كيف يعدل شماغه !!
رفع حواجبه وهو يشوف كيان واقفه او متسمره بمكانها
ضحكت وحده فيهم وهي تضرب ايد صاحبتها ؛ يطالع يطالع !!
مشيت كيان لعند الليّـث والغضب يوضح بعيونها ، جلست وهي تتكتف قدامه
رفع حواجبه وهو يناظرها ، قرب بيتكلم وقاطعه صوت جواله اللي يرن من يوسف
زفّـر وهو يرد ؛ ايوا يوسف ؟
يوسف بتردد ؛ شوف الايميل ، ارسلت لك اللي يخص القضيه بس لا تعصب !
رفع حواجبه لثواني ؛ طيب ، شيء ثاني ؟
يوسف ؛ لا طال عمرك ، فمان الله !
زفّر وهو يسكِر ويناظرها ؛ فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تسمع ضحكاتهم المليانه دلع ؛ لا ، نخِرج ؟
هز راسَـه بـ زين وهو يطلب الحسَاب ، وسعت عيونها وهي تشوفه يناظر بالخلف ويبتسم ولفّت بدون شعور منها ، تفشلت وهي تغطي وجهَها بـ ايدها وتناظر الجهه الاخِـرى من عرفت ان ابتسِامته للشخص اللي سَلّم عليه بالاول
ابتسم الليّـث وهو شبه عارف هي ليه ناظَرت لانها كانت متنحه عند طاولتهم اول
قام وهي بجنبِـه ، كشرت لانهم لازم يتعدون من الطاوله حقتهم وهِي تمسك ذراعه بقوه ، ضحك لثواني من حس باصابعها تنغِرز بـ ذراعه ؛ وش فيك ؟
عضت شفتها لثواني بهمس بدون شعور؛ لا تبتسم ولا تضحك !
ناظرت فيهم كيف يطالعون بـ الليّــث وما تدري كيَف شمقَـت لهم وهي تشوفهم يتبوسمون له خصوصاً انهم محجبَات حجَاب اسم بس
تركت ذراع الليّـث بعد ما خرجوا وهي تدخل السيِاره ، تكتفت وهي تناظر بالشوارع وودها تذبح الليّـث
ما تحملت تسكِت وهي تلف عليه ؛الحين ليه كاشخ كذا ؟
ناظَـرها بذهول وكـأنها تطلب منه تبرير وهالشيء غريب عليه ؛ وشو ؟
كيَـان بغيض ؛جالسه اسأل بس يعني عندك شيء مهم ؟
الليّـث بسخريه ؛ طالع معاك عندي شيء مهم غيرك ؟
توردت ملامحها خجل لكنها تحس بالسخريه في كلامه ؛طيب وغيري ؟
ضحك وهو يحّرك ؛ عندي اجتماع !
قوست شفايفها وكل خلاياها تُستفَز من تتذكر مديحهم فيه وفـ شكله
كيَـان بحُنق ؛ مو ضروري تروح اجتماع ، خرجنا يكفيك بعدين انا وين اروح ؟
الليّـث بطقطقه ؛ تعالي معي ، عقلك ضَرب اليوم وين بتروحين غير انك ترجعين تجهزين اغراضك ؟
قوست شفايفها وهي تتكتف بغضب ، عدل شماغه وهو يرفعه للاعلى وسرعان ما تنرفزت ؛ لا تسوي كذا !!
الليّــث باستغراب ؛ يا بنت الحلال وش فيك !!
زفّرت بغضب وهي تناظره وتصد للجهه الاخـرى ” لا تكونين خفيفه كذا هدّي الله يخليك “
رجعت جسدها للخلف وهي تضغَط على ايديها بقوه وكـ انها تحاول تخفف شوي من غضَبها وتعدل مزاجها اللي تعكّر من سمعت مديحهم فيه
مد ايِده بهدوء وهو يمسك ايدها ، رفعت عيونها له وهي تناظره لثواني ، تعمّد يمسك ايدها ويلامس اصبعه اللي فيه الخاتم باطن كفهَـا ، ابتسمت بخفوت لثواني وهي شوي وتذوب من ايده اللي تعانق ايدها واصابعه اللي تتخلل اصابعها .
–
>
جيلان وهي تناظَـر ابوها وشبه مرعوبه ؛ الحين بالمحكمه الكل كذا يتهاوشون ؟
ضحك ابو أوس وهو يناظرها وعرف ان قصَدها على ذيّـاب وعزيز اللي كانوا يتهاوشون ؛ مو الكل
زفّرت وهي تناظره لثواني ؛ طيب ليه سكتوا الاثنين وقت ما شافوك ؟
ضحك ابَو أوس ؛ اللي جهه الجدار يصير ولد عم كيَـان عبدالعزيز ، واللي قدامه يصير ولد عم اللّـيث ذيّـاب واثنينهم طلع فيهم احترام الحمدلله !
جيلان بتفكير ؛ووش شغلتهم ؟
ابِو أوس ؛ عزيز رافع قضيه ع الليّـث عشان يطلق بنت عمه اللي هي اختك ، وذيّاب يصير محامي الليِـث عشان كذا ، وهم اصلاً من يوم الدنيا دنيا ما يتدانون يعني عكاسه!
زمِت شفايفها لثّواني وهي تتذكِـر الموقف ، راحت المحكمه مع ابوها لانها ودها تعيش الجو خصوصا انها قّربت تتخرج ،ارتعبت من خرجت وهي تشوف اثنين والواضح انهم كلهم محامين من الزي اللي على ذراع كل واحد فيهم
كان عزيز بكل سخريه يحاكي ذيّـاب وسرعان ما ارتفعت نبراتهم الاثنين وهم يتنقاشون بحده ،خرج ابوها واول ما تنحنح سكتوا الاثنين من احترامهم له
ابتسَم ابِو أوس ؛ كيف الحال يا ذيِـاب
ذيّـاب بابتسامه ؛ الحمدلله وانت ؟
ابِو أوس ؛ الحمدلله ، لقيَت أوس بالشرقيه ؟
هز ذيّـاب راسه بـ ايه وهو شبه مكشّر لانه يتنرفز من طاري أوس ، ما يدري ليه ما يحبه ابداً بس ما يحبه ؛ تآمَـر على شيء ؟
ابتسم ابَـو أوس وهو يدور جيلان اللي اختفت وراه بعيونه ؛ ما تقصَـر ، سلم على الاهَل !
ابتسم ذيِٰـاب غصب ، يكِّن له من الحُب شيء كبير اكبَٰـر من مشَـاعر الكره يلي يكنّها لولده وما يدري ليه هالحب
ابتسمت جيلان لثواني وهي تتخيل نفسها مستقبلاً محاميه كذا لان ابوها قال لها عن ذيّاب وعن عزيز قد ايَش انهم ناس مُجتهده بهالمجَـال وشّطار فيه جداً
__
، عائــله العميَــد نايف >>
ابتسمت وهي تدندن بروقان ؛ امِــي فين ؟
رفع ثـامر كتوفه بِـلا معرفه ؛ ما ادري ، نلعب ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ اشَـوف امي بالاول بعدين نلعب ، طيب ؟
هز راسه بـ زين وهو يشَـوفها تمشي لـ الخارج تدور امها
خرجت وهي تشوف امها لابسه عبايتها وجاهزه ؛ على وين؟
ام ثَــامر بابتسِامه ؛ خارجَـه مع وحده من صحبَـاتي ، انتبهَـي لـ ثامر ولا تخرجون مثل اخر مره ولا تفتحوا لاحد !
ابتسمت تَـرف لثواني ؛ حَـركات حركات ! من عنيِا يا عنيِا
ضحكت ام ثامِر وهي تمثَـل الخجل وتمشَـي ، دخَـلت ترف للداخِـل وهي تناظَـر ثامر اللي منِدمج يلعَـب بـ الايَـباد ؛ ثامــر يلا !
ابتسم وهو يترك الايبَـاد بعيَـد ويركض وراها ، تعَـالت ضحكِاتهم وهم يلعبِـون باندمـاج ، تحبَه اكثِر من اي شيء لانه اخِوها الاصغر ، وصار له حَادث كَان على وشَك الموت فيه لكِن خَرج منه بـ اقل الاضرار مُجرد انه اخذ سنه يتعَـالج نفسياً والحين قَد ما تقدر تحاول تسَليّه وتلعبه وهو متعَلق فيها كثيِـر ، كل ما عصّبت عليه تتذكِر انه كان بيِروح من ايديهم وتتعلق فيه اكثَـر
>
ابِو ثـامر ” نَـايف ” ؛ عميَـد الاستخبِارات بـ الشرقيه ، انسان كبيِر وله وزنه وبنفس الوقت من النَوع المزوح جداً وهالشيء متوارث بعائلته
،
ام ثامر ؛ انسانه حبوبه جداً واللي يشوفها يقول بنِت ٢٠ سنه من تفكيِرها ومزحها لكّن وقت الجد جد
تَــرف ؛ بِنت العميَـد الكبِرى والمدلـله ، انسانه جميِله بكِل ما تحمله الكَلمه من معنى خصوصا انها تشَابه جدتها عمرها ١٩ .
ثَـامر ؛ صغيَـر نايف ، والوسيِم الشبيِه بـ ابوه ، عُمره ٨ سنَـوات ، تعرض لـ حادث سيِاره بـ عُمر الـ ٦ سنوات كَـان بيفقِد حياته لولا لُطف الله فيه
_
> قَـام العميَـد نايف بسِرعه من وصِله خبّـر انهم هَـربّوا السيَــاف
دخل غَـازي مكتبه بـ اندفاع ؛ وصّلك الخبر ؟؟
نايَــف وهو ياخذ سلاحه ؛ بسرعه خارجين قبل لا يتعدون ونضيعهم بسرعه !!
هز غَـازي راسه وهو يدق له التحيَــه ؛ اجهّـز فريقي ؟
نَــايف وهو يلبِس الـستره ؛ بــ اسرع وقت بسرعه !!
خرج غَـازي وهو يركض بسرعه يستدعَي فريقه ، ناقصهم أوس اللي خرج قبل شوي وهو يتصِل عليه بسرعه .
أوس ؛ آمــرني
غَــازي ؛ أوس بسِّـرعه ارجع بسرعه !!
أوس باستغراب ؛ وش فيه !!
غَـازي ؛ السيّــاف راح من ايدينَـا عجَـل !!
وسع أوس عيونه لثِواني ، توه السيّاف اعتَـرف لهم انه هو السبب بحَـادث غيداء ، واعترف انه هّرب كميات كبيره من مخدرات وسلاح ثقيِل لداخل الحدود ،اعترف بنص جرايمه له بالامس وكان فاقد الامِل بخروجه من قبضتهم كيف كذا !! وسع عيونه وهو يضرب الدركسِون لان بالامس بعد ما خرجوا من غرفه التحقيق ، كان هو بنفسه ماسك السيّـاف اللي بـ ايديه الكلبشَـات ينقِلونه لـ السيّـاره اللي بتَوديه السجِن قبَل لا تبدأ محكمته ، استغرب من وقوف عامل النظَـافه بالخارج وابتسِامته الغريبه للسيّـاف لكنه ما اعطى الموضوع اهتمام لانه مجُرد شايب كبير بالسنّ وحالته يُرثى لها
وسع عيونه لثواني من اخترقت رصَـاصه ما يدري من فين الزجاج الامامي للمقعد اللي جنبه وهو يحني راسَـه بسرعه
غازي بذهول وهو يسمع صوت الرصاص ؛ أوس !!
أووس وهو مذهَول تماماً وكأنه تو يستَـوعب ، تعالت اصوات الرصاصات وهي تخترق زجاج سيارته واحد وراء الثاني
حنى نفسه وهو يسحب سلاحه ويحمي راسه من الزجاج ؛ جاي جاي اصبر !!
سكّـر وهو يرمي جِـواله ويحاول يفتح الباب ، رجع ايده بسرعه من الرصَـاصه يلي اخترقت جنبه وهو مو عَارف كيِف يخرج ، فتح نص الباب من وقف الرصاص ينهمّر عليه ، عَـرف انه مجرد خدعه منهم وهو يدف الباب برجله بقوه وسرعان ما تهَشّـم الباب من افواج الرصَاص يلي انطلقِت عليه بظَـنهم انه خرج وهالرصاص المفروض يكون بـ جسده بَدل الباب
عض شفته لثواني وهو يشتم بقوه ، كان متوجه لـ عند كيِــان لكن استوقَـفته سيارات بشكِل غريب واقفه قِدام شـاليه العميَــد ، عَـرف ان الخبِـر وصل لهم انه استخبِـاراتي وسرعان ما انطلقِوا يهجمِون عليه ..
__
أوس وهو يستعد للركض ؛ بسِـم الله !!
رمِـى نفسه للخارج بسرعه وهو يركض يتخبِـى خَـلف اقرب شيء قدامه
وسّع عيونه لثواني وهو يشوف شخصَـين يتوجهِون لـ جهه شـاليه العميِــد ، رفع سلاحه وهو يرميِ عليهم بسرعه وسرعان ما طاحوا ع الارض من رصاصات أوس اللي اخترقت ظهر الاول فيهم ، وكتف الثاني
صرخت تَـرف برعب لانها كانت عنِد الباب وشافت الرصاص كيف اخترقهم
صرخت لثواني برعب وهي تشوف ثامر يحاول يوصلها واصَـوات الرصاص مرعبه جداً ، كانت بِالداخل تعِـد واذا خلصَت بتخِرج تدّور عليه
بكِـى وهو يغطِـي اذانه بـ ايده برعب من الاصوات اللي تِوصله
عض أوس شفته لثواني وهو يصرخ عليه يدخِل جوا لانه ما يقدر يِوصل له ؛ ادددددخخخل !!
وسعت تَـرف عيونها وهي تشوف ثامِـر يبكي ويرتجِـف ، ما تدري كيف دفعت الباب وهِي تركض لناحيَـته بسرعه
وسع أوس عيونه وهو يشوفها تركض لعند اخَـوها ؛ ارجعي !!
قرب بيخرج راسِـه وسرعان ما رجع جسده بقوه من الرصاص اللي كادت تخترقه
نَـزل سلاحه وهو يشوف ٣ رصاصَـات تبقِى له بس ولا عنده رصاص احتياطي الا بـ السياره ولا هو لابس ستره لجل يخرج
لف راسَـه لناحيَـتهم وهو يشوفها مدخله ثامِـر اللي مو قادر يتحِرك بحضِنها تحاول تمشِي فيه ، وسع عيونه وهو يشوف شخص يمشي لناحيتهم ورافع السلاح ، لف جسده بسرعه وهو يشوفهم منحنيِن ، يخاف يطِلق الرصاصه وترفع نفسها ويروح فيها هو
أوس بصراخ ؛ لا ترفعين !!
رفع هالشخص سلاحه وهو يطلق على مكان أوس ، صرخت برعب وهي تشوفه يطلق بقوه وسرعان ما دفعها هي واخوها بقوه وهم يطيحون ع الارض
وقف أوس بسرعه وهو يصّوب عليه ، رمِى الرصاصه وهو يدعي انها ما توقف وبالفعل ما وقفت وصابت رصاصته وهي تخترق راسَـه
صرخت ترف برعب وهي تشوف رصاصه أوس تخترق جبيِن هالشخص اللي قدامهم واللي دفعهم
ركِض أوس بسرعه وهو يقومها ؛ بسرعه !!
هزت راسها بالنفي برعب وهي تناظره ، تذكرت وجهه وانه استخبِـاراتي لكنها مو راضيه تقوم بدون ثامِــر
رفع سلاحه وهو يطلق عليهم لكِن انتهت رصاصاته ، مسك ايدها بعدم وعي منه وهو يرفع ثامِـر لفَوق كتفه بسرعه ما يدري من وين جاته
دخل بسرعه وهو يحس بـ افواج الرصاص اللي تنهمر من عرفوا انه انتهت رصاصاته
أوس وهو يناظرها ؛ سلاح ابوك وين !!
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي تناظره ومرعوبه جداً ، تعجز عن الكلام وعن الاستيعاب
أوس بغضب ؛ سلاح ابوك وين !!
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي تبكي ، ضمها ثامِر برعب انه أوس يصرخ عليها وهو يأشــر له ع الغرفه اللي امــامه
ركض أوس بسرعه وهو يشوف اسَـلحه العميِـد كلها بالدرج اللي امـامه ،كان واثق ان العميِد سلاحه الاساسي معاه ، والاسلحه الباقيه هنا
ركِض لعندهم بسرعه وهو يدخلهم الاثنين تحت الكنبه ؛ لا تطلعون !! ناظرت فيه برعب وهي تشوفه يسحب سلاحه للخلف لجل يكِون جاهز للاطلاق ، فتح نص الباب وسرعان ما انهمرت عليه افواج الرصاص ، يطلع ايده ويطلق بس تخويف لحد ما يوصله الدعم
أوس وهو يحس ان اعدادهم بِدت تزيد ؛ اقرب غرفه بسرعه !!
ناظرت فيه ترف برعب وهي تسحَـب ثامر وتركض للغِـرفه اللي كانت فيها اسلحَـه ابوهم ، قفلت الباب وهم يدخلون بـ وسط الدولاب الاثنين من شده رعبهم ، ضمته لصدرها وهي تبكِي وهو مذهول تماماً لحد السكِوت مو عارف ينطق بـ شيء ، كان يسمع اصوات الرصاص وشاف شخص يموت قدامه بـ رصاصه بـ منتصف راسه ، مرعب المنظَـر جداً
_
>
دخلت بتملل ان الليّــث عنده اجتماع بحسَـب قوله ، رمت جسدها ع الكنبه وسرعان ما حست بصوت خلفها ، مدت ايدها وهي تطلعه وسرعان ما ابتسمت لانها لُعبـه لـ عُـدي
سدحت نفسها بتملل وسرعان ما جلست من الاصَـوات اللي تعرفها اكثر من اي شيء ، وسعت عيونها لثواني وهي تركض لعند الشبِاك وسرعان ما عرفت ان هالاصَـوات صَدق رصاص
وسعت عيونها برعب وهي تشوفهم ، كانوا بحِدود الـ ١٠ اشخاص يحاوطون الشاليه اللي بجنبها ويطلقون على شخص تعرف ظهره زين ، أوس !
شهقت وهي تحط ايدها على فمها من التفت شخص فيهم وهو يطلق رصاصه ع الشِباك يلي بجنبها ، عرفت انه يخِوفهاّ لجل تتراجع وسرعان ما ركضت للاعلى برعب
مسكت جوالها وهِي ترجف بتردد تتصِل عليه او لا وضغطت على اسمه برعب من سمعت اصوات الرصاص تزيد
_
>
وقِـفت سيِـارات الشرطه وهي تقفِـل كل الممرات والطُرق اللي تِـسمح للسيّــاف بالخروج ،وصَـلهم بلاغ ان السيّـاف وجمَـاعته ماسكَـين هـ الطريق وهم يقفِلونه ويقفلِون غيره تحسَـباً لاي شيء
وقِـف العميَـد نايف وهو يشِوف شاحَـنه كبيره جايه ، مسِك اللاسلِـكي وهو يأمرهم يفتشِونها من الِـى لجل ما يكون فيها السِـياف ويغفِلون عنه ..
زفّـر وهو يضرب ع اللاسلكي اللي بـ ايده من فتشَـوها وما لقيِوا فيها شيء وكِأن السيّـاف اختفِى من هالبلد كله
وسَـع نايف عيونه وهو يسمع عصِام اللي بالمركز يحاكيه
عصّـام ؛ يا عميَــد اهَـلك وأوس متعَـرضين لهجوم ، ارسلت فَـريق دعم بَس اشك انهم من جماعه السيّــاف قفّلوا المكان !!
ركِض نايف لسيّـارته بسرعه وهو يحس انه طَـاح بـ ايد السيّـاف ، البلاغ اللي وصَلهم ، والهجوم اللي على اهله الحين ، عشان يشتتون تركيزهم بس !!
_
>
عض شفِٰته لثواني وهو ما يقدر يقَـاوم اكثِـر ، وسع عيونه وهو يسمع بنِــت العميَـد تصرخ بقوه وكِـأن مصيبه حلّت عليها ، ركض بسرعه وهو يدف البَـاب بقوه لحَـد ما انكسّـر ويدخَـل
وسع عيونه وهو يشوف اخوها الصغَـير مثل الجثه ع الارض ، انحنى وهو يتحسس عُٰنقه وعرف انه مجُرد اغماء ، قرب بيقوم وسرعان ما حسَ بالسِـلاح اللي يتوسط راسه من الخلف ، صرخت وهي تغطي فمها بٰ ايدها برعب وتضم ثامر لعندها
السيّـاف بطقطقه ؛ تشَـرفت فيك يا سَـيد أوس ، بـ جهنم القـاك !!
ابتسم أوس ببرود ؛ اضغَط !
السيَـاف وهو يسحب الزنِاد للخلف ؛ من قال ما بضغط ؟ اعطيك فرصه تنطق الشهَـاده لو تبي !!
ابتسم أوس بسخريه وهو يرجع راسه للخلف يَـلصقه بفَـوهه سلاح السيّـاف بقوه
ضحك السيّـاف بسخريه وهو يناَظـر بـ ترف ؛ بنِت العميَـد ها ؟ نبَـدا فيك والا فـ الاستخبـاراتي هذا ؟
استغَـل أوس الفرصه وهو يضربه بقِوه بكِـوعه على نهايه بَٰطنه ، رمـى السيِـاف رصاصه عشَـوائيه صَـابت الكرسي اللي بجنَـب ترف اللي صرخت والرؤيه تتشوش عندها ، لِـوى ذراعه بقوه وهو يبطحه ع الارض بعد مقاومات كثيِـره من السيَـاف
صرخت ترف برعب وهي تشوف رصاصه تختِرق كتفِ أوس وسلاحه يطِير بعيد عنه بجنبها
أوس وهو يقاوم المه ويشوف رجَـال السيّـاف اللي اطلقِوا عليه بكتفـه من عند الباب ؛ هاتيييييه !!
رميِـته له وهي تغطي وجها بكفوفها ما ودها تشِـوف هالمنظَـر
مسك أوس سلاحه وهو يقّـوم السّـياف ، حنى نفسه لانه ما بيقّدر للسيّـاف بكتف مصاب وهو يِطلق على رجل السيَــاف لجل ما يقّدر يتحـرك
صرخ السيّــاف بـ الم لان أوس عرف وين يصيبه ، بباطن ركبِـته لجل يمزق كل الاربطه وما يقِدر يتحرك ابداً حتى لو فيه حيِــل
شَد أوس بقبضَـته على عُنق السيّـاف وهو يعرف ان هالـرصاصه اللي بـ ركبته بتستنِـزف كل طاقته
صرخ أوس بغضب وهو يأشر بـ سلاحه ع السيّـاف ؛ ارجججع !!
تقِدموا رجـال السيّـاف وهم يصِـوبون اسَـلحتهم علـى أوس ، حنى واحد منهم سلاحه وهو يأشر فيه على بنَـت العميَــد وسرعان ما وسع أوس عيونه
وصِله الامـر من السمـاعه اللي بـ اذنه انه يقِتل السيّـاف لو لقاه مباشره
رمـى السيّـاف بقوه من قَـرب هالشخص بيِطلق على بنَٰت العميِـد لكن الرصاصه استقَـرّت بـ صدر السيّـاف
وسَـع عيونه برعب وهو يشِوف انه قتِـل رئيسه ؛ سَـ ســيا
ابتسم أوس وسط تعبـه وهو يشوف رجال السيّـاف اللي قدامه يطرحون اسلحِـتهم من تقّدموا فَـريقه وهم يصوبون الاسلحـه على رؤوسهم
اخذ نفس وهو يناظِـر بكـتفه اللي ينزف بعدم اهتمام وخـوفه كله على بنَـت العميُـد وولده ، وسع عيونه وهو يشوف العميِـد يركض لناحيته ؛ أووس !!
أوس وهو يأشر على اسفل المكتب ، مكان وجود بنته وولده ؛ هنِـا طال عمرك !
انحنـى نايف وهو يشوف تَـرف ملامحها شاحبه من كثر خوفها وثامر مغمِي عليه اساسا
ضمها وهو شوي يبكَـي من شده خوفه عليهم ؛ تَـٰرف !!
ناظرت بـ ابوها بشحَـوب وسرعان ما اغمـى عليها من شده الُرعب اللي عَـٰاشته
_
>
قـام وهو يسّلم ع الطٰرف الاخـر بعد ما اتفقِوا ؛ علـى بركه الله ، تآمـر على شيء ؟
ابتسم بهدوء ؛ ما يآمـر عليك عدو ، تشَـرفنا فيكم وفـ ال عُدي والله !
ابتسم الليّــث وهو يشوف كيِان تتصل عليه وهو يودع هـالشخص اللي له صفقَه ضخمه مع عائلته
رد وسِـرعان ما وصله صوتها الخايَـف؛ وش فيك !
كيِـان برعب ؛ ليَــث تعاال !!
الليّـث باستغراب وهو يمشي لسيّـارته ؛ وش فيك!!
مسحت على وجها برعب ؛ ما ادري ما ادري الله يخليك
الليّــث بتهدئه ؛ جاي لا تخافين ، فهميني !
هزت راسها بالنفي وسرعان ما بكت وهي تسمع اصوات الرصاص وسيِارات الشُرطه
بلع الليّــث ريقه بـذهول والاصوات وصلته من عندها ؛ لا تخرجين مكان !!
ركض لسيّـارته بسرعه وهو يحّـرك بـ اقصى سِـرعه لجل يوصلها
_
>
خِـرج أوس وهو يتحـامل على جرحه ، جلس بالخارج وهو ينزل راسه من شَده غضبه ويحس بـ فشل غيَـر معقول ، رغم ان السيِـاف مات وشاف جثِـته وهي تخرج لكن يحَـس نفسه فاشل وجداً كيف ما انتبه وكيف ما عرف انهم بيهربونه ،
وصله الخبَـر انهم هربِـوا السيّـاف بعمليِـه محكمه صح وقتلَـوا ٣ من رجِـال الامِن اللي مع السيّـاف ، يحس بالذنب كله عليه انه ما انتبه لمخططهم وهو يتسائل كيف وهو بأدنـى تفصيِـل يشِك
يحس بِظهره ثقَـيل جداً من الهم اللي يجتاحه
انحنِـى غازي وهو يحط ايِده على كتف أوس الاخـر ؛ أوس !
رفع أوس عيونه وهو يناظر بـ غازي ، قّرب بيقوم لجِل يدق له التحيَـه لكن غازي ضغط على كتفه وهو يجّلسه غصب ؛ اجَلس يـابوك اجلس !
تنهَـد أوس لثواني وهو يخلل ايده بشعره ويناظِر بـ رجال السيِـاف اللي اصابهم ع النّقـلات ، والسيّـاف تأكدوا من موته وخرجوه رفع عيونه وهو يناظِـر بـ الليِـث اللي يقتِرب منهم
الليّـث وهو يناظر كتف أوس ؛ عـرضّيه ؟
هز أوس راسَـه بـ ايه وهو يناظره ، قام غازي وهو ينادي اي مسعَـف لجل يشوفون جرح أوس
أوس ؛ كَـيان ؟
جلس الليّـث بجنبه ؛ شافتك تشِتبك معاهم وارتعبت !
ابتسم أوس لثواني وهو يشتت نظره ؛ تحبَـها ؟
ضحك الليّـث وهو يوقف ؛ عَـرفت انك بخير وبقول لها ، لا ترى وغني
ضحك أوس تلقائياً وهو يعرف ان الليّث ما يتهرب الا من الشيء الصّح
_
>
بردت اطَـرافها من شده الخوف وسرعان ما فّزت وهي تسمع صوت الباب
ضمها لصدره بقوه وهو يقبِل راسها ؛ صار لك شيء ؟
هَـزت راسها بالنفي وهي تتمسك بصَدره وسرعان ما بكِت من شده خوفها على أوس ؛ أوس !!
الليّــث بتهدئه ؛ أوس بخيَـر ، ارتعبَـتي ؟
هزت راسهَـا بـ ايه ؛ مو بخير رّوح شوفه !
الليّـث ؛ اروح اشوفه الحين اجلَـسي !
جِلست ع الكنبه وهو ترك شماغه وهو يخِرج لعنِـد أوس
جلست ع الكنبه وهي تلعب بـ لِعبه عُدي لحَـد ما يرجع الليّـث ، قامت وهي تشوفه يمشي داخل ورافع ثوبه للاعلى بشوي
الليّـث ؛ أوس بخير لا تخافين بس ما يقدر يجي !
كيَـان وهي تناظره ؛ تأخرت ترا !
ابتسَـم الليّــث لثواني وهو يشوفها تلعب بـ لعبه عُدي ؛ لقيتي من يسليك بغيابي ع الاقل !
ضحكت وهي ترفعها له وتحركها؛ تسلّي افضل منك !
ضحك وهو يصعد للاعلى ، سحبت لعبه عُدي وهي تركض وراه ؛ ليييث
ضحك وهو يدخل الغرفه وهي خلفه
كيَـان ؛ لا تبدل تعال اجلس معاي !
الليِـث ؛ ابَـدل واجلس معاك ، حابتني اليوم ؟
ابتسمت بعبط ؛ كل يوم احبـ
ضحك الليّـث من تراجعت وهي تسحب كلامها و تلعب باللعبه ، تربعت ع السرير قدامه وهو سند ظهره ع السرير ، حابّه شكله بالثّوب وجداً شلون يصير رسمي وهيبه اذا لبس الشماغ ، وشلون يصير حلو وعفوي من يرفعه للاعلـى ويفصخ شماغه
الليّـث وهو يشوفها تلعَـب باللعبه ؛ اتركيها طيب !
هزت راسها بالنفي ؛ عاجبتني ، بعدين عشان ما ننساها ونعطيها عُـدي !
مد ايده وهو ياخذ اللعبَـه من ايدها ويرميها ، وسعت عيونها من حست فيه يدخل ايده بـ خصرها ويرفعها لناحيته ، توردت ملامحها خجل وهِي تحس بـ بهمسه ؛ بتحبيِنها اكثِر لو كانت لـ بزر لك !
وسعت عيونها وهي تحاول تبعَـد ؛ ليّــث ا
الليّـث بهدوء ؛ اثبتي مكانك ، لساك صغيره !
ابتسمت باحراج من كلمته ؛ طيب !
الليّـث ؛ ودك ننزل والا نجلس هنا ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه وسرعان ما تراجعت ؛ هنا ، ما ودي انزل تحت ابداً !
ابتسم وهو عارف بخوفها ؛ وانا معك ؟
لفت وهي تناظره وترجع انظارها للامـام ؛ وانت معي اكيد عادي انزل !
ضحك وهو يبعد عنها من رنّ جواله ؛ آمـرني
ذيّـاب باستغراب ؛ اوه الليّـث مروق ! عساه دايم خلاص سلام عليكم
ضحك الليّـث غصب ؛ تعال وين بتروح ، نمت ؟
ذيّـاب وهو يِطق عُنقه ؛ تو صاحي ورايح الكوفي الحين ، كيف الشرقيه ؟
الليّـث ؛ لا تروح ، الشرقيه اوف اليوم توصلك الاخبار بعد شوي صدقني !
ضحك ذيّـاب ؛ ماله طعم بدونك بس مع ذلك بروح ، نشِوف عساه خير !
الليّـث؛ تآمـر على شي ؟
ضحك ذيّـاب بسخريه ؛ لا يا حبيبي تسلم !
ضحك الليّـث وهو يسكّـر ويناظر بـ كيِان اللي منسدحه ع السرير وتطقطق بجـوالها ، مسك لعبه عُدي وهو يرميها بجنبها ؛ قِومي
لفت انظارها له وهي تعدل شعرها ؛ فين
اللّـيث ؛ ننزل
زمت شفايفها وهي تقوم خلفه ينزلون للاسفل ، جلس قدام البحر وهو يأشر لها تجي من الجهه الثانيه ، جلست واليوم كله وهي تفكّر باشياء كثيره وكلها غيره ع الليّث ، بـ وقت كانت تفكر بـ البنات اللي يتحاكون عنه بالمطعم ، استوعبت انه كان متزوج قبلها هيام ، وخاطب خوله بعد
كيّـان بتردد وهي تشوفه يدخن ؛ ليّـث
نفث الدخان من فمه وهو يلف عليها ؛ وشو
تعدلت بجلستها وهي تتربع امامه ؛ عادي اسألك كم سؤال وتجاوبني عليه ، بس بدون ما تعصب ؟
هز راسه بالنفي ؛ بتعرفِين اني بعَصب لا تقولينه !
قوست شفايفها وهي تناظره ؛ طيب انا اعرف انك بتعصب ، بس لا تعصب عشاني ؟
رفع عيونه لها وهو يشوفها تمد ايديها تمسك ايده اللي على الارض
ظلت تلعب بـ اصابعه بتردد ؛ انت تحَب خوله ؟
تحميل تطبيق شام كاش 2025: أحدث إصدار لحل مشاكل تسجيل الدخول بسهولة Sham Cash الجديد
عاجل| حالة الطقس ثالث أيام عيد الفطر: مائل للحرارة نهارًا والقاهرة تسجل 27 درجة
مشاهدة وتحميل فيلم سيكو Siko 2025 عصام عمر بجودة عالية: رابط مباشر وبدون إعلانات كامل.
دليل شامل للإبلاغ عن الجرائم المهددة لأمن المجتمع في السعودية لكل مواطن ومقيم
وفاة اليوتيوبر اليمني نزيه سوار غرقًا في الحديدة.. تفاصيل الحادث ومطالب بتأمين الشواطئ اليمنية
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025: التوقيت الرسمي والاحتفالات بالدول العربية والإسلامية
مسلسل مراهق العائلة: دراما عائلية مؤثرة تلامس القلوب وتثير نقاشًا واسعًا حول العالم
مواعيد الدوام الصيفي في تبوك 1446: التوقيت الرسمي لبداية اليوم الدراسي والتوجيهات الجديدة